اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024م
عاجل
  • قصف مدفعي عنيف لبلدات الخيام وكفركلا وعديسة جنوب لبنان
  • قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت خلال اقتحام حي أم الشرايط
  • قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحام مخيم العروب في الخليل
  • طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على مدينة غزة
قصف مدفعي عنيف لبلدات الخيام وكفركلا وعديسة جنوب لبنانالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت خلال اقتحام حي أم الشرايطالكوفية قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحام مخيم العروب في الخليلالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل 3 شبان خلال اقتحام مخيم العروب شمال الخليلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي المصايف برام الله وبلدة سلوادالكوفية قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقتحم مخيم العروب شمالي الخليلالكوفية تطورات اليوم الـ382 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية استهداف قوات الاحتلال بعبوة متفجرة في محيط مدخل مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية مستوطنون يقتحمون قبر يوسف شرق نابلسالكوفية شهداء ومصابون في تفجير نفذه الاحتلال بمشروع بيت لاهيا شمال غزةالكوفية شهداء ومصابون في تفجير نفذه الاحتلال بمحيط جمعية السلامة بمشروع بيت لاهيا شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق الرصاص الحي خلال اقتحام حي المصايف برام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على شمال رفح جنوب قطاع غزةالكوفية لبنان: 4 شهداء بينهم طفل جراء غارات الاحتلال على محيط مستشفى الحريريالكوفية جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية في مخيم جباليا شمال القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف أراضي زراعية في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية قصف جوي ومدفعي متواصل يستهدف وسط وغربي مدينة رفحالكوفية الأمم المتحدة: ممارسات إسرائيل تهدد بزوال الوجود الفلسطيني شمال قطاع غزةالكوفية تحقيق أمريكي في انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى بـ"سديه تيمان"الكوفية

عار الصمت

10:10 - 21 أكتوبر - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

دمرت المستشفيات، وتعطلت عن العمل.. مجزرة كبيرة في بيت لاهيا؛ أكثر من 80 شهيداً وعشرات الجرحى، ومفقودون تحت الركام، قصف إسرائيلي مدمر، بالطيران والمدفعية على العائلات الفلسطينية التي رفضت النزوح من شمال قطاع غزة، فقامت قوات الاحتلال بعمليات التصفية المتعمدة، بالإبادة الجماعية، والتطهير العرقي المدروس المنظم، لإنهاء الوجود البشري الإنساني على أرض الفلسطينيين، بهدف استيطانها، وأسرلتها وعبرنتها، وضمها لمشروعهم الاستعماري التوسعي.

منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية Joyce Msuya تقول: "الفلسطينيون يعانون أهوالاً تفوق الوصف، شمال غزة، وعشرات الآلاف تعرضوا للتهجير القسري".

شعب فلسطين يتعرض للإبادة والقتل والتصفية، والعالم المتحضر الأميركي الأوروبي، يتفرج، يسمع، يرى، ويتمسك  بـ "حق المستعمرة في الدفاع عن نفسها"، ويقدم لها كل الدعم ضد الفلسطينيين، الذين يتعرضون لتصفية وجودهم، بالقتل غير الرحيم، ودفعهم نحو التشرد واللجوء.

شعب فلسطين متمسك بالبقاء والصمود، ويدفع الثمن الباهظ بالتعرض للقتل والتصفية وفقدان حق الحياة، لحمهم يتمزق، يحترق، أمام العالم، ولا أحد، لا أحد، من العالم المتحضر الأميركي الأوروبي، يفعل الحد الأدنى لإيقاف الوجع والقتل والتدمير عن حياة الفلسطينيين التي باتت رخيصة، لا قيمة لها، تقضي بلا ثمن، على يد المجرمين الفاشيين.

الولايات المتحدة ومعها أوروبا لا يملكون الشجاعة لردع المستعمرة، وإيقاف جرائمها، التي تجاوزت كل الخطوط الحمر في ذبح الفلسطينيين وقتلهم وإبادتهم تحت القصف، بكل وسائل القتل العصرية المتفوقة، بهدف إنهاء وجود الشعب الفلسطيني عن وطنه، طرده، تشريده كما حصل عام 1948، وعام 1967، وتكرار المأساة، المذبحة، التصفية، سلب الحق في الحياة، وإنهاء الوجود، تحت بصر وأسماع العالم، الأعمى، الأطرش، عديم الإحساس بالمسؤولية، الفاقد لإنسانيته، المصرّ على عدم رؤية المستعمرة وهي تمارس القتل المتعمد للمدنيين تحت حجة كذابة: "حق الدفاع عن النفس".

حق المستعمرة في الاستيطان، والتوسع، والمصادرة، والقتل والتصفية، ولا حق للفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم، عن أرواحهم، وعائلاتهم، وعن أرض وطنهم الذي لا وطن لهم غيره، لا حق لهم في العيش الكريم أسوة بشعوب الأرض.

المستعمرة ترتكب المجازر بحق المدنيين، ولا أحد يحتج، أو يمارس فعلاً موزوناً يردع المستعمرة عن مواصلة جرائمها بحق الفلسطينيين.

العرب والمسلمون والمسيحيون، فاقدوا القدرة على الفعل الجدي الرادع، وغياب التضامن الحقيقي الملموس، لوقف الإجرام والمجرمين، وإزالة الظلم والوجع عن الفلسطينيين، وإنهاء معاناتهم، والتخلص من احتلالهم، فهل يواصل الضعف العربي، والصمت العربي، إزاء ما يرونه لشعب لبنان الذي يدفع ثمن وقوفه وشراكته للفلسطينيين في مواجهة المستعمرة، لأن الصمت زاد عن حده، وبات مرضاً، ومكسباً للعدو الذي لا يجد من يقف حقاً ضده، ويقبل كذبة: "الحق في الدفاع عن النفس".

الصمت عار، وسيبقى ملازماً لأصحابه حتى يتحررون من عار صمتهم.

............

حق المستعمرة في الاستيطان، والتوسع، والمصادرة، والقتل والتصفية، ولا حق للفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم، عن أرواحهم، وعائلاتهم، وعن أرض وطنهم الذي لا وطن لهم غيره.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق