اليوم الجمعة 19 إبريل 2024م
سلطات الاحتلال توقف الشبان في محيط باب الأسباط وتمنعهم من الدخول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعةالكوفية الاحتلال يعتقل طفلا من مخيم عين السلطانالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 196 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الانتصار الذي تسعى له حركة حماسالكوفية إسرائيل بعد الضربة.. من العنجهية «للحكمة»الكوفية المشكلة في إسرائيل وحلفائهاالكوفية الاحتلال يقتحم المغير شرق رام اللهالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من مردا شمال سلفيتالكوفية استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة في الشارع الرئيس في مخيم نور شمسالكوفية إطلاق قنابل دخانية شرق الفراحين شرق خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تواصل اجتياح مخيم نور شمس شرق طولكرم منذ أكثر من 10 ساعاتالكوفية قوات الاحتلال تواصل عدوانها على مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية المعتقل مهنا زيود يدخل عامه الـ 20 في سجون الاحتلالالكوفية إيران: لم يسجل أي انفجار كبير ناجم عن إصابة إثر تهديد خارجيالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا من نابلسالكوفية يديعوت أحرونوت: وضع المنظومات الدفاعية "الإسرائيلية" في حالة تأهب قصوىالكوفية فيديو | الاحتلال يطلق كلبا بوليسيا على شاب اثناء اعتقاله من منزله في ضاحية شويكةالكوفية السفارة الأمريكية لدى الاحتلال: منع موظفينا وأسرهم من السفر خارج تل أبيب والقدس وبئر السبع حتى إشعار آخرالكوفية مصاب جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة المبحوح شرق تل الزعتر شمال قطاع غزةالكوفية أستراليا تحث رعاياها على مغادرة "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية المحتلةالكوفية

السلام الذى يتطلع إليه الفلسطينيون

10:10 - 20 مايو - 2019
إبراهيم أنور
الكوفية:

لم يكن السلام الذى يتحدثون عنه ويروجون له باسم صفقة القرن ويقولون إن بنوده سيتم إعلانها بعد شهر رمضان المبارك، هو السلام الذى يتطلع إليه الشعب الفلسطينى ويحقق آمالهم وطموحاتهم، فأى سلام يستبعد القدس من مسار المفاوضات وأيضا يعترف بشرعية الاحتلال الإسرائيلى للجولان محكوم عليه بالفشل، وأى سلام لا يتعامل مع الفلسطينيين بندية ولا ينظر إليهم على أنهم طرف أصيل فى أى مفاوضات تهم قضاياهم هو سلام مبنى على الاستسلام والخنوع، فضلا عن ذلك أن الأوضاع فى الضفة وقطاع غزة تسير من سيئ إلى أسوأ والحصار الذى تفرضه إسرائيل على المعابر والحدود وتمنع وصول السلع والأغذية وكذلك منع المخصصات المالية للسلطة الفلسطينية وعمليات القتل وتدمير المنازل والمؤسسات وتهجير الأهالى من المدن والقرى كلها إجراءات وسياسات عدائية وعقابية تزيد من معاناة الشعب الفلسطينى ولا يصنع سلاما حقيقيا يصب فى مصلحة أطراف النزاع ويعود عليهم بالخير.

فالضمانة الوحيدة لإنجاح التوصل لسلام عربى إسرائيلى يلبى متطلبات الفلسطينيين يتوقف على موقف إسرائيل المتمثل باتخاذ إجراءات من شأنها بناء الثقة ورفع الاحتقان من النفوس بما تسهم فى تخفيف المعاناة عن الأهالى فى الضفة والقطاع، وذلك برفع الحصار ووقف عمليات القتل، وكذلك وقف هدم المنازل، والاعتراف بان للفلسطينيين حقوقا مشروعة فى الأراضى التى احتلتها عام 1967 ينبغى العمل على ردها إليهم، وذلك كخطوة إيجابية لتمكينهم من إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطنى ـ وأن تكون القدس الشرقية هى العاصمة للدولة الوليدة، ويكفى أن العرب لم يتخلوا عن خيار السلام وظلوا متمسكين به منذ أن بدأت مفاوضات السلام لإيجاد حل للصراع العربى ـ الإسرائيلى وفقا لمبدأ الأرض مقابل السلام.

الأهرام المصرية

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق