اليوم الاحد 01 ديسمبر 2024م
مستوطنون بحماية جيش الاحتلال يقتحمون قرية الطبقة جنوب الخليل بالضفةالكوفية مصادر طبية: 34 شهيدا في غارات "إسرائيلية" على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية تطورات اليوم الـ 422 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصف حي المنشية في بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية الاحتلال ينسف مبان سكنية قرب برج عوض شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية نتنياهو: نتابع ما يحدث في سوريا ومصمّمون على حماية مصالحناالكوفية لابيد: هناك أسرى أحياء بغزة ويجب التوصل لصفقة قبل فوات الأوانالكوفية مراسلنا: قصف جوي ومدفعي وإطلاق نار بشكل مكثف في جباليا البلد شمال القطاعالكوفية فتح وحماس تناقشان مقترحات مصرية لإعادة تشغيل معبر رفحالكوفية مراسلنا: شهيد بقصف الاحتلال شارع حميد بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزةالكوفية مدير "أونروا" يكشف للكوفية.. لماذا توقفت عملية إدخال المساعدات إلى غزة؟الكوفية وزير إسرائيلي: هناك مؤشرات على تقدم بصفقة تبادل الأسرىالكوفية خلافات بين الحكومة والجيش بشأن قانون "فيلدشتاين"الكوفية مراسلنا: استهدافين من الطيران الحربي في المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزةالكوفية مجلس التعاون الخليجي: نحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن انتهاكاتها المستمرة ضد المدنيين بغزةالكوفية مجلس التعاون الخليجي: نطالب بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار وإنهاء حصار غزةالكوفية مجلس التعاون الخليجي: ندين استهداف المدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم قسريا من قطاع غزةالكوفية مراسلنا: شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في شارع الثورة غرب مدينة غزةالكوفية الصحة: 47 شهيدًا و108 مصابين بـ6 مجازر في القطاع خلال 24 ساعةالكوفية موشيه يعالون: إسرائيل تنفذ تطهير عرقي في غزةالكوفية

السعودية.. اكتشاف قرية من العصر البرونزي في "واحة خيبر"

18:18 - 06 نوفمبر - 2024
الكوفية:

أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالمملكة العربية السعودية، السبت، اكتشاف قرية أثرية من العصر البرونزي في واحة خيبر، شمال غرب المملكة، ضمن بحثٍ أثريٍ جديد تمّ نشره في مجلة (بلوس ون) العلمية.

وأكد الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، أن الاكتشاف الأثري يبرز أهمية المملكة في مجال الآثار على الصعيد الدولي وما تكتنزه أرضها من عمق حضاري، يعزز من جهودها في حماية التراث الثقافي والتاريخي، مشيراً إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات مع العالم لتعزيز الوعي بالتراث الإنساني المشترك.

وأضاف أن: "هذا الاكتشاف يؤكد التزام المملكة بالحفاظ على التراث العالمي وتعزيز التراث الثقافي وفقا لما نصت عليه رؤية السعودية 2030 مع أهمية تعزيز الشراكات الدولية لتقديم هذا الإرث الغني للأجيال القادمة وللعالم".


وبحسب بيان للهيئة يظهر الاكتشاف، الذي تم في إطار مشروع "خيبر عبر العصور" بقيادة الدكتور غيوم شارلو والدكتورة منيرة المشوح، الانتقال من حياة الرعي المتنقلة إلى الحياة الحضرية المستقرة في المنطقة خلال النصف الثاني من الألفية الثالثة قبل الميلاد.


أهمية الاكتشاف
الاكتشاف يغير من المفاهيم السابقة بأن المجتمع الرعوي والبدوي كان النموذج الاجتماعي والاقتصادي السائد في شمال غرب الجزيرة العربية خلال العصر البرونزي المبكر والمتوسط.

وتشير الدراسة إلى أن مناطق مثل خيبر كانت مراكز حضرية مهمة تدعم استقرار مجتمعاتها بشكل دائم، وخاصةً مع ظهور الزراعة فيها، فضلاً عن كونها مراكز للتجارة والتعاملات مع المجتمعات المتنقلة. وكان لظهور هذا النمط الحضري أثر كبير على النموذج الاقتصادي الاجتماعي في المنطقة.

كما تُظهر الأدلة أنّه على الرغم من وجود عدد كبير من المجتمعات الرعوية المتنقلة في شمال غرب الجزيرة العربية في العصر البرونزي، إلاّ أن المنطقة كانت تضم عدداً من الواحات المسوّرة المتصلة مع بعضها، والمنتشرة حول المدن المحصّنة مثل تيماء.

وتقدّم القرية المكتشفة، والتي تُدعى "النطاة"، دليلاً على وجود تقسيم واضح ضمن الحصون والمدن لمناطق مخصصة للسكن وأخرى جنائزية، ويعود تاريخ القرية إلى حوالي 2400-2000 قبل الميلاد وحتى 1500-1300 قبل الميلاد، وبلغ عدد سكانها 500 شخص ضمن مساحة 2.6 هكتار، مع وجود سور حجري بطول 15 كم يحيط بواحة خيبر لحمايتها.

وتمّت الدراسة من قبل الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالتعاون مع الوكالة الفرنسية لتطوير محافظة العلا والمركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية. ويتولى قسم الآثار والحفظ والمقتنيات في الهيئة الملكية لمحافظة العلا إدارة واحد من أكبر برامج البحث الأثري في العالم، في إطار جهوده لتعزيز الوعي العالمي حول العلا بوصفها وجهةً عالميةً للتراث الثقافي.

وتقع واحة خيبر على أطراف حقل حرة خيبر البركاني، وتشكلت عند التقاء ثلاثة أودية في منطقة جافة، ووجدت قرية "النطاة" في الأطراف الشمالية للواحة تحت أكوام من صخور البازلت حيث كانت مدفونةً لآلاف السنين.

وترسم الدراسة صورة أولية لملامح حياة سكان قرية "النطاة"، حيث كانوا يقيمون في مساكن تقليدية من عدة أدوار، وكانوا يخصصون الدور الأرضي للتخزين في الغالب، بينما كانت معيشتهم في الطابقين الأول أو الثاني، وكانت الطرقات بين المساكن ضيقة تقود إلى مركز القرية.

كما كانوا يدفنون موتاهم في مدافن ومذيلات برجية متدرجة؛ مما يشير إلى علو مكانة المدفون من خلال وضع قطعٍ ثمينةٍ في بعض المدافن، كالفخار أو الأسلحة المعدنية كالفؤوس والخناجر، وكان سكان القرية يستخدمون الخرز في ملابسهم، ويصنعون الفخار ويتاجرون به، وكانوا يعملون بالمعادن، ويزرعون الحبوب ويربون الكائنات الحية، حيث كان النظام الغذائي المحلي يعتمد بشكل كبير على الأغنام والماعز، ويظهر تعاون السكان لتعزيز أسوارهم بالحجارة الجافة والطين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق