اليوم السبت 12 إبريل 2025م
تطورات اليوم الـ 26 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية 150 جنديا ينضمون لرافضي الحرب في جيش الاحتلالالكوفية غارات أمريكية تستهدف عدة مواقع في العاصمة اليمنية صنعاءالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف بلدة عيتا الشعب جنوب لبنانالكوفية مركز حقوقي: الاحتلال نفذ 15 عملية هدم منذ مطلع الشهر الجاري في الضفة المحتلةالكوفية نادي الأسير: العزل الانفرادي والجماعي يتصاعد ضد الأسرى في ظل الإبادة الجماعيةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلسالكوفية الأمم المتحدة: أوامر الإخلاء بغزة تُعد تهجيرًا قسريًا وجريمة ضد الإنسانيةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل والد وأشقاء الأسير سلطان خلوف من برقين للضغط عليه لتسليم نفسهالكوفية الاحتلال يداهم منزلا في جنين ويسرق أموالا من داخلهالكوفية إصابة طفل برصاص الاحتلال خلال اقتحام بيت فجار جنوب بيت لحمالكوفية استطلاع: قرابة نصف الإسرائيليين يرون استحالة استعادة الأسرى وإسقاط المقاومةالكوفية اللجنة العربية الإسلامية بشأن غزة: وقف إطلاق النار أولوية عاجلةالكوفية الوفد الفلسطيني المفاوض يتوجه إلى القاهرة بناء على طلب مصرالكوفية الأردن: تصعيد حكومة الاحتلال بالمنطقة محاولة لتوسيع أراضيهاالكوفية جيش الاحتلال يستكمل إقامة محور ميراج بين رفح وخان يونسالكوفية مصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا في شارع النخيل بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزةالكوفية شهداء ومصابون بقصف استهدف منزلا شرق جباليا البلد شمال القطاعالكوفية شهداء ومصابون بقصف استهدف عدة مناطق في مدينة غزةالكوفية شهيدان بقصف استهدف منطقة أبو العجين شرق دير البلح وسط القطاعالكوفية

قائد عسكري إسرائيلي سابق: نتنياهو دمر الصفقة والضغط العسكري بغزة لا يجدي نفعا ولن يكسر حماس

15:15 - 06 إبريل - 2025
الكوفية:

شكك قائد عسكري سابق بالجيش الإسرائيلي وشقيق أسير في قطاع غزة بجدوى الضغط العسكري الحالي لكسر حركة “حماس” والنجاح في إطلاق سراح الأسرى المحتجزين بالقطاع.

وفي حديث لصحيفة “معاريف” العبرية، الأحد، قال اللواء احتياط نوعام تيبون القائد السابق لفرقة “يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) والفيلق الشمالي بالجيش الإسرائيلي: “من المهم التأكيد على أن المهمة النهائية هي إعادة جميع المختطفين”.

وأضاف: “نحن على بُعد أسبوع من عيد الفصح (اليهودي)، عيد الحرية. وهذا يتناقض تماما مع جميع قيمنا اليهودية، ويتناقض تماما أيضا مع جوهرنا، الذي يقضي بعدم ترك جرحى في الميدان”.

وتابع تيبون: “طوال عام ونصف قالوا لنا إن الضغط العسكري فقط هو الذي سيجلب المختطفين، وفي هذه الأثناء قُتل 41 مختطفا على يد حماس أو بقصف قوات الجيش الإسرائيلي، وفي النهاية ما جلب المختطفين كان صفقة”.
وذكّر بأن “هذه الصفقة كانت لها أيضا مرحلة ثانية”، متهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأنه “قرر لأسباب سياسية واعتبارات ائتلافية، واعتبارات تتعلق بالميزانية، عدم تنفيذها”.

وفي 25 مارس/ آذار الماضي، صادق الكنيست على قانون ميزانية الدولة لعام 2025، بالقراءتين الثانية والثالثة، بإجمالي 620 مليار شيكل (167.32 مليار دولار)، بأغلبية 66 مؤيدا مقابل 52 معارضا.

وبعد مصادقة الحكومة قبله بيوم، صادق الكنيست، في 19 مارس الماضي، على إعادة وزراء حزب “قوة يهودية” بزعامة إيتمار بن غفير، إلى مناصبهم التي كانوا عليها قبل الانسحاب من الحكومة في يناير/ كانون الثاني الماضي احتجاجا على إبرام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى مع “حماس”.

وجاء ذلك بعد ساعات من استئناف إسرائيل حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث كثفت فجر 18 مارس، وبشكل مفاجئ وعنيف من جرائم إبادتها الجماعية، ما خلف مئات القتلى والجرحى والمفقودين خلال ساعات، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير الماضي.

من جهة أخرى، لفت تيبون إلى أن حماس وفت بتعهداتها وفق الصفقة وأطلقت سراح الأسرى خلال المرحلة الأولى، مشددا على أنه “في حال كانت إسرائيل تريد إعادة المختطفين فإن الصفقة هي الطريق وهي ما يجب أن تسعى إليه”.

وأكد اللواء الإسرائيلي على أن “التصريحات حول الضغط العسكري، وأنه سيعيد المختطفين، رأينا بالفعل أنها لا تجدي نفعا”.

من جانبه، قال “نداف” شقيق الأسير الإسرائيلي “عومري ميران” إن الضغط العسكري الحالي بقطاع غزة لن يؤدي إلى “كسر” حماس.

وقال في تصريح لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الأحد: “: “الشعور هو أننا لا نبذل جهداً كافياً في غزة”.

وأضاف نداف: “لا أرى حاليا أن القتال في غزة يُجبر حماس على الرضوخ”، فيما تدّعي حكومة نتنياهو المتطرفة أن الضغط العسكري وحده قادر على إعادة الأسرى في غزة، رغم أن ذلك لم يحدث حتى في ظل الحصار الخانق وحرب الإبادة المتواصلة.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومقابل مئات من الأسرى الفلسطينيين، أطلقت الفصائل بغزة عشرات الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات على مراحل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، واستأنف حرب الإبادة على غزة منذ 18 مارس/ آذار الماضي، ما أدى إلى استشهاد 1249 فلسطينيا وإصابة 3022، معظمهم أطفال ونساء ومسنون.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق