- قوات الاحتلال تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
- طائرات الاحتلال تشن غارتين على بلدة يارون جنوب لبنان
متابعات: ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفق معطيات رسمية، 3 آلاف و695 مجزرة في قطاع غزة بحق المواطنين المدنيين والنازحين والعائلات الفلسطينية منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في أحدث إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة لليوم 375 تواليا، إن مجازر الاحتلال تسببت بـ 52 ألفًا و344 شهيدًا ومفقودًا.
الشهداء والمفقودين..
وبيّنت الإحصائيات اليوم الثلاثاء، أن الحرب العدوانية أسفرت حتى اليوم 15 أكتوبر 2024 الجاري، لارتقاء 42 ألفًا و344 شهيدًا ممن وصلوا للمشافي، إلى جانب 10 آلاف مفقود.
ونوه "المكتب الإعلامي" إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قتل 17 ألفًا و29 طفلًا منذ الـ 7 من أكتوبر بفعل الحرب العدوانية التي يشنها على قطاع غزة؛ بينهم 171 طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية.
ولفت النظر إلى أن 710 أطفال استشهدوا خلال الحرب وعمرهم أقل من عام، وأن 37 طفلًا ارتقوا شهداء نتيجة المجاعة. مبينًا أن 11 ألفًا و585 سيدة فلسطينية استشهدت بفعل الحرب على غزة.
مجازر ومقابر جماعية..
وقتل الاحتلال 902 عائلة فلسطينية، جميع أفرادها، ومسحها من السجل المدني. بينما ارتقى 986 شهيدًا من الطواقم الطبية، و85 عنصرًا من الدفاع المدني، إلى جانب 177 شهيدًا من الصحفيين في قطاع غزة.
وذكرت المعطيات الرسمية، أنه تم العثور على 7 مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات في قطاع غزة، وتم انتشال 520 شهيدًا منها.
جرحى الحرب..
وأصيب نتيجة حرب "إسرائيل" العدوانية المستمرة على قطاع غزة، 99 ألفًا و13 مواطنًا فلسطينيًا (ممن وصلوا إلى المشافي)؛ بينهم 396 جريحاً من الصحفيين والإعلاميين.
وأوضح أن 12 ألف جريح بحاجة للسفر للعلاج في خارج قطاع غزة.
ونبه "المكتب الحكومي" إلى أن 69% من ضحايا الحرب العدوانية والإبادة الجماعية في قطاع غزة، من الأطفال والنساء.
المعابر ومراكز الإيواء..
واستهدف الاحتلال، خلال الحرب المستمرة، 187 مركز إيواء. بينما يُواصل إغلاق معابر قطاع غزة لليو الـ 161 على التوالي.
المرضى، الأطفال والنساء..
ويعيش 25 ألفًا و973 طفلًا بدون والديهم أو بدون أحدهما، بينما 3 آلاف و500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
وأكد المكتب الإعلامي أن 12 ألفًا و500 مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج، و3 آلاف مواطن مريضون بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.
ولفت النظر إلى أن مليون و737 ألفًا و524 مصابون بأمراض معدية نتيجة النزوح، إلى جانب 71 ألفًا و338 حالة عدوى التهابات كبد وبائي بسبب النزوح، و350 ألف مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية.
وأكمل: "60 ألف سيدة حامل تقريباً مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية".
الاعتقالات..
واعتقلت قوات الاحتلال من قطاع غزة، منذ بداية الحرب العدوانية، قرابة الـ 5 آلاف مواطن فلسطيني، بينهم 310 حالات اعتقال بحق الكوادر الصحية (اغتال الاحتلال 3 أطباء)، و36 صحفيًا ممن عُرفت أسماؤهم.
النزوح..
يضم قطاع غزة، وفقًا لمعطيات المكتب الإعلامي الحكومي، 2 مليون نازح حاليا. بينما أفادت المعطيات بأن 100 ألف خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين.
الخسائر وتدمير المنشآت..
دمّرت قوات الاحتلال، عبر القصف المتنوع (برًا وبحرًا وجوًا)، 204 مقرات حكومية داخل قطاع غزة، إلى جانب 125 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و337 بشكل جزئي.
ونوهت المعطيات إلى أن 814 مسجدًا دمرها الاحتلال بشكل كلي، و148 بشكل بليغ وهي بحاجة إلى إعادة ترميم، إلى جانب 3 كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.
ودمّر الاحتلال بشكل كلي 19 مقبرة، إلى جانب 60 بشكل جزئي، بينما سرق من تلك المقابر 2300 جثمان.
ويلغ عدد الوحدات السكنية التي دمرتها قوات الاحتلال بشكل كلي 150 ألف وحدة، و200 ألف أخرى دُمّرت بشكل جزئي، بينما 80 ألف وحدة سكنية دمرها الاحتلال وباتت غير صالحة للسكن.
وأخرج العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة 34 مستشفى عن الخدمة، و80 مركزًا صحيًا، واستهدف 162 مؤسسة صحية، إلى جانب 131 سيارة إسعاف.
ودمّر العدوان الإسرائيلي 206 مواقع أثرية وتراثية، بالإضافة لـ 36 منشأة وملعباً وصالة رياضية، و700 بئر مياه دُمر وأخرجت عن الخدمة.
وطالت عمليات التدمير 3 آلاف و130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء إلى جانب 125 محول توزيع للكهرباء الأرضية. و330 ألف متر طولي من شبكات المياه، و655 ألف متر طولي لشبكات الصرف الصحي، و2 مليون و835 ألف متر طولي لشبكات طُرق وشوارع.
ولفت المكتب الإعلامي الحكومي النظر إلى أن قوات الاحتلال ألقت 85 ألف طن متفجرات على قطاع غزة، تسبب بدمار في القطاع بنسبة 86%، إلى جانب خسائر أولية مباشرة بلغت 35 مليار دولار.
خسائر التعليم..
أدت الحرب العدوانية المستمرة في قطاع غزة إلى ارتقاء 12 ألفًا و700 طالب وطالبة. بينما حرم الاحتلال 785 ألف طالب وطالبة من التعليم.
وارتقى، خلال الحرب، 750 معلمًا وموظفاً تربوياً في سلك التعليم، شهداء، إلى جانب إعدام واغتيال 130 عالماً وأكاديمياً وأستاذاً جامعياً وباحثاً.