غزة: دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، الدول العربية التي رشحتها الولايات المتحددة لتمويل "صفقة القرن"، لإعلان موقفهم الرافض لاحترام وحدة الموقف الوطني الفلسطيني.
سخرت الديمقراطية،" من تسريب الولايات المتحدة ما يقال إنها بعض القضايا التي سيبحثها المؤتمر الاقتصادي في البحرين، وأضافت أنها قد تكشفت مرة أخرى حقيقة النوايا العدائية ضد شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف".
وأوضحت،" أن العرض الوهمي للولايات المتحدة الأميركية بحل وكالة الغوث وإسقاط حق العودة، وشطبه مقابل ما تسميه إدارة ترامب تحويل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الفلسطينية إلى مدن متطورة، ليست إلا محاولة لذر الرماد في العيون، وتقديم الهدايا الملغومة، ودعوة مفضوحة لمقايضة الوطن والعودة إلى الوطن بشقة سكنية".
ووصفت الجبهة،" الحديث عن الإزدهار الإقتصادي للفلسطينيين دون الدعوة لإنهاء الإحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67، ما هو إلا إمتهان للكرامة الوطنية للشعب الفلسطيني، وإستخفاف بالعقول".
وأكدت،" إن شعبنا ليس على إستعداد على الإطلاق ليبيع حريته وإستقلاله وأرض وطنه ومقايضتها بالأموال، التي تتحدث الولايات المتحدة عن رصدها لمشروعها التصفوي للقضية الفلسطينية".
ودعت الجبهة،" الدول العربية المرشحة من قبل الولايات المتحدة لتمويل صفقة ترامب في شقها الإقتصادي لإعلان موقف واضح وصريح في رفض الإنخراط في هذا المشروع الفاسد، والتأكيد أن دعمها لشعبنا الفلسطيني، يكون في إطار دعم معركته الوطنية لإسترداد كل شبر من أرضه المحتلة، وفي القلب منها القدس، وليس لدعم مشاريع ليس من شأنها سوى أن تديم الإحتلال، وأن تشرعن وجوده، وتشرعن إستعماره لأرض فلسطين ومصادرتها وإستيطانها، وشطب الكيانية الوطنية لشعبنا".