اليوم الجمعة 24 يناير 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة عرابة جنوب غربي مدينة جنين
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز الـ 17
الاحتلال يقتحم بلدة عرابة غربي جنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عرابة جنوب غربي مدينة جنينالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز الـ 17الكوفية شهادات صادمة.. جولة الكوفية تكشف كيف يعاني الأطفال الأيتام في غزةالكوفية الكوفية ترصد الحركة التجارية على مفترق الأقصى.. أراء المواطنين حول الأسعار في ظل الهدنةالكوفية بعد انقطاع طويل.. المواطنون يتحدثون للكوفية عن انخفاض أسعار الشوكولاتةالكوفية نزوح 10 آلاف مواطن من مخيم جنين المحاصر.. إلى أين ذهبوا؟الكوفية هل يكرر الاحتلال سيناريو غزة في الضفة؟.. "الأسبوع في ساعة" يكشف حقائق مهمةالكوفية وثائق مسربة تفضح تواطؤ شركة جوجل في حرب الإبادة على قطاع غزةالكوفية تحديات كبيرة تواجه شركة الكهرباء في غزة بعد اتفاق التهدئة.. فما هي؟الكوفية طائرة مسيرة احتلالية تستهدف منازل المواطنين في بلدة اليامون غربي جنينالكوفية طائرة مسيرة احتلالية تستهدف منازل المواطنين في بلدة اليامون غربي جنينالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شابا من الحي الشرقي لمدينة طولكرمالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرمالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم عين السلطان في أريحاالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم عين السلطان في أريحاالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة حلحول شمال الخليلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة حلحول شمال الخليلالكوفية

معارك ترمب المقبلة

18:18 - 22 يناير - 2025
حمادة فراعنة
الكوفية:

يسعى الرئيس الأميركي السابق والحالي ترمب أن يعود إلى البيت الأبيض، ويجلس على طاولة صنع القرار، وهي نظيفة من المنغصات ووجع الرأس والحروب، وألا يسمح لأي طرف مشاركته الجلوس على حوافها وامتداداتها.

ترمب يسعى لأن يكون صاحب القرار ويبقى، وأن تبقى الولايات المتحدة، صاحبة القرار والتفرد في إدارة السياسة الدولية، نتيجة الحرب الباردة عام 1990، وهزيمة الشيوعية والاشتراكية والاتحاد السوفيتي.

يريد أن يخلو السوق له، لإدارته، لبقاء هيمنة الولايات المتحدة على مصادر صنع القرار الدولي، والسوق المفتوح له، وأن تبقى المرابح والمكاسب والنتائج والثمار للأميركيين وله شخصياً.

منافسه الحقيقي على الصعيد الدولي، هي الصين، المنافس التجاري، حيث لا تلجأ للحروب والمواجهات الدامية، وحققت نتائج أنها القوة الاقتصادية الثانية في العالم بعد الولايات المتحدة، متفوقة على أوروبا، ومعها روسيا التي تسعى لاستعادة مكانتها ودورها على الصعيد العالمي مع الصين في مواجهة الولايات المتحدة وأوروبا.

وانعكاساً لهذا الاهتمام قال ترمب إنه أجرى مناقشة جديدة يوم الجمعة 17/1/2025 مع الزعيم الصيني شي جين بينغ بشأن عدد من القضايا، بما في ذلك التجارة والفنتانيل وتطبيق تيك توك.

وكتب ترمب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال "كانت المكالمة جيدة للغاية لكل من الصين والولايات المتحدة. أتوقع أن نحل العديد من المشاكل معاً وان نبدأ فوراً، ناقشنا مسألة تحقيق التوازن التجاري والفنتانيل وتيك توك، والكثير من الموضوعات الأخرى".

وأضاف "أنا والرئيس شي سنبذل كل ما بوسعنا لجعل العالم أكثر سلاماً وأماناً"!.

تطلعات ترمب غير عادية للرئيس الأميركي، وواضح أنه يسعى لتغيير العديد من العناوين والقضايا، سواء نحو بنما أو كندا أو الدنمارك، وفي نفس الوقت يحمل رؤى نحو منطقتنا العربية، ونحو فلسطين، بعد أن قدم أربعة خدمات للمستعمرة: 1- اعترف بالقدس الموحدة عاصمة للمستعمرة، 2- نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، 3- اعترف أن الجولان جزء من خارطة المستعمرة، 4- أوقف الدعم عن الأونروا بهدف شطب قضية اللاجئين، فماذا سيكون موقفه نحو الضفة الفلسطينية.

حالة من القلق تسود في فلسطين، بسبب التخمين نحو سياسات ترمب المقبلة،

فهل يدرك قادة سلطتي الانقسام الفلسطيني خطورة ما سيواجهوا من قبل ترمب وفريقه الأكثر انحيازاً للمستعمرة ومشاريعها التوسعية؟

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق