اليوم الاثنين 10 فبراير 2025م
حكومة الاحتلال ترحل تشكيل إقامة لجنة تحقيق بأحداث 7 أكتوبرالكوفية "بتسيلم": حرب إسرائيلية شاملة على الفلسطينيين بالضفةالكوفية شهيد برصاص قوات الاحتلال بحي الشجاعية بغزةالكوفية الخارجية المصرية تستنكر تصريحات نتنياهو حول حصار غزةالكوفية "إسرائيل" تُنشئ 9 مواقع عسكرية دائمة داخل سورياالكوفية الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة كارثي وسط دمار واسعالكوفية أوامر إسرائيلية بتنفيذ إعدامات ميدانية بالضفةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه وحصاره على مخيم الفارعة لليوم التاسع على التواليالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه غير المسبوق على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ21الكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميهاالكوفية الهلال الأحمر يتمكن من نقل مستشفى ميداني كامل لمدينة غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون المواطنين جنوب نابلسالكوفية تصعيد الاحتلال في الضفة.. هل تقترب المواجهة الشاملة؟الكوفية محلل سياسي يوضح تداعيات انسحاب الاحتلال من نتساريم.. حقيقة أم إعادة تموضع؟الكوفية صدمة بعد انسحاب الاحتلال.. جثث وهياكل متحللة في نيتساريمالكوفية دم ونار في الضفة.. الاحتلال يواصل تصعيده وسط تصاعد التوتراتالكوفية الضفة تشتعل.. غارات واقتحامات في تصعيد إسرائيلي متواصلالكوفية مراسلتنا: ثلاثة شهداء وصلوا مستشفى المعمداني جراء قصفهم على دوار الكويت وسط مدينة غزةالكوفية الاحتلال ينسحب من نيتساريم.. بين الأوضاع الميدانية والخروقات الإسرائيليةالكوفية ما بين السطور.. رسائل الإعلام العبري وتوجهات المرحلة القادمةالكوفية

معارك ترمب المقبلة

18:18 - 22 يناير - 2025
حمادة فراعنة
الكوفية:

يسعى الرئيس الأميركي السابق والحالي ترمب أن يعود إلى البيت الأبيض، ويجلس على طاولة صنع القرار، وهي نظيفة من المنغصات ووجع الرأس والحروب، وألا يسمح لأي طرف مشاركته الجلوس على حوافها وامتداداتها.

ترمب يسعى لأن يكون صاحب القرار ويبقى، وأن تبقى الولايات المتحدة، صاحبة القرار والتفرد في إدارة السياسة الدولية، نتيجة الحرب الباردة عام 1990، وهزيمة الشيوعية والاشتراكية والاتحاد السوفيتي.

يريد أن يخلو السوق له، لإدارته، لبقاء هيمنة الولايات المتحدة على مصادر صنع القرار الدولي، والسوق المفتوح له، وأن تبقى المرابح والمكاسب والنتائج والثمار للأميركيين وله شخصياً.

منافسه الحقيقي على الصعيد الدولي، هي الصين، المنافس التجاري، حيث لا تلجأ للحروب والمواجهات الدامية، وحققت نتائج أنها القوة الاقتصادية الثانية في العالم بعد الولايات المتحدة، متفوقة على أوروبا، ومعها روسيا التي تسعى لاستعادة مكانتها ودورها على الصعيد العالمي مع الصين في مواجهة الولايات المتحدة وأوروبا.

وانعكاساً لهذا الاهتمام قال ترمب إنه أجرى مناقشة جديدة يوم الجمعة 17/1/2025 مع الزعيم الصيني شي جين بينغ بشأن عدد من القضايا، بما في ذلك التجارة والفنتانيل وتطبيق تيك توك.

وكتب ترمب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال "كانت المكالمة جيدة للغاية لكل من الصين والولايات المتحدة. أتوقع أن نحل العديد من المشاكل معاً وان نبدأ فوراً، ناقشنا مسألة تحقيق التوازن التجاري والفنتانيل وتيك توك، والكثير من الموضوعات الأخرى".

وأضاف "أنا والرئيس شي سنبذل كل ما بوسعنا لجعل العالم أكثر سلاماً وأماناً"!.

تطلعات ترمب غير عادية للرئيس الأميركي، وواضح أنه يسعى لتغيير العديد من العناوين والقضايا، سواء نحو بنما أو كندا أو الدنمارك، وفي نفس الوقت يحمل رؤى نحو منطقتنا العربية، ونحو فلسطين، بعد أن قدم أربعة خدمات للمستعمرة: 1- اعترف بالقدس الموحدة عاصمة للمستعمرة، 2- نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، 3- اعترف أن الجولان جزء من خارطة المستعمرة، 4- أوقف الدعم عن الأونروا بهدف شطب قضية اللاجئين، فماذا سيكون موقفه نحو الضفة الفلسطينية.

حالة من القلق تسود في فلسطين، بسبب التخمين نحو سياسات ترمب المقبلة،

فهل يدرك قادة سلطتي الانقسام الفلسطيني خطورة ما سيواجهوا من قبل ترمب وفريقه الأكثر انحيازاً للمستعمرة ومشاريعها التوسعية؟

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق