اليوم السبت 14 ديسمبر 2024م
مدفعية الاحتلال تقصف بلدة عبسان شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية سماع دوي انفجار وإطلاق نار شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مخيم المغازي وسط قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في شارع يافا شمال شرقي مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 435 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في شارع يافا شمال شرقي مدينة غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين شرق غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلاطة البلد شرقي مدينة نابلسالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مناطق شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يفجر روبوتات مفخخة في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية الاحتلال يقصف منزلا شمال قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاعالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز حوارةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حرم جامعة الخليلالكوفية احتراق سيارة إسعاف جراء استهدافها من قبل طائرات الاحتلال داخل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة "عوض" في محيط المسجد العمري بجباليا البلد شمال القطاعالكوفية مسيرة الاحتلال " كواد كابتر" تطلق النار على مستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال بلدة نحالين غرب بيت لحمالكوفية

الذكرى السابعة بعد المئة لوعد بلفور.. وعد من لا يملك لمن لا يستحق

20:20 - 02 نوفمبر - 2024
الكوفية:

تمر الذكرى السابعة بعد المئة لوعد بلفور، وعد من لا يملك لمن لا يستحق، وبدل أن تكفر بريطانيا عن خطيئة وزير خارجيتها آنذاك، آرثر جيمس بلفور، تواصل دعم الظلم في فلسطين، والدفاع عن حق "إسرائيل" في القتل والنسف والتهجير.

أسس وعد بلفور لأكبر مظلمة في التاريخ، ما زالت مستمرة منذ أكثر من قرن، ويعاني ويلاتها الشعب الفلسطيني، في كافة أماكن تواجده، وما تغير فقط هو استبدال الراعي الأمريكي بدل البريطاني، ليكون مشرفا على سرقة الأرض وتزوير التاريخ.

ومنذ إطلاق الوعد في 2 تشرين الثاني 1917، في رسالة بلفور إلى اللورد “ليونيل روتشيلد” أحد زعماء الحركة الصهيونية، والذي يتعهد فيه بإقامة دولة لليهود في فلسطين، قدم الشعب الفلسطيني تضحيات كبيرة، ومازال، على طريق التحرر والاستقلال.

ويعتبر وعد بلفور شاهدًا صارخًا على انحراف القيم الإنسانية والسياسة الدولية، ودليلا على أعظم عملية سطو في التاريخ، مهّد لها الانتداب البريطاني، وأنتجت قيام "إسرائيل"، بالدم والقتل والترحيل.

كيف مهد وعد بلفور لقيام "إسرائيل"

في 2 تشرين الثاني 1917، بعث وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور، رسالة إلى اللورد ليونيل روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية، جاء فيها أن "حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل عظيم جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية".

ويزعم بلفور أن بريطانيا ستحافظ على حقوق القوميات الأخرى في فلسطين. ويتزامن هذا الوعد مع احتلال بريطاني لكامل أراضي فلسطين التاريخية خلال الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918).

وفي عام 1920، وافقت بريطانيا على أول مرسوم هجرة يهودي إلى فلسطين.

وفي 1922، صدر "الكتاب الأبيض" البريطاني الأول، الذي يجدد التزام بريطانيا بوعد بلفور، ويحاول احتواء الغضب العربي الفلسطيني، بالقول إن هذا الالتزام "لا يعني تهويد فلسطين كلها، والاستيطان لن يؤثر على وجودهم.

عام 1937، أصدرت لجنة بيل البريطانية تقريرا يقترح تقسيم فلسطين لدولتين: الأولى عربية تضم إمارة شرق الأردن والثانية يهودية، في حين تبقى القدس تحت الانتداب البريطاني.

عام 1947، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدةن القرار رقم 181 القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين: يهودية على 54 بالمئة من مساحة فلسطين التاريخية، وعربية على 45 بالمئة فقط، مع استثناء 1 بالمئة من الأماكن المقدّسة بالقدس.

وبعدها بعام واحد، أعلنت بريطانيا انسحابها وإنهاء انتدابها على فلسطين، فيما أعلنت منظمات صهيونية قيام دولة "إسرائيل"، لتعترف بريطانيا بـ "إسرائيل"، وتتبعها دول غربية أخرى.

وتمر ذكرى الوعد المشؤوم، بالتزامن مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، المتواصلة منذ 393 يوما، في ظل دعم غربي لتل أبيب، تتقدمه بريطانيا والولايات المتحدة، وصمت دولي وعربي مطبق.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق