اليوم الخميس 24 إبريل 2025م
16 عملا مقاوما في الضفة خلال 48 ساعةالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين من بيت لحمالكوفية جامعة أمريكية تلغي حفلا لمغنية داعمة لفلسطينالكوفية حالة الطقس اليوم الخميسالكوفية اكتشاف مقبرة كنعانية في السموع جنوبي الخليلالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين اثنين من جنين والبيرةالكوفية تطورات اليوم الـ 38 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية قوات الاحتلال تقتحم كفر عقب شمال القدس المحتلةالكوفية 13 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية حتى الخيام تُقصف! هل انتهت كل قواعد الحرب؟الكوفية شهيدان إثر قصف الاحتلال خيمة نازحين في منطقة العطار بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية 3 شهداء وإصابات في قصف الاحتلال خيمة لعائلة فرج الله بمنطقة السوارحة غرب النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال خيمة لعائلة فرج الله بمنطقة السوارحة غرب النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية جريمة بشعة.. الاحتلال يقتل الأطفال حديثي الولادة في غزة بدم باردالكوفية أبو الغيط يفتح النار على الاحتلال بسبب جرائم الإبادة في غزةالكوفية دلياني: الاحتلال يُدشّن فصلاً مظلمًا في التاريخ بإبادة جماعية تُدار بخوارزميات الذكاء الاصطناعيالكوفية شهيدة ومصابون جراء غارة لطائرات الاحتلال المروحية على منطقة العطار في المواصي غرب خانيونسالكوفية مصابون جراء غارة للاحتلال على منطقة السوارحة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية 3 شهداء جراء غارة للاحتلال على منطقة السوارحة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مصابون جراء غارة لطائرات الاحتلال المروحية على منطقة العطار في المواصي غرب خانيونسالكوفية

جيش الاحتلال يعتزم تحويل مدينة رفح بأكملها لمنطقة عازلة

15:15 - 09 إبريل - 2025
الكوفية:

متابعات: أفادت مصادر أمنية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن جيش الاحتلال يعتزم تحويل منطقة رفح بأكملها (20% من مساحة القطاع) لجزء من المنطقة العازلة، ولن يسمح للسكان بالعودة إليها.

ونقلت صحيفة هآرتس العبرية عن المصادر، بأن المنطقة العازلة الجديدة تقع بين محوري موراج، وصلاح الدين (فيلادلفي).

IMG-20250409-WA0087.jpg

ووفق المصادر الأمنية الإسرائيلية، فإن النظر جار في هدم كل المباني في رفح، وهناك نية لتطبيق ما تم في شمال القطاع بمنطقة رفح.

وامتنع الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب عن إدخال مدن بكاملها إلى "منطقة عازلة" التي كانت تشمل مناطق على طول حدود القطاع مع إسرائيل، بينما القرار بتحويل منطقة رفح إلى "منطقة عازلة" جاء في أعقاب قرار المستوى السياسي الإسرائيلي باستئناف الحرب، في 18 آذار/مارس الماضي، وعلى خلفية تصريح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، بأن إسرائيل "ستأخذ مناطق كبيرة في القطاع".

وتبلغ مساحة هذه المنطقة حوالي 75 كيلومترا مربعا وتشكل خُمس مساحة القطاع، وعزلها سيحول القطاع إلى جيب داخل إسرائيل، ويبعده كليا عن الحدود المصرية.

وحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية، فإن هدف هذه الخطة هو ممارسة ضغط جديد على حماس ، إذ يعتقد الجيش الإسرائيلي أن قيادة حماس ربما تتواجد في منطقة رفح، وأنه تزايد الإدراك في الجيش أن "إسرائيل لن تحصل على دعم دولي ولا حتى من الولايات المتحدة" لحرب مستمرة على غزة ، وأن تهديدات وزراء إسرائيليين حول منع مساعدات إنسانية عن القطاع ستترجم إلى سياسة فعلية.

ويوسع الجيش الإسرائيلي حاليا "محور موراغ" من خلال تدمير المباني على طول هذا المحور، وسيكون عرضه مئات الأمتار وحتى أكثر من كيلومتر في مواقع معينة.

وحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية، فإنه لم يتقرر بعد ما إذا سيتم السيطرة على هذه المنطقة كلها "كمنطقة عازلة" بحظر دخول مدنيين إليها مثلما هو الحال في مناطق عازلة أخرى في القطاع، أم سيتم تسوية جميع المباني فيها بالأرض ومحو مدينة رفح من الوجود.

ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي شارك في تدمير مبان في "المنطقة العازلة" المحيطة بالقطاع وفي "محور نيتساريم"، قوله إنه "لا يوجد المزيد مما يمكن هدمه في المنطقة العازلة (المحيطة بالقطاع)، وأي مكان فيها ليس لائقا لسكن الإنسان، ولا حاجة لإدخال عدد كبير من الجنود إلى هذه الأماكن".

وقال جندي إسرائيلي في قوات الاحتياط إن "الجيش يهدم مجددا ما تم هدمه من دون أن يعلم أحد إلى متى سيستمر هذا، وما هو هدف العملية العسكرية وأي إنجاز عملياتي مطلوب من القوات كي تستوفي المهمة"، وفقا للصحيفة.

ونقلت عن ضابط قوله إن "جميع البيوت في غزة توشك على الانهيار. وقد فقدنا جنودا كثيرين بانهيار مبان، وتعين علينا طوال ساعات أن ننقذهم من تحت أنقاد ما كان مرة مبنى. وإذا كان قادة الجيش الإسرائيلي لا يدركون أن الجنود مستعدون للقتال، ولكن ليس للموت في حوادث عملياتية بدون ضرورة، فإنه يتوقع أن يُفاجأوا".

وبحسب إفادات جنود إسرائيليين، فإن فرقة غزة العسكرية رسمت خريطة لأماكن في "المنطقة العازلة" المحيطة بالقطاع بموجب ألوان أحمر وأصفر وأخضر، وتدل على أن أكثر من 80% من المباني في هذه المنطقة قد دُمرت بالكامل. وتُعدل هذه الخريطة بين حين وآخر. وتشمل هذه الألوان مبان سكنية ودفيئات وحظائر ومصانع. وقال أحد الجنود إن هذه الخريطة حولت عمليات هدم المباني إلى منافسة بين القوات الإسرائيلية.

وأشار ضابط في الاحتياط في لواء المدرعات إلى أنه "لا يوجد نظام واضح لتعليمات إطلاق النار في أي مرحلة. وقررنا أن أي حركة لأشخاص هي حركة مشبوهة. جد شخصا يتحرك وأطلق عليه النار بلا تمييز (بين مدني ومقاتل) ولم يكترث أحد في الجيش بهذا الأمر. وقررنا أن الجميع مشتبهين ولا توجد علامات في المنطقة للتمييز بين الفلسطينيين" إذا كانوا مدنيين أم مقاتلين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق