اليوم الاربعاء 19 مارس 2025م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • طائرات الاحتلال المروحية تشن غارة على غرب خانيونس
  • قوات الاحتلال تعتقل الشاب فاروق الخالد من مخيم العين غربي نابلس
  • تظاهرة في مدينة نيويورك رفضاً لعدوان الاحتلال على غزة
  • مصادر محلية: قوات الاحتلال تحتجز جثمان شهيد بعد إطلاق النار على سيارة في مخيم العين غرب نابلس
  • طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على حي التفاح شرق مدينة غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم العروب شمال الخليل
  • الهلال الأحمر : إصابة مواطن برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم العين في نابلس
  • طائرات الاحتلال تشن غارات على مدينة غزة
الاحتلال يبعد واعظة عن المسجد الأقصى أسبوع قابل للتجديد 6 أشهرالكوفية الاحتلال يعتقل طفلا من مفرق بلدة عناتا بالقدسالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم العروب شمال الخليلالكوفية طائرات الاحتلال المروحية تشن غارة على غرب خانيونسالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الشاب فاروق الخالد من مخيم العين غربي نابلسالكوفية تظاهرة في مدينة نيويورك رفضاً لعدوان الاحتلال على غزةالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تحتجز جثمان شهيد بعد إطلاق النار على سيارة في مخيم العين غرب نابلسالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على حي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم العروب شمال الخليلالكوفية الهلال الأحمر : إصابة مواطن برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم العين في نابلسالكوفية بث مباشر | تطورات اليوم الثاني من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سبسطية شمال غرب نابلسالكوفية حماس: نقبل مقترح "ويتكوف" على أن يكون جسراً للمرحلة الثانيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات على مدينة غزةالكوفية بيرو تدين تجدد عدوان الاحتلال على المدنيين في قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة صوريف شمال الخليلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة صوريف شمال الخليلالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل دخانية في مخيم العين غرب نابلسالكوفية قوات الاحتلال تمنع مركبات الاسعاف من الوصول للمركبة التي تم اطلاق النار عليها في مخيم العينالكوفية

رشوة ترامب السياسية.. هدنة غزة مقابل حرب على فلسطين

11:11 - 30 يناير - 2025
حسن عصفور
الكوفية:

بعدما بدأت عملية تنفيذ صفقة الدوحة حول وقف الحرب في غزة، يوم 19 يناير 2025، وتراجع رئيس حكومة دولة الفاشية اليهودية عن عرقلتها، خرج البعض العربي وقادة من حركة حماس يشيدون بدور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوثه رجل الأعمال اليهودي ويتكوف، في انطلاق قاطرة التنفيذ.

الإشادة بدور ترامب ومبعوثه الخاص للشرق الأوسط في إزاحة المطب النتنياهووي، كشفت أن البعض العربي أراد مسبقا أن يقدم "رشوة سياسية" للرئيس العائد للبيت الأبيض "شاهرا سيفه"، فحاولت تجنب الغضب مبكرا، فيما جاء مواقف قيادات حمساوية الترحيبية، باعتباره "بطل انقاذ الصفقة"، والتي تحمل كثيرا من الخطورة الوطنية، لتظهر أن الحركة اعتقدت، وربما بطلب "المستضيفين لقيادتها"، بذلك القول ستخفف من عدوانية الإدارة الجديدة نحوها.

بالتأكيد، لم يكن هناك فلسطيني، أي كان، لم يؤيد صفقة وقف الموت، ليس لأنها حملت ما يمنح الشعب الفلسطيني "أملا وطنيا"، بل لآنه لم يعد هناك قدرة غزية على الاستمرار في تحمل حركة القتل العام، فكان التأييد لها وفقا لقدرة البقاء كانت بلا مقابل سياسي حقيقي بل عكسه ضرر سياسي، ومحاولة البعض تزوير "مكاسب وهمية"، غلفت بحركات استعراضية علها تواصل خديعة النكبة الأكبر لم تمر على دافعي الدم.

السذاجة السياسية المتسرعة في الإشادة بدور ترامب ومبعوثه في التوصل لصفقة الدوحة حول اتفاق غزة، كون أطرافها لم يدققوا كثيرا في معرفة رؤية الإدارة العائدة تركيبا ومواقفا، خاصة من الشخصيات التي تمثل "مفاتيح" تنفيذ السياسة في الشرق الأوسط، من وزير الخارجية روبيو، إلى السفير الأمريكي المعين في تل أبيب، مرورا بوتيكوف وأخرين، أعلنوا بأن لإسرائيل حق توراتي في الضفة والقدس، وما يحدث فيها من قبل المستوطنين ليس انتهاكا.

ترامب العائد للبيت الأبيض، أعلن حربا شاملة على فلسطين القضية والهوية، ولذا جاء تعيين "فريق تلمودي" ضمن إدارته لسرعة تنفيذ المخطط الجديد، والذي بدأ سريعا:

 *اعلان ترامب مقترح تطهير قطاع غزة، بما يؤدي لترحيل ما يقارب 60% من سكانه نحو الخارج، تحت يافطة "البعد الإنساني".

*الغاء "العقوبات" على المستوطنين وقادتهم، التي فرضتها إدارة بايدن تحت ضغط نواب ديمقراطيين، مقابل دعم عسكري سياسي غير محدود لحكومة نتنياهو في حربها على قطاع غزة.

*دعوة رئيس حكومة دولة الكيان نتنياهو لزيارة واشنطن، أول شخصية من الشرق الأوسط، كرسالة قاطعة أن "إسرائيل" هي الرقم الأمريكي، رغم أنها تكلف الخزينة الأمريكية مليارات الدولارات مقابل استثمار دول عربية مليارات الدولارات في أمريكا.

*توقيع ترامب أمر تنفيذي أسماه "محاربة العداء للسامية" في الجامعات الأمريكية، التي شهدت حراكا واسعا ضد حرب الإبادة في قطاع غزة، والعمل نحو وقف تأشيرات من يشتبه بتعاطفه مع حماس، (ستصبح لاحقا مع فلسطين)، كخطوة نحو الترحيل.

*زيارة مبعوثه الخاص للشرق الأوسط لتل أبيب وتجاهل كليا زيارة رام الله، مكتفيا بلقاء أمين سر تنفيذية المنظمة في الرياض، كـ "ترضية خاصة" للعربية السعودية وليس قناعة سياسية بالممثل الفلسطيني، في إشارة أن الإدارة الجديدة لم تعد تعترف بشرعية محمود عباس.

*المشاركة الأمريكية العملية في حرب دولة الكيان على وكالة الأونروا، والتي بدأ تنفيذ اغلاقها في القدس من يوم 30 يناير 2025.

*تجاهل ترامب وفريقه في الإدارة الأمريكية الجديدة أي إشارة حول حل القضية الفلسطينية وفقا للشعار الأمريكي الشهير المعروف باسم "حل الدولتين".

*اعتبار مشروع الكنيست حول بيع وشراء يهود أرض في الضفة الغربية حق لهم باعتبارها أرض توراتية.

رغم محاولة ترويج "أكذوبة" ان الرئيس الأمريكي ترامب العائد، قام بما قام به في قطاع غزة بحثا عن "جائزة نوبل للسلام" لوقف الحروب، فهو خلال أقل من 10 أيام قدم وإدارته رؤية واضحة لشطب مفهوم الكيانية الفلسطينية، تكريسا للرؤية التوراتية، عناصر لم تقدم عليها أي إدارة أمريكية سابقة، رغم ما قدمته إدارة بايدن من دعم "خرافي" لحرب الإبادة الشاملة على قطاع غزة.

ترامب قدم رشوة سياسية في هدنة غزة مقابل شن حرب تدميرية واسعة على فلسطين الهوية والمشروع.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق