اليوم الاربعاء 26 مارس 2025م
عاجل
  • استشهاد الشاب محمد حسن حسني أبو حماد ( ٤١ عاماً) برصاص الاحتلال قرب بلدة العيزرية
استشهاد الشاب محمد حسن حسني أبو حماد ( ٤١ عاماً) برصاص الاحتلال قرب بلدة العيزريةالكوفية الرئيس الكوبي: إسرائيل تواصل إبادة الشعب الفلسطيني في غزة بدعم أمريكي ودون عقاب دولي!الكوفية شهيد وإصابتان بنيران الاحتلال عند مفترق نتساريم وسط قطاع غزةالكوفية القرار الكبير.. 4 شخصيات وراء قرار الحرب على غزة.. من هم؟ التفاصيل الصادمةالكوفية عملية صادمة شرق القدس.. ماذا حدث هناك؟ مراسلتنا تكشف التفاصيلالكوفية الكوفية ترصد الأوضاع المأساوية للنازحين من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني ما زالت طواقمنا العاملة في رفح مفقودة لليوم الرابع على التواليالكوفية غارات متواصلة ونزوح مستمر ومجزرة بحق عائلة النجار في جباليا البلد شمالي قطاع غزةالكوفية تفاصيل صادمة.. بعد الميزانية الجديدة لحكومة نتنياهو، ماذا سيحدث في إسرائيل؟الكوفية شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية 4 شهداء وعدد من الجرحى بقصف طيران الاحتلال محيط مسجد عبدالله عزام بـ"مخيم "5 في النصيراتالكوفية غارة إسرائيلية تستهدف منزلا وسط مدينة دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية "الإعلامي الحكومي" يرصد تداعيات إغلاق معابر قطاع غزةالكوفية "أونروا": 180 طفلًا قتلوا في يوم واحد بغزة بعد استئناف الحربالكوفية المالية: لن يتم صرف راتب شهر شباط قبل حلول عيد الفطرالكوفية طيران الاحتلال يستهدف محيط مسجد عبدالله عزام في مخيم 5 بمخيم النصيرات وسط قطاع غزّةالكوفية نادي الأسير يُحذّر من كارثة صحية بسجن مجدو الإسرائيليالكوفية معاريف: توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة على أجندة المداولات الأمنية التي يعقدها نتنياهو الليلةالكوفية الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي كاملاً في ليلة القدرالكوفية معبر الكرامة يعمل بالتوقيت الصيفي ابتداءً من الجمعة المقبلةالكوفية

الولد الذي ذهب قبل الجميع

12:12 - 24 مارس - 2025
غسان زقطان
الكوفية:

ثمّةَ ولدٌ يصلُ قبل الجميعِ
بأسنانٍ قوية ولثغةٍ ضاحكةٍ
يقفزُ في دروبِ البيّاراتِ
يتفقّدُ ثمارَ الجوّافةِ الناضجةَ وقطوفَ الموزِ القريبةَ من السياجِ
يطلقُ أسماءً بشريّةً على الأشجارِ
الحلاَّقَ وحارسَ مدرسةِ البناتِ وبائعةَ الفلافل وزوجَها البدين،
أستاذَ اللغةِ العربيةِ وسائقَ سيّارةِ الإسعافِ وممرّضةَ العيادةِ المرحةَ،
شيخَ الجامعِ وشاويشَ المخفرِ والمُخبرَ الذي اشترى نظّارةً جديدةً،
صاحبَ المقهى ومُؤجّرَ الدرّاجاتِ وابنةَ الفرّانِ الشقراءَ...
يتركُ أسماءَهم على الأشجارِ التي ستُشبهُهم منذ الآنَ
وستتبعُهم في الحاراتِ إلى عَتبات بيوتِهم
وتقفُ خلفَ نوافذِهم وهي تبتسمُ
ثمّ يبني أفكارا لسرقاتِ الليلِ
وخدائعَ للنواطير.ِ

ثمّةَ ولدٌ يبدأُ قبل الجميعِ
ينعسُ في الحرّ وحصصِ التاريخِ وأيّامِ الصيامِ الطويلةِ
فينحلُ في النوم
وتذبلُ الأوراقُ فوقَ قميصهِ المشجّرِ
وتميلُ رقبتُه الطويلةُ على كتفه
مثلَ طيورِ الماءِ.

ثمّةَ ولدٌ بساقين من قصبٍ ورُكبةٍ مجرَّحة
ذهبَ قبلَ الجميعِ
قفزَ عن الجدارِ
وتركَ ثغرةً في كلّ شيءٍ
منها يدخلُ الحُبُّ والأسى
والحظوظُ الضائعة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق