رام الله: اليوم الخميس الثاني من ايار ، ذكرى وفاة الشاعر الفلسطيني ، ابن نابلس ، ابراهيم طوقان والذي يعتبر أحد الشعراء المنادين بالقومية العربية والمقاومة ضد الاستعمار الأجنبي للأرض العربية وخاصة الإنجليزي في القرن العشرين، حيث كانت فلسطين واقعة تحت الإنتداب البريطاني.
تلقى دروسه الإبتدائية في المدرسة الرشيدية في نابلس، وكانت هذه المدرسة تنهج نهجًا حديثًا مغايرًا لما كانت عليه المدارس أثناء الحكم العثماني. أكملَ دراسَتَه الثانوية بمدرسة المطران في القدس عام 1919 حيث قضى فيها أربعة أعوام، حيث تتلمذ على يد "نخلة زريق" الذي كان له أثر كبير في تعليمه اللغة العربية والشعر القديم. بعدها التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت عام 1923 ومكث فيها ست سنوات نال فيها شهادة الجامعة في الآداب عام 1929.
عاد ليدرّس في مدرسة النجاح النابلسية بنابلس، ثم عاد إلى بيروت للتدريس في الجامعة الأمريكية. حيث عَمِلَ مدرسًا للغة العربية في العامين (1933 – 1931) ثم عاد بعدها إلى فلسطين.
في عام 1936 تسلم القسم العربي في إذاعة القدس وعُين مُديرًا للبرامجِ العربية، وأقيل من عمله من قبل سلطات الإنتداب البريطاني عام 1940. انتقل بعدها إلى العراق وعملَ مدرسًا في دار المعلمين العالية، ثم عاجله المرض فعاد مريضًا إلى وطنه, ولقب بشاعر الجامعة.
طوقان ، كان إبراهيم طوقان ضعيف الجسم، هزيل منذ صغره، نَمَت معه ثلاث علل حتى قضت عليه. اشتدت عليه وطأة المرض إلى أن توفي في القدس مساء يوم الجمعة 2 مايو عام 1941 وهو في سن الشباب لم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره.
لطوقان العديد العديد من الاشعار الرائعة ولربما اكثر من اشتهر به قصيدة موطني والتي اعتمدت نشيدا وطنيا لجمهورية العراق!