اليوم الاحد 22 ديسمبر 2024م
عاجل
  • اندلاع حريق داخل منزل جرّاء قصف مدفعي مقابل نادي الأقصى بالمخيم الجديد في النصيرات
  • شهيد جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المخيم الجديد شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • طيران الاحتلال يشن غارة على محيط أرض الشنطي شمال حي الشيخ رضوان بغزة
اندلاع حريق داخل منزل جرّاء قصف مدفعي مقابل نادي الأقصى بالمخيم الجديد في النصيراتالكوفية خلافات حول أعداد الأسرى في المرحلة الأولى للصفقةالكوفية شهيد جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المخيم الجديد شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية بوتين يتوعد بدمار أكبر لأي عدوان يحاول هزيمة روسياالكوفية طيران الاحتلال يشن غارة على محيط أرض الشنطي شمال حي الشيخ رضوان بغزةالكوفية الإعلام ... ماكنة غسل الدماغ ...!الكوفية "الإعلامي الحكومي" يطالب بحماية مستشفى كمال عدوان وتوفير ممرات آمنةالكوفية 3 شهداء جراء قصف الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوانالكوفية خاص.. معاناة سكان غزة في مواجهة الشتاء القاسيالكوفية شهداء ومصابون في مدرسة تؤوي نازحين بالمخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مصادر طبية : ارتفاع عدد الشهداء إلى 37 جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية تطورات اليوم الـ 443 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية منذ 7 أكتوبر.. 82 شهيدًا وألف معتقل في القدس وآلاف المقتحمين للمسجد الأقصىالكوفية جيش الاحتلال يقوم بحرق منازل المواطنين في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزةالكوفية قصف مدفعي في محيط أرض أبو شمالة شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية شهداء بقصف مجموعة من المواطنين بمحيط مستشفى كمال عدوانالكوفية مستوطنون يهاجمون ممتلكات الفلسطينيين جنوب الخليلالكوفية غانتس: نتنياهو يُخرّب مفاوضات صفقة التبادلالكوفية طائرات الاحتلال تقصف شمالي مخيم النصيرات بصاروخين على الأقلالكوفية جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته العسكرية في بيت حانون شمال قطاع غزةالكوفية

تصادم مضبوط الإيقاع

09:09 - 27 أكتوبر - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

تمكنت الولايات المتحدة للمرة الثانية من ضبط الإيقاع التصادمي المعلن بين إيران والمستعمرة. ففي شهر نيسان الماضي تبادلتا القصف، وهجوم إسرائيلي وصفه بن غفير وزير الأمن الداخلي لدى حكومة نتنياهو على أنه "مسخرة".

في الأول من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2024، قصفت إيران مواقع إسرائيلية، مقتصرة على قواعد عسكرية، ولم تمس مواقع استراتيجية أو اقتصادية أو مدنية، وها هي المستعمرة ترد على إيران فجر السبت 26 تشرين أول أكتوبر 2024، بقصف مواقع عسكرية مماثلة في ثلاث محافظات طهران وخوزستان وإيلام فقط، وتجنبت: 1- قصف المفاعل النووي الإيراني، 2- مواقع إنتاج ومصافي النفط، وتم ذلك بقرار أميركي مباشر، بهدف عدم التصعيد وبقاء الاشتباكات تحت سقف مقبول ومضبوط من كلا الطرفين.

القصف الإسرائيلي أعقبه تصريح رسمي يقول: "أكملنا الرد على الهجوم الإيراني"، وبادله مسؤول أميركي رفيع قوله: "ينبغي أن يكون هذا هو نهاية تبادل الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيران" و"ينبغي عدم التصعيد، وإذا اختارت إيران الرد مجدداً، فنحن مستعدون تماماً للدفاع عن إسرائيل مرة أخرى".

وبذلك تتضح مدى المشاركة والدعم الأميركي المباشر وغير المباشر للمستعمرة، وتمثل ذلك بنقل أسراب من طائرات إف 16 من أوروبا إلى المنطقة، وتوفير أنظمة الدفاع الجوي المتطورة "Thaad" لحماية الأجواء الإسرائيلية من قصف الصواريخ والطائرات الإلكترونية المسيرة.

الولايات المتحدة قدمت الغطاء السياسي والدبلوماسي لهجوم المستعمرة، وتحذيراً نحو هجمات مستقبلية، وفق تصريحات أميركية مسؤولة قولها:

"إذا هاجمت إيران إسرائيل مرة أخرى، فسوف تكون عواقب، وقد أبلغنا إيران ذلك بشكل مباشر وغير مباشر" .

شون سافيت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض قال في بيان رسمي: "نتفهم أن إسرائيل تنفذ ضربات محددة الأهداف ضد مواقع عسكرية في إيران، كممارسة للدفاع عن النفس، رداً على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف إسرائيل في الأول من أكتوبر" .

وبصرف النظر عن حجم الضربة، والخسائر التي وقعت، من وجهة نظر الطرفين، فالمعطيات السياسية المرافقة تبدو واضحة، جلية، تستهدف عدم التصعيد وبقاء الاشتباكات بينهما في إطار ما هو مقبول، ويمكن ضبطه، وتحمله، طالما لا تصل إلى مستوى إيذاء مدنيين، وعدم التعرض إلى مواقع وأهداف استراتيجية من قبل الطرفين، ولدى الطرفين الإيراني والإسرائيلي.

الولايات المتحدة لا مصلحة لها في توسيع الصراع، بل بضبطه حتى لا ينفلت، وتحرص على عدم التورط في حرب مباشرة ضد إيران ما يستدعي تدخلاً روسياً مباشراً لصالح طهران، كما تفعل الولايات المتحدة في أوكرانيا ضد روسيا، وبذلك يقع التوازن وقد يؤدي إلى التصادم بين العملاقين الأميركي والروسي.

روسيا تعمل لإعادة موقعها الدولي، بعد هزيمتها في الحرب الباردة عام 1990، وتعمل مع الصين لإنهاء التفرد الأميركي لدى المشهد السياسي الدولي، ولهذا تتحاشى واشنطن التصادم، وبقاء حالة الاستنزاف الروسي وحدها في أوكرانيا، وتعتمد الولايات على المستعمرة بشكل مباشر لحماية مصالحها في المنطقة مع الحرص على حالة التطبيع، وإنهاء حالة الحرب بين المستعمرة وأطراف عربية، وإن كانت عملية 7 أكتوبر وتداعياتها " لخبطت" الأوراق والسيناريو الأميركي، ولذلك عملت ولا تزال على ضبط الايقاع بين إيران والمستعمرة حتى لا ينفجر الصراع، إلى حالة عدم التمكن من ضبطه.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق