اليوم الثلاثاء 19 مارس 2024م
عاجل
  • وزير الخارجية الأمريكي: جولة الشرق الأوسط ستتطرق لأمور عدة بينها التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف مناطق متفرفة غرب ووسط مدينة غزة
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف قرب مفترق المطاحن جنوب دير البلح وسط قطاع غزة
هليفي يصادق على تعيينات جديدة في الجيش رغم معارضة سموتريتشالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 165 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهيدان جراء قصف الاحتلال مخزن للمساعدات في مخيم جباليا شمال القطاعالكوفية مجلس الأمن يطالب الحوثيين بوقف فوري لمهاجمة السفن في باب المندب والبحر والأحمرالكوفية القيادة الوسطى الأميركية: دمرنا 7 صواريخ مضادة للسفن و3 طائرات مسيرة في مناطق الحوثيين باليمنالكوفية «الشرق القطرية»: على المحكمة الجنائية الدولية التحقيق بجرائم الحرب المرتكبة ضد الصحفيين في غزةالكوفية بايدن يكرر قلقه العميق بشأن احتمال اجتياح الاحتلال لرفح جنوب القطاعالكوفية الأمم المتحدة: الهجوم الوشيك على رفح سيعرقل توزيع المساعدات في غزةالكوفية فيديو وصور | 14 شهيدا وعدد من المصابين جراء غارات للاحتلال على شرق وشمال رفح جنوب القطاعالكوفية وزير الخارجية الأمريكي: جولة الشرق الأوسط ستتطرق لأمور عدة بينها التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف مناطق متفرفة غرب ووسط مدينة غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف قرب مفترق المطاحن جنوب دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية ميناء غزة.. خطة نتنياهو وتنفيذ بايدنالكوفية الاحتلال يعتقل خمسة مواطنين من جنينالكوفية مراسلنا: شهيد وإصابتان في قصف منزل يعود لعائلة عليان قرب دوار حيدر غربي مدينة غزةالكوفية مقاومون يستهدفون بعبوات محلية الصنع قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة السيلة الحارثية في جنينالكوفية قوات الاحتلال تداهم منزلا خلال الاقتحام المستمر لبلدة اليامون بجنينالكوفية حالة الطقس اليوم الثلاثاءالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شرق مخيم البريج وشمال مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية دخول 22 شاحنة من المساعدات الإنسانية من مفترق الكويت على شارع صلاح الدين تجاه مدينة غزة وشمالهاالكوفية

لا مفر من وحدة حركة فتح

خاص|| بالصور..ساسة وقادة فتحاويون ووطنيون يستذكرون الثورة الفلسطينية في الذكرى الـ31 لاغتيال الشهيد ابو جهاد

14:14 - 16 إبريل - 2019
الشهيد خليل الوزير ابو جهاد مهندس انتفاضة الحجارة الفلسطينية
الكوفية:

غزة- محمد جودة: في 16 نيسان/أبريل 1988 ترجل أمير الشهداء الراحل خليل الوزير أبو جهاد شهيداً في تونس على يد فرق الاغتيال والموت الإسرائيلي،"أبو جهاد" كان مهندس الانتفاضة الأولى- انتفاضة الحجر-، وهو الذي كرس حياته لقضية شعبنا والنضال في سبيل حريته، فأبو جهاد حتى لحظة اغتياله كان حريصاً على متابعة تطورات الانتفاضة الفلسطينية، وهو في منفاه القسري لم يكن بالمتابع للأحداث في الأراضي المحتلة فقط، بل لعب دور القائد والموجه والمحرك والمحرض، يتابع أدق تفاصيل العمل الانتفاضي في الأرض المحتلة، من حيث تشكيل وتوجيه القيادة الوطنية الموحدة واللجان الشعبية والقوات الضاربة، وهو أحد قادة معارك الصمود في بيروت إبان الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، حيث كان صموداً غير مسبوق من قبل المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية لمدة 88 يوما في وجه أعتى آلة حرب عسكرية في الشرق الأوسط، بدون حاضنة ودعم عربي، بل لا نبالغ اذا ما تحدثنا عن خذلان وتآمر عربي على الثورة الفلسطينية في حينه.

في حوار خاص مع "الكـوفية"، في الذكرى الـ"31" لاغتيال أمير الشهداء، أعرب العديد من القيادات الفتحاوية والوطنية عن التحول الذي شهدته الثورة الفلسطينية عقب اغتيال القائد الوطني أبو جهاد، وما تمر به القضية الفلسطينية من مؤامرات تستهدفها وما تعرض وتتعرض له حركة فتح، وأنه لا بد لأن تعيد حركة فتح البوصلة نحو الطريق التي رسمها الشهيد أبو جهاد بجانب الشهداء القادة وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات زعيم الثورة الفلسطينية بضرورة وحدة "حركة فتح" وأن قوة حركة فتح تكمن في وحدتها وإعادة رص الصفوف.

في هذا السياق خلال تصريح خاص لـ"الكـوفية"، وجهت القيادية في حركة فتح  د."رانية اللوح" صرخة للفتحاويين من أجل الوحدة.

وقالت اللوح لـ"الكـوفية"، إن "فتح كانت ومازالت حامية المشروع الوطني، رغم كل الأزمات التي تعصف بالحركة وهذا بشهادة كل الفصائل الفلسطينية، ولهذا هناك استحقاق على الحركة أن تحافظ على حضورها، وقوتها".

وشددت اللوح لـ"الكـوفية"، أن قوة فتح تكمن في وحدتها فقط، مضيفة، يجب مواجهة صفقة القرن وكل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وقضيتنا ولن نستطيع بدون وحدة حركة فتح.

وأضافت، في ذكرى استشهاد القائد أبو جهاد، يجب أن نستحضر" فتح القوية، فتح البندقية،  فتح الفكرة، فتح الأخوة"ـ يجب علينا أن نستذكر "التواضع، الهدف والرؤية، وصدق الانتماء".

وأشارت قائلة، لو أن حركة فتح "حافظت على العهد لاحتفظت بقوتها وهيبتها"، ومع ذلك نرجو الله أن تعيد الحركة "هيبتها وحضورها لتتمكن من تحرير الأرض والإنسان".

من جانبه قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ذو الفقار سويرجو لـ"الكـوفيةبلا شك أن غياب شخصية فلسطينية بوزن الشهيد أبوجهاد الوزير، أحدث "فراغا كبيرا في الساحة الفلسطينية  ونقطة تحول خطيرة".

وأضاف سويرجو، استغل أعدائنا اغتيال أبو جهاد، للبدء بهجوم "سياسي وعسكري واسع على الشعب الفلسطيني وقضيته بهدف التصفية السياسية للقضية بعد تصفية الشهيد أبو جهاد جسديا.

واختتم سويرجو، "أبو جهاد كان يشكل أحد أعمدة الخيمة الرئيسية في "الثورة الفلسطينية"، حيث كان قائدا وإنسانا ومقاتلا عنيدا لم يحيد يوما عن بوصلة القضية فلسطين الحبيبة، لروحه الرحمة والسلام ولذكراه المجد والخلود.

من جانبه اعتبر القيادي في حركة فتح "التيار الإصلاحي" إدوارد كتورة، أن ذكرى القادة الكبار أصبحت محصورة بالشق العاطفي.

وقال كتورة في تصريح خاص لـ"الكـوفية"، أعتقد أننا بحاجة إلى ترجمة  ذكرى الشهيد "خليل الوزير ابو جهاد" وغيرها إلى التكلم عن هذه المدارس النضالية الاستثنائية لتربية الجيل الجديد على المعنى الحقيقي والعملي لثقافة النضال لإعادة روح العمل الفدائي الذي يضحي من أجل الآخر لمواجهة الوضع القائم والذي أصبح فيه الكل في خدمة ثلة من المتسلقين.

وأضاف، علينا أن نعود إلى جذورنا الفتحاوية التي أرساها القادة الشهداء الكبار لأننا أحوج ما نكون إلى هذه المدرسة التي غيرت من وجهة التاريخ.

وأكمل كتورة، "إذا أردنا إنقاذ وضعنا المنهار فيجب علينا أن نعيد صياغة هذا الفكر النضالي الذي أطلق أهم ثورة في تاريخنا المعاصر".

وأشار، إلى أن فكرة فتح التي أرسوها والتي زاوجوا فيها بين النظرية والتطبيق هي خشبة الخلاص لنا جميعا، شعب وقضية.

واختتم القيادي في التيار الإصلاحي مع "الكـوفية" بالترحم على الشهداء، تاركا "تساؤل" للكل الفتحاوي والوطني قائلا، "لدينا إرث عظيم فهل نستطيع استثماره"؟؟

بدوره قال أستاذ العلوم السياسية ورئيس نقابة العاملين في جامعة الأزهر، د.أيمن شاهين، إن "أبو جهاد" تجسدت فيه معاني الحنان على شعبه ومعاني القوة على عدوه، لقد اعتمد الشعب والثورة رأسماله فأعطاه الشعب الوفاء.

وأضاف شاهين في تصريح خاص لـ"الكـوفية"، في الذكرى الـ31 لغياب أمير الشهداء قائلا، كم نفتقدك ونفتقد مدرستك الثورية، أيها القائد المؤسس، صاحب المدرسة الثورية، مدرسة العطاء، مدرسة الكفاح المسلح، أبو جهاد القائد الثائر المثابر، لا بوصله له إلا فلسطين، لا وطن له إلا فلسطين.

وأكمل، "أبو جهاد كان مدرسة كفاحية في رجل، كم نفتقده وكم نفتقد الرجال الرجال أمثاله في زمن والله قد عز فيه الرجال".

واستحضر، في ذكرى الرحيل، تعود بنا الأيام والسنين، نعود لسنوات الثورة وديمومتها سنوات العاصفة وشعلة الكفاح المسلح.

وقال، "إننا بحاجة لحضور أبو جهاد، صاحب الحساب الواحد الأوحد، فلسطين وليس غير فلسطين.

لقد كان الثائر المقاتل القائد الأخ الأب الحنون.

واختتم، في ذكرى الوفاء لأهل الوفاء نقول،إن فلسطين وليس غيرها هي الوطن والهوية، لروحك أبا جهاد مليون وردة وتحية وسلام.

من جانبه قال القيادي في حركة فتح العميد إحسان الجمل، في الذكرى ال٣١ لاغتيال القائد الفذ خليل الوزير أبو جهاد، نستذكر رجل ومرحلة مهمة من التاريخ المشرف للثورة الفلسطينية التي شهدت إنجازات عظيمة في الحالة الكفاحية ضد الاحتلال الصهيوني.

وأضاف الجمل في تصريح خاص لـ"الكـوفية"،  لم يكن أبو جهاد مجرد رقم في القيادة، بل كان حالة قيادية تمتلك الكاريزما القيادية بكل مكوناتها وتفاصيلها، لقد كان ابو جهاد مقداما مضحيا متفانيا متواضعا يعمل بصمت بعيدا عن بهرجة الإعلام، مضيف، أن أبو جهاد كان ذو سلوكا ثوريا يشكل قدوة لكل من عملوا معه أو سمعوا عنه.

وأكمل، كان "التعب يتعب من نشاطه" الذي كان يوصل الليل بالنهار متنقلا بين القواعد العسكرية والمخيمات، يشرف ويتابع ميدانيا كل التفاصيل المتعلقة ليس فقط في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية فحسب، بل مهاجمتها في "الأرض المحتلة لإنزال مزيدا من الضربات والخسائر به.

