اليوم الخميس 12 يونيو 2025م
عاجل
  • مراسل الكوفية: سلسلة غارات عنيفة تستهدف الحي السعودي غرب مدينة رفح
  • مراسل الكوفية: حزام ناري عنيف شمال شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة
  • مراسل الكوفية: الاحتلال يشن غارة على مدينة حمد بخانيونس
مراسل الكوفية: سلسلة غارات عنيفة تستهدف الحي السعودي غرب مدينة رفحالكوفية الاحتلال يخطر بإخلاء مناطق سكنية شرق غزة تمهيدًا لتصعيد محتملالكوفية استقالة وزير إسرائيلي لعدم إعفاء المتدينين من التجنيدالكوفية مراسل الكوفية: حزام ناري عنيف شمال شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية أوتشا تحذر.. النساء في غزة يتعرضن لإهانة يومية وسط كارثة إنسانية متفاقمةالكوفية مراسل الكوفية: الاحتلال يشن غارة على مدينة حمد بخانيونسالكوفية قاضٍ فيدرالي يقضي بعدم جواز احتجاز الطالب الفلسطيني محمود خليلالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شابا بعد اقتحام بلدة "اليامون" غرب جنينالكوفية أونروا تنتقد الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة وتصفها بالمُهينة والمُذلّةالكوفية وزارة الصحة في غزة: توقف مجمع ناصر الطبي يعني قتل مئات المرضى وحدوث كارثة إنسانيةالكوفية وزارة الصحة بغزة: الاحتلال يتعمد تعطيل عمل مجمع ناصر الطبي بقصف المربعات السكنية المحيطة بهالكوفية الاحتلال يدفع بجرافات عسكرية لهدم واسع في مخيم جنين وسط تصعيد متواصلالكوفية إضراب شامل في النقب احتجاجًا على هدم المنازل ومخططات التهجير الإسرائيليةالكوفية استشهاد شاب فلسطيني قرب جنين برصاص قوات الاحتلالالكوفية اعتداء مستوطنين على منازل المواطنين في بيتا جنوب نابلسالكوفية من يقف وراء احتكار الأسعار الخيالية للبضائع في غزة؟الكوفية استشهاد 21 مدنيًا وإصابة المئات بقصف إسرائيلي لمراكز توزيع المساعدات في غزةالكوفية وصول سفينة إماراتية محملة بـ2100 طن مساعدات إغاثية لدعم غزةالكوفية دلياني: التقنيات التي تمكن جرائم الإبادة في غزة تستخدم اليوم لتقويض الحريات داخل المجتمعات التي موّلتهاالكوفية عزل رقمي كامل.. الاحتلال يقطع الإنترنت والاتصالات عن غزةالكوفية

الجامعة العربية: يجب اتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء الاحتلال للأرضي الفلسطينية

03:03 - 05 يونيو - 2025
الكوفية:

طالبت جامعة الدول العربية، دول العالم باتخاذ كافة التدابير اللازمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية المُحتلّة، وتمكين الشعب الفلسطيني من مُمارسة حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومُبادرة السلام العربية.

وأكدت الجامعة في بيان، صدر عن الأمانة العامة، "قطاع فلسطين والأراضي العربية المُحتلّة" الأربعاء، عشية الذكرى الـ 58 لنكسة حزيران/ يونيو لعام 1967، والعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والعربية، الذي يصادف غدا السبت، 5 حزيران، إن هذه الذكرى تؤكد الضرورة المُلحّة لتنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المُتحدة، وقرارات مجلس الأمن بهدف صون الأمن والسلم الدوليين، وفي مُقدمتها قراري 242 لسنة 1967 و338 لسنة 1973 والقرارات اللاحقة ذات الصلة وفتاوى محكمة العدل الدولية.

ودعت إلى إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف حرب الإبادة، وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني عبر الفتح الفوري لكافة المعابر، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية التي تلبي احتياجات أهالي القطاع، وتوفير الدعم السياسي والمالي لوكالة "الأونروا"، وغيرها من أنشطة الأمم المُتحدة في الأرض الفلسطينية المُحتلة.

وأشارت إلى أن هذه الذكرى نتج عنها احتلال الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة والجولان السوري، في عدوان إسرائيلي سافر مازالت تداعياته وارتداداته المأساوية والكارثية مُستمرة حتى الآن، بل وتتصاعد بحرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) ضد الشعب الفلسطيني، لأكثر من 600 يوم، وعدوانها ومُخططاتها التوسّعية الاستعمارية على حساب الأرض العربية، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المُتحدة ولمبدأ عدم جواز الاستيلاء على أرض الغير بالقوة.

وقالت الجامعة العربية، إن هذه الذكرى تأتي هذا العام أيضا في ظل استمرار ارتكاب جيش الاحتلال انتهاكاته وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلّة، وجريمة الإبادة الجماعية ضد أهالي قطاع غزة، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، والتي راح ضحيتها ما يزيد عن 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، ونزوح قسري مُستمر بما يُمثّله من مُعاناة وعذابات مُتواصلة لنحو مليونيّ فلسطيني، وبما يُصاحبه من سلسلة لا تنتهي من جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية واستخدام سياسة التجويع والتعطيش، وإفقار الشعب الفلسطيني كسلاح في حرب الإبادة عبر منع المساعدات الإنسانية بشكلٍ كامل تارة، أو تسييسها وعسكرتها تارة أخرى، بهدف تنفيذ مُخططات تهجير وإبادة الشعب الفلسطيني.

وأوضحت، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المُتطرّفة تستمر في فرض سيطرتها، وتكريس احتلالها غير القانوني للأرض الفلسطينية المُحتلة بما فيها القدس الشرقية، والإصرار على تجاهل وانتهاك قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، عبر توسيع الاستعمار في الضفة الغربية المحتلّة، وهدم البيوت وسرقة أراضي الفلسطينيين، وتدنيس المُقدّسات المسيحية والإسلامية، وإطلاق يد المستعمرين للاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وخطّ الشعارات العُنصرية واقتحام المسجد الأقصى المُبارك، بحماية وتشجيع من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتحدثت الجامعة العربية عن تدمير المُخيمات الفلسطينية وتهجير ساكنيها في إطار سياسة التطهير العرقي، وإحكام مُحاصرة السُلطة الفلسطينية بمُختلف أشكال الحصار، بما فيها الحصار المالي والسطو المعلن على مواردها واستحقاقاتها المالية.

ودعت، جميع الدول للانضمام إلى جهود تنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والمُشاركة بفاعلية في المؤتمر الدولي للسلام المُزمع عقده خلال الشهر الجاري في نيويورك، وأن تعترف الدول التي لم تتخذ هذه الخطوة بدولة فلسطين انطلاقا من التزامها بحل الدولتين وبما يمثل رافعة للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق