اليوم الجمعة 21 مارس 2025م
طائرات الاحتلال تشن غارات محيط برج أبو مرقة غرب مدينة رفحالكوفية إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال جنوب شرقي مخيم المغازيالكوفية غزة تحت القصف.. الاحتلال يجبر المواطنين على النزوح مجدداالكوفية هل تحمل حماس مفاجآت للتحالف الأمريكي الإسرائيلي في مفاوضات غزة؟الكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات على رفح جنوب قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على خان يونسالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مدينة غزةالكوفية خطة إسرائيلية لتقسيم غزة وتهجير سكانها.. هل تطبق على أراض الواقع؟الكوفية أهارون باراك: إسرائيل تنزلق نحو حرب أهليةالكوفية بث مباشر | تطورات اليوم الرابع من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مصادر يمنية: عدوان أمريكي يستهدف بـ 6 غارات منطقة الفازة في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شاباً خلال اقتحام ضاحية ذنابة شرق طولكرمالكوفية الاحتلال يقتحم ضاحية اكتابا بطولكرمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم ضاحية اكتابا بطولكرمالكوفية مدفعية الاحتلال المتمركزة شرقي مدينة غزة تطلق قذائفها باتجاه المناطق الشمالية من القطاعالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة قراوة بني زيد غرب مدينة رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة قراوة بني زيد غرب مدينة رام اللهالكوفية الاحتلال يقتحم قرية كفر عين شمال مدينة رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر عين شمال مدينة رام اللهالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة تفوح غرب مدينة الخليلالكوفية

تقرير عبري يكشف: الاحتلال يستخدِم الفلسطينيين دروعًا بشريّةً وينعتهم بالعبيد

19:19 - 19 مارس - 2025
الكوفية:

كشف ضابط في جيش الاحتلال، عن قيام الجيش الإسرائيليّ باستخدام الفلسطينيين دروعًا بشريّةً على الأقل 6 مرات في اليوم، خلال أيام العدوان على غزة.

وقال الضابط، في مقال بصحيفة (هآرتس) العبرية دون نشر اسمه: “كدتُ أختنق عندما علمت أنّ الشرطة العسكرية الإسرائيليّة فتحت 6 تحقيقات فقط في استخدام فلسطينيين دروعًا بشريّةً”.

وأضاف: “في غزة يتم استخدام الدروع البشرية 6 مرات على الأقل يوميًا. وإذا أرادت السلطات المعنية القيام بعملها بشكلٍ جديٍّ، فسيتعيّن عليها فتح 2190 تحقيقًا على الأقل”، طبقًا لأقواله.

واعتبر أنّه عبر الإعلان عن فتح تحقيقات “نحاول أنْ نخبر أنفسنا والعالم بأنّنا نحقق بأنفسنا”.

وتابع الضابط: “كنت في غزة لتسعة أشهر، ورأيت ممارسات جديدة، أسوأها إجراء البعوض، إذ يجبر فلسطينيون أبرياء على دخول منازل وأنفاق في غزة للتأكد من عدم وجود مسلحين أو متفجرات فيها”.

وأضاف: “تعرفت على هذا لأوّل مرّةٍ في كانون الأول (ديسمبر) 2023، بعد شهرين من بدء المناورة الأرضيّة،  لم أكن أدرك حينها مدى شيوع الأمر”.

ويطلق جنود الجيش على الفلسطيني الذي يستخدمونه درعًا بشريّةً اسم (شاويش)، ووفق الضابط، “اليوم لدى كل فصيلة تقريبًا شاويش، ولا تدخل قوة مشاة منزلاً قبل أنْ يخليه شاويش”.

وتابع: “هذا يعني وجود 4 شاويش في السرية، و12 في الكتيبة، و36 في اللواء، على الأقل، لدينا طبقة من العبيد، ويحاول المسؤولون الإسرائيليون الإفلات من العقاب بإجراء 6 تحقيقات”، كما أكّد في مقاله بالصحيفة العبريّة.

وأضاف: “عرفت أعلى المستويات في الجيش بشأن الدروع البشرية لأكثر من عام، ولم يحاول أحد إيقافها، بل تمّ تعريفها على أنّها ضرورة تشغيلية”.

ومشيرًا إلى المحكمة الجنائيّة الدوليّة، قال الضابط: “لدينا كلّ الأسباب التي تدعو للقلق بشأن محكمة لاهاي، لأنّ هذا الإجراء جريمة، جريمة يعترف بها حتى الجيش، وهي أكثر شيوعًا مما يقال للجمهور”، على حدّ تعبيره.

وفي 21 تشرين الثاني (نوفمبر) 2024، أصدرت المحكمة مذكرتي اعتقال بحقّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، بتهمتيْ ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحقّ الفلسطينيين في غزة. كما تنظر محكمة العدل الدولية، دعوى تتهم جمهورية جنوب أفريقيا فيها الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية في حق الفلسطينيين بغزة.

وكانت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكيّة قد سلطّت الضوء على استخدام الجيش الإسرائيليّ مدنيين فلسطينيين معتقلين كدروعٍ بشريّةٍ، حتى لا يعرض جنوده للخطر خلال مهمات استطلاعية في قطاع غزة.

وأفادت الصحيفة نقلا عن جنود ومسؤولين إسرائيليين لم تذكر أسماءهم، أنّ الجيش الإسرائيليّ، الذي يواصل هجماته على غزة منذ السابع من تشرين الأول (اكتوبر) 2023، استخدم المدنيين الفلسطينيين المعتقلين كدروعٍ بشريّةٍ.

وأكّدت أنّ ما لا يقل عن 11 فريقًا مكونًا من جنود وعناصر استخبارات إسرائيليين استخدموا الفلسطينيين كدروعٍ بشريّةٍ في خمس مدنٍ بغزة.

وأوضحت أنّ الجنود الإسرائيليين أرسلوا قسرًا مدنيين فلسطينيين معتقلين إلى مناطق يعتقدون أنّ عناصر حركة حماس نصبوا كمائن فيها.
وذكرت أنّ الجنود الإسرائيليين أجبروا الفلسطينيين على استكشاف وتصوير شبكات الأنفاق التي اعتقدوا أنّ عناصر حماس ما زالوا مختبئين فيها، ونقل الأشياء التي يعتقدون أنّها مفخخة في هذه الأنفاق، مثل المولدات الكهربائية وخزانات المياه.
وفي حديثهم إلى نيويورك تايمز، اعترف 7 جنود إسرائيليين بأنّهم شاهدوا أوْ شاركوا في الممارسات المذكورة.
وذكر هؤلاء الجنود أنّ استخدام المدنيين الفلسطينيين المحتجزين كدروعٍ بشريّةٍ كان “ممارسة روتينية وعادية ومنظمة” وأنّ ذلك تمّ بمعرفة قادتهم.
وتحدثت الصحيفة أيضا إلى 8 جنود ومسؤولين إسرائيليين على علم بالممارسة، بشرط عدم الكشف عن أسمائهم، بشأن استخدام الفلسطينيين كدروعٍ بشريّةٍ في غزة.
وأوضح الجنود أنّهم “بدأوا باستخدام هذه الممارسة خلال الحرب الحالية بسبب الرغبة في الحد من المخاطر التي يتعرض لها المشاة”، على حدّ تعبيرهم.
وبدعمٍ أمريكيٍّ، تشن إسرائيل منذ أكثر من عام حرب إبادةٍ جماعيّةٍ على غزة، خلّفت أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمارٍ هائلٍ ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانيّة بالعالم.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق