نيويورك - سلط برنامج الأغذية العالمي الضوء على ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية في قطاع غزة، مشيرا إلى أنها ارتفعت بنسبة تزيد عن 1000% مقارنة بما كانت عليه قبل العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وحذر الأغذية العالمي في بيان له، مساء أمس الجمعة، من تفاقم أزمة الجوع وخطر استمرار العداون الإسرائيلي بقطاع غزة، والحصار المطبق على شمال القطاع خاصة.
وقال إن "أزمة الجوع تتفاقم في أنحاء قطاع غزة مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل ملحوظ"، بحسب البيان المنشور على الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
من جهته، قال المفوض العام لوكالة "أونروا"، فيليب لازاريني، إن العملية العسكرية الجارية في شمال قطاع غزة أدت إلى نزوح 130 ألف شخص على مدى الأسابيع الـ 7 الماضية.
ووفقا للبيان ذاته، صرح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" بأن "الأعمال العدائية المستمرة في أنحاء القطاع، لا تزال تعرض الفلسطينيين لخطر جسيم، وخاصة المدنيين الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة بظل الحصار الإسرائيلي بشمال غزة".
وأمس الجمعة، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه تم إغلاق جميع المخابز في وسط قطاع غزة بسبب نقص الإمدادات الشديد، والدمار الهائل في البنية التحتية، ونقص مدخلات إنتاج المواد الغذائية في القطاع.
وفي منتصف الشهر الحالي، صرح البرنامج الأممي "الأغذية العالمي" بأن أسواق قطاع غزة بحالة مزرية، والأسعار وصلت إلى مستويات قياسية، بسبب الحصار المطبق والحرب الإسرائيلية المستمرة.
وتوالت التحذيرات الأممية من تصاعد الوضع الإنساني بالقطاع، وشماله تحديدا، مشيرة إلى أن المدنيين يموتون جوعا أمام أعين العالم، والظروف المعيشية مميتة، ومشددة على ضرورة وقف الجرائم الإسرائيلية.