تل أبيب: نصح كبار قادة مؤسسة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، بـ"ضرورة تنفيذ التفاهمات الموقعة "، برعاية مصرية، من أجل الهدوء مع قطاع غزة.
وحذر المسؤولون الإسرائيليون، في رسالة موجهة لنتنياهو، حسب موقع "واللا العبري"، أن عدم تنفيذ التفاهمات سؤدي حتما إلى "مواجهة عسكرية"، وأنه ينبغي تنفيذ التفاهمات من أجل ضمان عدم خوض جولة عسكرية جديدة مع الفصائل الفلسطينية، وضمان عدم سقوط البالونات الحارقة ومنع الانتقادات العلنية خلال الانتخابات القامة.
ووفقا للموقع، فإن السفير القطري محمد العمادي، سيصل إلى قطاع غزة اليوم الأحد، ومعه "ملايين الدولارات"، ولكن هناك توجها لدى القيادي الحمساوي، يحيى السنوار، بضرورة تنفيذ التفاهمات كحزمة واحدة وعدم الاكتفاء بدخول الأموال القطرية، مثل: "الكهرباء والصرف الصحي وتحسين الاقتصاد"، والبدء الفوري بمفاوضات حول ميناء بحري يسمح بالدخول والخروج الأمن من وإلى قطاع غزة.
وحسب الموقع، النظام السياسي في "إسرائيل" ليس ناضجًا ولا يريد في هذه المرحلة قبل الانتخابات الإسرائيلية تقديم هدايا للفلسطينيين في غزة، خاصة عندما لا يتعاون رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ويمكن أن يهز أي قرار وعدم رفعه العقوبات وخصم الرواتب وتمنعه من دفع تكاليف الطاقة والمياه.
ورأى كبار المسؤولين في الجيش، أنه من المناسب في هذا الوقت تهدئة المنطقة خاصة في قطاع غزة وتشجيع تنفيذ بعض التفاهمات التي توسطت فيها مصر من أجل تأجيل الاشتباك العسكري.
ونوه الموقع العبري إلى أن النقاش الحاسم ليس وشيكًا بعد حيث المستوى السياسي بعيد كلياً عن المنطقة المحيطة بقطاع غزة، ولا يجري حوارًا مباشرًا مع الجمهور الإسرائيلي، ولا يعرف حقاً تأثير البالونات الحارقة والمظاهرات على الحدود وأنها ستستمر حتى إشعار آخر.
وأوضح أنه حتى يتم التوصل إلى قرار، ستكون الحكومة الحالية مشغولة بشكل رئيسي في شراء الوقت مع توقع أن تكون القوى العاملة في الميدان قادرة على احتواء الأحداث التي ستندلع.