جدة - رحبت رابطة العالم الإسلامي، بالبيان الصادر عن اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من "القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية"، مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بشأن التطورات في قطاع غزة.
وأكد الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى، في تصريح، اليوم الاثنين، باسم الرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، التأييد الكامل على ما جاء في البيان من مخرجات تحفظ حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة، ووحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة وسلامتها، في إطار حل الدولتين، وبما يحقق السلام والاستقرار الدائمَين في المنطقة، وتردع حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساتها الوحشية تجاهه، وانتهاكاتها المتواصلة لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بقضيته.
وشدد على الضرورة الملحة لما جاء في البيان، من دعوة إلى العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، مع ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية، واستعادة جميع الخدمات بشكل مستدام ودون عوائق إلى قطاع غزة.
وأشاد العيسى، بما جاء في البيان من التزام الأطراف بالتسوية السياسية للصراع على أساس حل الدولتين، بما يمهد الطريق لتحقيق السلام الدائم والتعايش بين جميع شعوب المنطقة، وكذلك الالتزام بعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة في حزيران المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، للدفع قدما بهذه الأهداف.
ورحب بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية، التي تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، مشددا على ما جاء من رفض قاطع لأي نقل أو طرد للشعب الفلسطيني خارج أرضه، والتحذير من العواقب الوخيمة التي ستترتب على مثل هذه الأعمال.