واستذكر الجمل مع "الكـوفية" قائلا، "لقد كنا في بدايات عمرنا الشبابية والنضالية ونحن نسمع عنه ولا نراه، وكان "تكميل عيوننا برؤيته أشبه  بالحلم"، لأنه كان بعيدا عن سياسة الظهور والاستعراض وعمله يسبق سيرته، كنا نلمحه مع كل اعتداء صهيوني على جنوب لبنان قادما متفقدا وقائدا موجها.

واستحضر، لقد كان لنا الشرف بحكم الجغرافيا أن نتابعه وهو يعد لعملية الاستقلال التي قادتها الشهيدة "دلال المغربي"، وهذه العملية التي أعلنت عن استقلال فلسطين لساعات أرهبت العدو وأبهرت العالم لدقة تخطيطها ونتائجها على المجتمع الصهيوني، مضيفا، "كان أبو جهاد أسطورة بكل ما للكلمة من معنى. وكان "مدرسة تخرج منها أشد المقاتلين تضحية وفداء".

وأشار الجمل، إلى مميزاته، أنه رغم سوادية "الحرب الأهلية في لبنان" وبشاعتها لم يذكر التاريخ ولا حتى خصوم الثورة أي سلبية مارسها الشهيد أبو جهاد.

مستذكرا، أن الخروج من لبنان والدور المشهود الذي لعبه أبو جهاد إلى جانب الرمز الشهيد "ياسر عرفات"، سواء في الدفاع عن بيروت وحصارها أو في شمال لبنان بوجه من حاول القضاء على الثورة وقرارها الوطني المستقل، مضيفا، أن أبو جهاد غادر لبنان ولم يغادر العمل الوطني الثوري، بل اشتد إيمانا بضرورة وحتمية هزيمة العدو، وابقاءه في حالة استنزاف مستمرة حتى يدفع ثمن احتلاله ويعرف تكلفته المرتفعة، ثم إيمانه بأهمية نقل الصراع إلى الجبهة الرئيسية والأساسية، فكان التخطيط لعملية  "ديمونا"، انه مهندس الانتفاضة الأولى "انتفاضة اطفال الحجارة" التي أعادت بريق ووهج نضال الشعب الفلسطيني.

واختتم الجمل قوله، إن "أبو جهاد شكل "حالة من الرعب والخوف للاحتلال فكان القرار باغتياله"ـ وتمكن العدو من ذلك في ليلة ظلماء من اغتياله ولكن بعد مواجهة حيث استشهد ويده على زناد مسدسه".

من جهته قال الكاتب والمحلل السياسي فراس ياغي، تمر ذكرى استشهاد القائد أبو جهاد مهندس الانتفاضة الأولى وقائد الكفاح المسلح، والقضيه الوطنية تتعرض لمخاطر كبرى داخلية وخارجية، والشعب الفلسطيني بكافة أطيافه يتذكر أمير الشهداء وكافة القاده الشهداء الذين ضحوا بدمائهم وحياتهم لأجل فلسطين الدولة وفلسطين العودة وفلسطين القدس ومقدساتها.

وأضاف ياغي، في حوار خاص لـ"الكوفية"، لقد كانت الثورة ورائدتها "حركة فتح" وقطاعها الغربي صاحبة القول الفصل في الإقليم ككل، وكان شهيد فلسطين أبو جهاد يقف خلف كل ذلك بعزيمة الثائرين وإرادة الوطنيين لا يحيد ولا يلين وبوصلته دائما اتجاهها نحو فلسطين ووحدة شعبها وقواها الوطنية وجغرافيتها.

مضيفا، اليوم نشتاق لك يا أمير الشهداء ونفتقدك، والوطن يصرخ ويناديك لترى أين نحن؟!! وكيف يتلذذ أعدائنا ويتغذون على انقسامنا، ولكن لا زالت هناك فئة مؤمنة على قسمها لا تحيد عن دربك ودرب كل الشهداء، هؤلاء هم تلامذتك وسيبقون على عهدك رافعين راية الوطن والوحدة الوطنية ومهما كانت المخاطر والصعاب.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق