غزة- طارق دحلان: قال اللواء قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين: إن "أسرى معتقل عسقلان والبالغ عددهم 45 معتقلًا، والذين أعلنوا الإضراب المفتوح عن الطعام اليوم الأحد، يقاتلون من أجل كسب مطالبهم العادلة واليومية".
وأكد في تصريحات لـ"الكوفية" أن قرار الإضراب جاء عقب فشل جلسة المفاوضات بين الأسرى وإدارة المعتقل التي جرت الخميس، ما دفع الأسرى للإعلان عن خوض الإضراب لمواجهة إجراءات التنكيل التي تفرضها إدارة المعتقل بحقهم، والتي تصاعدت منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي".
وأضاف، أن مطالب الأسرى تتمثل في: وقف اقتحام الغرف، وإلغاء العقوبات التي فرضت على الأسرى بشكل جائر، وعلاج المرضى، وإجراء العمليات الجراحية اللّازمة للأسرى باسل النعسان، وياسر ربايعة، وهيثم حلس، ومحمد براش، وزيادة مدة الفورة، وإعادة ممثل المعتقل الذي تم ابعاده قبل أيام.
وأكد "أبو بكر" لـ"الكوفية"، أن إدراة سجن "عسقلان" هاجمت بعد منتصف ليلة الجمعة، غرف الأسرى وعبثت بمتعلقاتهم الشخصية"، موضحًا أن هذا الاقتحام هو رد من إدارة المعتقل برفض جميع مطالب الأسرى، رغم مساعيها عبر شخصيات خارجية للضغط على الأسرى لتأجيل الإضراب.
وأشار إلى أن الأسرى قبلوا بتأجيل الإضراب ولكن بشرط تنفيذ مطلب واحد كبادرة خير، وهو الإفراج عن ممثل المعتقل والشروع بالمفاوضات"، مشيراً إلى أن إدارة المعتقل لم تقبل أية تفاهمات ولا تزال مصرة على كسر إرادة الأسرى النضالية، مشيرًا إلى أن الأسرى مستمرون في مسيرتهم النضالية رغمًا عن إجراءات الاحتلال التعسفية.
