اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024م
الإعلام الحكومي: ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 201 صحفيا منذ بدء حرب الإبادة في غزةالكوفية بث مباشر || تطورات اليوم الـ 447 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف بلدة خزاعة شرقي خان يونسالكوفية الإعلام الحكومي: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 201 صحفياالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوب قلقيليةالكوفية ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 201 شهيد بعد قصف الاحتلال مركبة البث الفضائي أمام مستشفى العودة وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف بشكل عنيف محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تطلق نيرانها غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية مراسلنا: ارتفاع عدد الشهداء إلى 5 جراء قصف طائرات الاحتلال مركبة للصحفيين أمام مستشفى العودة بمخيم النصيراتالكوفية مستشفى العودة: قوات الاحتلال تفجر "روبوت" مفخخًا بجوار المشفى في تل الزعتر شمالي قطاعالكوفية اخماد الحريق الذي اندلع جراء قصف الاحتلال مركبة للصحفيين أمام مستشفى العودة وانتشال 4 شهداء جثث متفحمةالكوفية مراسلنا: 4 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال مركبة للصحفيين أمام مستشفى العودة بمخيم النصيراتالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال مركبة للصحفيين أمام مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية دلياني: عدوان الاحتلال على بنية المياه والصرف الصحي في غزة يشكّل جريمة إبادة جماعية منظمةالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال مركبة للصحفيين أمام مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف مركبة للصحفيين أمام مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية فيديو | 5 شهداء جراء قصف الاحتلال مركبة للصحفيين أمام مستشفى العودة بمخيم النصيراتالكوفية شهداء إثر قصف الاحتلال منزلاً لعائلة رضوان بشارع غزة القديم في جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً بشارع غزة القديم في جباليا البلد شمال غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في جباليا البلدالكوفية

حرب إسرائيل العابثة على كل ساحاتها

10:10 - 29 أغسطس - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

إذا أردنا أن نعرف مسار ونتائج الحرب الإسرائيلية المستمرة على الفلسطينيين، فلا بد من استعادة وقائع وخلاصات المواجهات التي بدأ الفصل الحالي منها، في حزيران 67، وما يزال مستمراً حتى أيامنا هذه.

كان "الانتصار" السهل والمثير والواسع، الذي حققته إسرائيل بمثابة تضليل للذات، إذ بنت عليه سياسة أساسها.. أنها قادرةٌ على فعل ما تريد اعتماداً على ثنائية تضمن لها قدرةً كليةً في السيطرة على الفلسطينيين أولاً ثم على المنطقة أخيراً.

 ومنذ ذلك "الانتصار" السهل، وحتى يومنا هذا دخلت إسرائيل نفقاً لم تخرج منه، بل ودفعت تكاليفه غالياً، حتى اتفاقات السلام والتطبيع تحولت من كومة مزايا استراتيجية لإسرائيل، إلى مسارٍ إن استفادت منه في علاقاتها مع بعض الجوار العربي، إلا أنها لم تغادر حالة الحرب مع الفلسطينيين أولا.. ثم مع من ينتصرون لهم..

كانت حرب العام 67، حرباً مع جيوشٍ وأنظمة، غير أنها ولّدت حرباً لم تتوقف مع الفلسطينيين، وإذا كنا نعرف بأنها ألحقت خسائر كبيرة فينا، إلا أنها لم توفر لإسرائيل ولو فسحة من أمن وأمان، تبني عليه سيطرة أكيدةً ومستقرةً على فلسطين ثم المنطقة.

إسرائيل تحارب الآن على جبهتين فلسطينيتين، لا أمل لها في النصر المطلق عليهما، غزة التي ستظل بملايينها على أرضها، إذ لن تباد ولن تهاجر ولن تستلم.

والضفة التي تتحدى إسرائيل بمخزونها البشري غير القابل للنفاذ لا طوعاً ولا قسراً.

دروس سبع وخمسين سنة على احتلالات العام ،67 أفادت بأن الفلسطينيين يزدادون تشبثاً بوطنهم وحياتهم على أرضه، ويزدادون بحيث أرادت إسرائيل أن يتناقصوا، أمّا المنطقة التي سعت إسرائيل للسيطرة عليها، فها هي تشتعل في أكثر من مكان مما يجعل السيطرة الإسرائيلية أمراً مستحيلاً.

حروب إسرائيل ستظل عابثةً وعاجزةً عن تحقيق أهدافها، ما دام الفلسطينيون صامدون ويحرّمون على أنفسهم رفع الراية البيضاء، وما دام الإسرائيليون لم يقتنعوا بعد ببديهية اقتنع بها كل المحتلين قبلهم وبعدهم تقول.. ما داموا يحتلون شعباً آخر، فلن يشعروا بالأمن والأمان يوماً.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق