اليوم الجمعة 01 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مراسلنا: قوات إسرائيلية خاصة تقتحم منزلا في بلدة اليامون غربي جنين
  • مراسلنا: 3 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف سيارة بمواصي خانيونس
مراسلنا: قوات إسرائيلية خاصة تقتحم منزلا في بلدة اليامون غربي جنينالكوفية مراسلنا: 3 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف سيارة بمواصي خانيونسالكوفية مراسلنا: وصول عدد من الأسرى إلى المستشفى الأوروبي بخانيونس جنوب قطاع غزة بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلالالكوفية لاعب عربي ينافس على جائزة الأفضل في العالمالكوفية صور..أقدم خريطة طينية تُوضح موقع 'سفينة نوح'!الكوفية علماء يبتكرون عين اصطناعية مبصرةالكوفية فيضانات إسبانيا.. ارتفاع حصيلة القتلى إلى 155 وانقطاع الكهرباء والاتصالاتالكوفية هل توقف الانتخابات الأميركية حرب الشرق الأوسط؟الكوفية مـــا الحـــل ؟الكوفية روسيا «مندهشة» من استمرار تركيا في تزويد أوكرانيا بالأسلحةالكوفية عشرات المفقودين جراء القتال في ولاية الجزيرة السودانيةالكوفية تطورات اليوم الـ392 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية المقاومة العراقية تنفذ 6 عمليات هجوم على مواقع "إسرائيلي" جنوب ووسط فلسطين المحتلةالكوفية اشتباكات ومواجهات مع قوات الاحتلال خلال حملة اعتقالات في نابلس وقلقيليةالكوفية دعوات لتكثيف الرباط في الأقصى وحمايته من مخاطر الاحتلال والمستوطنينالكوفية "الهلال الأحمر" بغزة يطلق حملة توعية للأطفال من خطر الذخائر غير المنفجرةالكوفية المقاومة اللبنانية تنفذ 25 عملية ضد الاحتلالالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف أرضا زراعية في حي النجار ببلدة خزاعة شرق خان يونسالكوفية آليات الاحتلال تطلق النار في المناطق الجنوبية لحي تل الهوا جنوبي غربي مدينة غزةالكوفية الاحتلال يعتقل شابين من مدينة نابلسالكوفية

عشرات المفقودين جراء القتال في ولاية الجزيرة السودانية

09:09 - 01 نوفمبر - 2024
الكوفية:

متابعات: نجح الموظف الحكومي، خضر علي، في الهرب وعائلته من هجوم «قوات الدعم السريع» على مدينته في ولاية الجزيرة وسط رصاص متطاير وفوضى عارمة، لكن ما أن أصبح بأمان، اكتشف أنّه فقد أثر ابن أخيه المريض، محمد.

ويبلغ ابن شقيقه 17 عاماً، وهو مصاب بمرض جلدي يحتاج لرعاية طبية خاصة، وهو واحدٌ من عشرات الأشخاص الذين أبلغ ذووهم عن فقدانهم مع تصاعد العنف في الولاية، الذي دفع أكثر من 47 ألف شخص للنزوح.

ويروي علي (47 عاماً) بتوتّر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «خرجنا في حالة من الفوضى، وكان إطلاق النار في كل اتجاه... بعد أن أصبحنا خارج المدينة اكتشفنا أن ابن أخي غير موجود».

وتابع: «هو مريض بعيب خلقي في خلايا الجلد، لا يتحمّل الجفاف لأكثر من ساعة، ويحتاج لرعاية خاصة».

واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و«قوات الدعم السريع» بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بـ«حميدتي».

وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص، من بينهم 3.1 مليون نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدوليّة للهجرة، وتسبّبت الحرب، وفقاً للأمم المتحدة، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.

ويخوض الطرفان راهناً معارك عنيفة في ولاية الجزيرة التي تسيطر عليها «قوات الدعم السريع» منذ أواخر العام الماضي. لكن بعد انشقاق أحد قادتها في الولاية وانضمامه إلى الجيش، شنّت «قوات الدعم السريع» هجمات على بعض المناطق، وحصلت مواجهات؛ ما تسبّب بمقتل نحو 200 شخص خلال 10 أيام، حسب السلطات ومسعفين.

وكان علي يعيش في مدينة رفاعة التي تعرّضت لهجوم من «قوات الدعم السريع» في 22 أكتوبر (تشرين الأول) دَفَعَه للنزوح مع أسرته وأسرة شقيقه الراحل. ووصل إلى مدينة حلفا في ولاية كسلا (150 كيلومتراً شرق رفاعة) بعد رحلة مضنية استغرقت 3 أيام.

ويقول بقلق بالغ: «قضينا حتى الآن 6 أيام، ولا نعرف عنه شيئاً».

وأدت موجة العنف في الجزيرة إلى نزوح عشرات الآلاف. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن أكثر من 47 ألف شخص نزحوا إلى ولايتَي كسلا والقضارف.

إلى مدينة حلفا، وصل أيضاً محمد العبيد من قرية الهجليج. ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «حتى الآن أحصينا 170 مفقوداً من قريتنا. هناك أسر بأكملها لا يُعرف لها أثر».

ويوضح أن بعض الأطفال يصلون من دون ذويهم.

ومنذ فبراير (شباط) الماضي، انقطعت شبكات الاتصالات وخدمات الإنترنت عن الولاية بصورة شبه كاملة، ما يعوق التواصل.

ويقول الناشط علي بشير الذي ينظّم عملية النزوح من قرى شرق ولاية الجزيرة: «انقطاع الاتصالات يفاقم مسألة المفقودين».

وتعجّ مواقع التواصل الاجتماعي في السودان بمنشورات تبلّغ عن مفقودين. وأطلق ناشطون صفحات لنشر صور وأسماء المفقودين، وغالبيتهم من كبار السن والأطفال.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق