اليوم الاحد 22 ديسمبر 2024م
عاجل
  • طيران الاحتلال يشن غارة على محيط أرض الشنطي شمال حي الشيخ رضوان بغزة
  • شهداء ومصابون في مدرسة تؤوي نازحين بالمخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة
  • مصادر طبية : ارتفاع عدد الشهداء إلى 37 جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
طيران الاحتلال يشن غارة على محيط أرض الشنطي شمال حي الشيخ رضوان بغزةالكوفية الإعلام ... ماكنة غسل الدماغ ...!الكوفية "الإعلامي الحكومي" يطالب بحماية مستشفى كمال عدوان وتوفير ممرات آمنةالكوفية 3 شهداء جراء قصف الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوانالكوفية خاص.. معاناة سكان غزة في مواجهة الشتاء القاسيالكوفية شهداء ومصابون في مدرسة تؤوي نازحين بالمخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مصادر طبية : ارتفاع عدد الشهداء إلى 37 جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية تطورات اليوم الـ 443 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية منذ 7 أكتوبر.. 82 شهيدًا وألف معتقل في القدس وآلاف المقتحمين للمسجد الأقصىالكوفية جيش الاحتلال يقوم بحرق منازل المواطنين في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزةالكوفية قصف مدفعي في محيط أرض أبو شمالة شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية شهداء بقصف مجموعة من المواطنين بمحيط مستشفى كمال عدوانالكوفية مستوطنون يهاجمون ممتلكات الفلسطينيين جنوب الخليلالكوفية غانتس: نتنياهو يُخرّب مفاوضات صفقة التبادلالكوفية طائرات الاحتلال تقصف شمالي مخيم النصيرات بصاروخين على الأقلالكوفية جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته العسكرية في بيت حانون شمال قطاع غزةالكوفية مصادر فلسطينية مُطلعة: مفاوضات صفقة التبادل بلغت مرحلتها النهائيةالكوفية تحذير من تداعيات قطع تمويل السويد لـ "أونروا"الكوفية دراسة : يجب استثمار وسائل التواصل لإبراز الرواية الفلسطينيةالكوفية الخارجية: عجز العالم عن وقف إبادة غزة "تواطؤ مريب"الكوفية

سياسة شجاعة وحكيمة

14:14 - 22 أكتوبر - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

سياسة أردنية شجاعة وحكيمة، يقودها رأس الدولة، ويعمل بها وفي إطارها وزير خارجيتنا النشط، استجابة للمصالح الوطنية الأردنية وأولوياتها، تم التعبير عنها وممارستها من خلال سلسة من اللقاءات والزيارات الاستثنائية تجعل الأردن في الموقع المقدر من قبل الآخرين، سواء اتفقنا معهم أو اختلفنا.

زيارة دمشق من قبل أيمن الصفدي حاملاً رسالة الوضوح والصراحة، بدون مجاملات أو نفاق، بل من موقع القوة والندية، قام بها والتقى خلالها مع الرئيس السوري، تضمنت القلق الأردني نحو خطر عمليات التهريب، وضرورة عودة اللاجئين السوريين الطوعية إلى بلدهم، ولكن الأهم من ذلك هو: «حل الأزمة السورية، بما يضمن وحدة البلد العربي، وتماسكه وفرض سيادته، ويحقق طموحات الشعب السوري في الأمن والاستقرار، مما يهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين السوريين من الأردن لبلدهم الأحق في استقبالهم» .

وقد سبق زيارة دمشق، زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى الأردن يوم الأربعاء 16/10/2024، في إطار جولة إقليمية، ورداً على زيارة أردنية لطهران.

زيارة الوزير الإيراني تمت على أعلى مستوى وفي نطاق العمل والتوجه المشترك لمواجهة سياسات المستعمرة الإسرائيلية العدوانية المستمرة، وفي العمل لدعم الشعب الفلسطيني في صموده على أرضه، ودعم نضاله لاستعادة كامل حقوقه، وفي وقف جرائم المستعمرة في القتل والإبادة والتدمير التي تقارفها قوات المستعمرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

في 4/8/2024، زار الوزير الصفدي، طهران، في زيارة عمل وصفت على أنها نادرة وفريدة، دللت على أن الأردن لا يتخذ موقفاً معادياً لإيران، ولا يستجيب لسياسات التحريض، أو استبدال التصادم في مواجهة إجراءات المستعمرة وسياساتها العدوانية التوسعية، بالعداء نحو إيران بسبب وجود تباينات أو خلافات مع طهران.

ووفق تصريحات أردنية مسؤولة لدوافع زيارة الصفدي إلى طهران واللقاء مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أبرزت التأكيد على حياد الموقف الأردني، وأن عمان تتعامل وتعطي أولوية المرحلة وفق مصلحة واحدة، وهي إنهاء الحرب الكارثية التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة، وأن الهدف الأردني من الزيارة كما قال الصفدي: «تجاوز الخلافات بين البلدين».

حصيلة الزيارات واللقاءات الأردنية مع كل من إيران ودمشق، والاتصالات مع العراق، ومع لبنان، تعكس الحرص على استقلالية القرار الوطني، وعدم قبول سياسات المحاور التصادمية المنغلقة، بالانحياز لهذا الطرف أو ذاك، لهذا المعسكر أو غيره، فاللقاءات والعلاقات الأردنية الوطيدة مع الولايات المتحدة وأوروبا لا تعني قبول سياساتهم سواء في الانحياز للمستعمرة الإسرائيلية، أو في التحريض على إيران، أو في ممارسة الاغتيالات للقيادات الفلسطينية أو اللبنانية أو الإيرانية.

ولخص الصفدي موقف الأردن بقوله:

«بدأنا حواراً معمقاً، في إطار التشاور حول كيف يكون موقفنا واضحاً من إدانة ما ارتكب من جرائم، وفي التأكيد على ضرورة احترام سيادة إيران والقانون الدولي، وبنفس الوقت يحمي منطقتنا من تبعات كارثية».

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق