- الأمم المتحدة: إغلاق التحقيق بملف أحد موظفي الأونروا المتهمين بالمشاركة بأحداث 7 أكتوبر لعدم تقديم إسرائيل أدلة
- مراسلنا: 3 شهداء بقصف الاحتلال محيط مدرسة فيصل داخل الحي الياباني غرب خان يونس
الخرطوم: واصل آلاف السودانيين تظاهرهم خارج مقر القيادة العامة للجيش السوداني اليوم الجمعة، لمطالبة المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.
وحسب شهود عيان فإن المجلس العسكري الذي تولى إدارة البلاد بعد البشير حتى الآن لمطالب المتظاهرين بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.
ويوم الخميس، بعد مرور 4 أشهر على انطلاق التظاهرات غصّت الطرقات المؤدية إلى ساحة الاعتصام بالحشود الذين تدفقوا إلى مقر القيادة العامة للجيش.
وحشد الناشطون المتظاهرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في مسعى لمواصلة الضغط من أجل استبدال المجلس العسكري الذي يترأسه الفريق الركن عبد الفتاح البرهان، وهتف المتظاهرون خلال الليل "السلطة للمدنيين، السلطة للمدنيين".
ودعا الناشطون إلى تجمعات حاشدة عقب صلاة الجمعة، كما كان الحال في أيام الجمعة السابقة.
واندلعت التظاهرات في يوم 19 من شهر كانون الأول/ديسمبر لعام 2018، ردًا على رفع الحكومة لأسعار الخبز بـ3 أضعاف، لكنها سرعان ما تحوّلت إلى مسيرات في أنحاء البلاد ضد حكم البشير.
وأطاح الجيش في 11 من شهر نيسان/ابريل بالرئيس عمر البشير، الذي حكم السودان على مدى 3 عقود، بعد حركة احتجاجية استمرت لأشهر.
وبعد الإطاحة به، تظاهر المحتجون ضد وزير الدفاع الفريق أول ركن عوض بن عوف، الذي تولى رئاسة المجلس العسكري في البداية مصرّين على أنه من المقربين من البشير ومن شخصيات النظام الأبرز.
واستقال ابن عوف في غضون أقل من 24 ساعة ليحل مكانه البرهان الذي سعى لإرضاء المحتجين عبر إنهاء حظر التجوّل الليلي والتعهد بـ“اجتثاث“ نظام البشير.