اليوم الاربعاء 24 إبريل 2024م
عاجل
  • مراسلتنا: عناصر من شرطة الاحتلال يقتحمون مصلى قبة الصخرة
  • مراسل الكوفية: صافرات الإنذار تدوي في غلاف غزة
  • مراسلنا: مستوطنون يواصلون اقتحام الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارة على حي الزيتون جنوب مدينة غزة
  • المفوضية الأوروبية: نشعر بقلق بالغ إزاء الكشف عن مقابر جماعية في مناطق بغزة
  • رئيس الوزراء الإسباني: ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطين وحل الدولتين السبيل الوحيد للسلام
  • المفوضية الأوروبية: نكرر الدعوة إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
الفلسطيني رامي الزبيدي يحصد ذهبية بطولة الدول الإسكندنافيةالكوفية مراسلتنا: عناصر من شرطة الاحتلال يقتحمون مصلى قبة الصخرةالكوفية مراسل الكوفية: صافرات الإنذار تدوي في غلاف غزةالكوفية مراسلنا: مستوطنون يواصلون اقتحام الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليلالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارة على حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية في غزةالكوفية المفوضية الأوروبية: نشعر بقلق بالغ إزاء الكشف عن مقابر جماعية في مناطق بغزةالكوفية رئيس الوزراء الإسباني: ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطين وحل الدولتين السبيل الوحيد للسلامالكوفية المفوضية الأوروبية: نكرر الدعوة إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانيةالكوفية سقوط 15 صاروخا أطلقت من لبنان شمال الأراضي المحتلةالكوفية لبنان: طـيران الاحتلال نفذ حزاما ناريا من الغارات الجوية على قرى الجنوبالكوفية بيان كويتي أردني يؤكد رفض كل ما يؤدي إلى توسيع الحرب أو تهجير الفلسطينيينالكوفية أبو الغيط: شلل مجلس الأمن يمنع وقف جريمة الإبادة في قطاع غزةالكوفية بيان كويتي أردني: ضرورة اتخاذ قرار يفرض الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيينالكوفية الاتحاد الأوروبي يدعو إلى "تحقيق مستقل" حول المقابر الجماعية في قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: تجدد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى هذه اللحظاتالكوفية وزير الخارجية الأردني: يجب وقف العدوان على غزة ولا شيء يبرر الاستمرار فيهالكوفية جنوب أفريقيا: ندعو المجتمع الدولي إلى إطلاق تحقيق عاجل وشامل في المقابر الجماعية بقطاع غزةالكوفية وزير الخارجية الأيرلندي: أطلب من الدول الأخرى أن تستأنف تمويل الأونروا بشكل سريعالكوفية وزير الخارجية الأيرلندي: نرحب بقرار ألمانيا استئناف تمويل الأونروا لأنها تقوم بعملها بشكل حياديالكوفية

صفعة قضائية لـ "الحاكم عباس" وأذنابه!

07:07 - 24 إبريل - 2019
حسن عصفور
الكوفية:

منذ سنوات قرر رئيس حركة فتح (م7) وسلطة الحكم المحدود جدا وطنيا وعمليا، محمود عباس ان يستخدم الراتب سلاحا ضد كل من يرى انه ليس "عباسيا"، معتقدا انه السلاح الأهم لحصار معارضيه، الذي يتسعون عددا يوما بعد يوم مقابل انحساره الموازي,

سوابق عباس ضد الشعب الفلسطيني تتراكم، لكن الأبرز الذي لم يكن يوما جزءا من المشهد العام، ان يستخدم "الرئيس محدود الصلاحيات" القانون خارج القانون، خاصة ما يتعلق برواتب آلاف الموظفين العاملين أو المتقاعدين، رغم رفض قوى ومؤسسات لتلك الخطوات "الشاذة وطنيا"، في حين لا يجرؤ على المس براتب أي عميل لدولة الاحتلال، بل هو حريص على استمراره لاعتبارات يعلمها هو و"صديقه" رئيس الشاباك الإسرائيلي الذي يحرص ان يستقبله في منزله برام الله شهريا، كما أعلن هو صوتا وصورة مرارا، فخورا بها.

في يوم 23 ابريل 2019، أصدرت محكمة العدل العليا قرارا، بعد مماطلة استمرت لسنوات، بإعادة رواتب 52 موظف من المقطوعة رواتبهم ( وهم بالآلاف).

بعيدا عن محاولات نيابة سلطة عباس، التي لا تكل في خدمة الحاكم، وتبرير كل جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، متجاهلة أنها نيابة لصالح القانون وليس لغيره، لكنها اختارت الحاكم على حساب القانون، فقرار محكمة العدل العليا، سواء تم تنفيذه، وهذا سيكون أحد مستحيلات "القرن"، أم سيتم تجاهله وهو المنطقي، فالأهم أن محكمة رسمية كشفت عورة العهد العباسي، بأنه حاكم لا يقيم وزنا للقانون.

الرسالة التالية، ليس لخاطف الشرعية الوطنية، بل لقوى بررت شراكتها مع عباس بأنها ستعمل على تنفيذ القانون وحمايته، وان شراكتها الحكومية جاءت وفق محددات تم الاتفاق عليها.

لن نعيد التذكير بقرارات المجلسين الخاصة بالبعد السياسي، وفك الارتباط مع دولة الكيان، فتلك قرارات لن ترى النور يوما وعباس لا زال حاكما بأمره وبأمر الشاباك، بل السؤال المباشر لتلك القوى، ما هو الموقف الذي سيكون بعد قرار محكمة العدل العليا، وهي التي لا يمكن ان تتهم انها محكمة تنتمي لتحالف "كارهي عباس"، كما تدعي بعض أدواته الأمنية، قرار صريح مباشر، أن عودة الراتب يجب تنفيذه فورا.

وبالتأكيد، السؤال أيضا يتجه مباشرة الى د. محمد أشتية، الذي أعلن صراحة وبصوت عال وجهوري، بأنه سيعمل على تنفيذ القانون، وسنتجاهل حديثه مؤقتا عن حماية الحريات، فهل سيكون وفيا للقول، ام انه سيلجأ الي استدارة كي يتجاهل تنفيذ الحكم القضائي الذي لا يحمل تفسيرا ملتبسا، وبعد ان حاولت نيابة سلطة عابس مستحيلاتها لمنع القرار، وتكتمل فضيحتها لتبرير قراره، بأن سبب قطع الراتب "مناهضة سياسة الرئيس"، وليس تهمة وطنية بالتعامل مع العدو القومي مثلا.

د. اشتية، بحيث لم يحتسب، سيجد نفسه أمام الاختبار بين القول والفعل، ومنها سيكون الحكم، فإما شهادة "إيزو وطنية" أم شهادة "إيزو في اللا صدق"...الخيار لوزير حكومة عباس الأول. ولا حل وسط بينهما.

قيمة القرار القضائي، انه سيكون سلاحا ليس للموظفين فهم يعلمون حقيقة الأمر، لكن اهم تعرية للمدعي انه حريص على حقوق الشعب الفلسطيني، فمن يدوس القانون ويستخف بالقضاء ويسرق حقوق مواطنيه، لن يكون امينا للدفاع عن حقوق للشعب والوطن.

عباس والقانون خطان متوازيان لا يتلقيان.

ملاحظة: أحد أبرز قيادات حزب الليكود (بيتان) قال من يريد ان يكون وزيرا في حكومة "بيبي" عليه بساره زوجته...كلام يفضح المفضوح لكنه مش خايف ينقطع راتبه، لأن اسمه مش علي ولا يسكن رام الله!

تنويه خاص: أجهزة حماس الأمنية اختطفت الفنان حسام خلف بحجة "تطاوله" على "بلد الثورة والمقاومة والجهاد" قطر وسفيرها ميمي...كتير عيب يا مدعي "المقاومة"...وعيب أكبر على القوى التي تدعي أنها ضد الإرهاب!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق