سلمت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، في مركز القشلة بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة، الواعظة نجاح أبو زينة قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، قابل للتجديد.
وقالت الواعظة نجاح أبو زينة،" تفاجأت بشرطة الاحتلال تحضر لاعتقالي عصر أمس، بينما كنت أجلس بالقرب من مصلى باب الرحمة، وطلبوا مني هويتي، وابلغوني أني قيد الاعتقال".
وأضافت أن شرطة الاحتلال اقتادتها إلى باب الإسباط، وأحتجزتها لمدة ساعتين خلف الحواجز الحديدية، ثم نقلتها بسيارة الشرطة إلى مركز القشلة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وتابعت " خلال التحقيق معي في القشلة وجهت لي المخابرات تهمة إثارة المشاكل والفتن في المسجد الأقصى، وسلمتني قرارا بإلإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، وطلبوا مني العودة في 23 من الشهر الجاري، لتسلم قرارا بتجديد الإبعاد ل 6 أشهر".
وعن التهم التي وجهت إليها، قالت الواعظة نجاح أبو زينة" هذه التهم باطلة وظالمة، وادعاءات المخابرات عارية عن الصحة".
وأضافت " أشعر بالقهر والألم الشديد لقرار إبعادي عن المسجد الأقصى دون سبب، وإبعادي عن عملي واعظة في مسجد قبة الصخرة بالمسجد، خاصة في شهر رمضان".
والواعظة نجاح أبو زينة تعمل في المسجد الأقصى منذ نحو 20 عاما، وهي ضمن القائمة الذهبية التي أبعدت سابقا لعامين عن المسجد، بقرار من مخابرات الاحتلال.
