اليوم الجمعة 19 إبريل 2024م
مواجهات مع الاحتلال في بيتا جنوب نابلسالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 196 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية استشهاد شاب برصاص الاحتلال في مخيم نور شمسالكوفية خبراء أمميون يحذرون من إبادة تعليمية متعمدة في غزةالكوفية استشهاد شاب برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية سلطات الاحتلال توقف الشبان في محيط باب الأسباط وتمنعهم من الدخول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعةالكوفية الاحتلال يعتقل طفلا من مخيم عين السلطانالكوفية 50 ألف مواطن يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصىالكوفية الانتصار الذي تسعى له حركة حماسالكوفية إسرائيل بعد الضربة.. من العنجهية «للحكمة»الكوفية المشكلة في إسرائيل وحلفائهاالكوفية الاحتلال يقتحم المغير شرق رام اللهالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من مردا شمال سلفيتالكوفية استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة في الشارع الرئيس في مخيم نور شمسالكوفية إطلاق قنابل دخانية شرق الفراحين شرق خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تواصل اجتياح مخيم نور شمس شرق طولكرم منذ أكثر من 10 ساعاتالكوفية قوات الاحتلال تواصل عدوانها على مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية المعتقل مهنا زيود يدخل عامه الـ 20 في سجون الاحتلالالكوفية إيران: لم يسجل أي انفجار كبير ناجم عن إصابة إثر تهديد خارجيالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا من نابلسالكوفية

الذكرى الـ٧١ ولا تزال النكبات تتوالى على الفلسطينيين

19:19 - 15 مايو - 2019
طارق دحلان
الكوفية:

يصادف الخامس عشرة من مايو من كل عام ذكرى النكبة الفلسطينية الكبرى، التي على إثرها هُجر أجدادنا من ديارهم تاركين قلوبهم وعقولهم خلفهم،  والبعض الآخر ترك ضميره ووطنيته.

  لم تتوقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي  بحق أبناء الشعب الفلسطيني المكلوم من خلال  تهجيرهم من أراضيهم فقط، بل  تزايدت حدة الاعتداءات بحقهم - متزامنة مع صمت الرأي العام العالمي- لتتجدد نكبتهم بنكسة ثم انتفاضة أولى فثانية،  إلى أن وصل تمادي الاحتلال لاغتيال أبا الفلسطينيين والقائد التاريخي لهم الرئيس الراحل ياسر عرفات " أبو عمار"، التي  شكلت  نكبة جديدة أخرى، وبحيثياتٍ وقواعدٍ جديدةٍ غير مُعلنة،  وبالرغم من ذلك زاد الصمت الدولي والتحق به الصمت الفلسطيني والعربي، فتسارعت وتيرة الاحتلال في محاولة لبسط سيطرته وسيادته على ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، مستغلين بذلك حالة التخبط السياسي الذي خلفه استشهاد الرئيس عرفات على الشارع الفلسطيني وقيادته. ولم تتوقف مخططات الاحتلال بتغلغل التام في جميع أنحاء فلسطين حتى تلك التي تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية، فقام الاحتلال اللعين بزرع الفُرقة بين الفصائل الفلسطينية، مما أدى لنشوب الانقسام الداخلي بين الفصائل عامًة والقيادات خاصًة، تشرذم الشعب الفلسطيني بين مدفعٍ وطائرات الاحتلال و طلقات الاقتتال الداخلي الفلسطيني الذي أدى لمقتل العشرات وإصابة المئات، وانقسام ما تبقى من الوطن المحتل بين سلطتي الضفة وغزة، وأدى ذلك إلى تصدع الجبهة الداخلية وتتابع الويلات على الشعب الفلسطيني عامة وأهالي غزة خاصة.

 ولم يهدأ الاحتلال حتى أثخن الجراح والنكبات فبعد عام من الانقسام  قررت الكابنيت الصهيونية تعميق الجراح الفلسطينية بحرب مفاجأة على غزة، ثم تلتها ثلاثة حروب وحرب استنزاف مستمرة ، مما أدى إلى تشريد وقتل وجرح الآلاف من أبناء فلسطين، وخلال تلك الحروب العدوانية  تكررت صور النزوح والهجرة الفلسطينية  كأنها شريط فيديو يعيد الذكريات الأليمة فيما تبقي في أذهان الفلسطينيين لنكبة عام ١٩٤٨، وعلى الجانب الآخر من الوطن المحتل مارس الاحتلال أبشع الصور من خلال مصادرة الأراضي وهدم المنازل الفلسطينية والتغول الاستيطاني، استفحل الاحتلال عن طريق مصادرتها وتجريفها وهدم ما فيها، بضمها لقوائم الموت التي حصدت أرواح الفلسطينيين وأراضيهم.

  أخطأ من قال أن الهجرة والنكبة  كانتا في عام  ١٩٤٨، فالنكبة بداية للمشروع الإسرائيلي الذي كان يهدف لحصر الشعب الفلسطيني داخل مناطق صغيرة للسيطرة عليها والتحكم بها كيفما أرادوا وتهجير الشعب الفلسطيني لطرق ووسائل جديدة، فاليوم تكتظ شوارع قطاع غزة بصدى الصوت الذي خلفه المهاجرون  بعدما تكررت نكباتهم عاماً بعد عام على الرغم من أن طيف العودة لايفارق الأبناء والأحفاد.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق