اليوم الاحد 08 سبتمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 337 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 61 شهيدا و162 مصابا في 4 مجازر ارتكبها الاحتلال ضد العائلات في غزةالكوفية الإعلام الحكومي: ما يدخل قطاع غزة شاحنات محدودة للغاية لا تلبي واحد بالمئة من حاجة سكان القطاعالكوفية الإعلام الحكومي: الاحتلال يمارس حرب إبادة جماعية ضد المدنيين الأبرياء في غزة ونطالب بسرعة إدخال المساعداتالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال قصف في أقل من 24 ساعة مركزين لإيواء النازحين ما أسفر عن مقتل وإصابة العشراتالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يستهدف المناطق الشرقية لمدينة غزةالكوفية فيديو|| الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة باستهداف مدرسة تؤوي نازحين شمال مدينة غزةالكوفية فيديو|| استشهاد الطفلة يقين الأسطل بسبب سوء التغذية في غزةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية محافظ نابلس: تشريح جثمان عائشة نور أثبت مقتلها برصاصة قناص إسرائيليالكوفية مقرر الأمم المتحدة للحق في الغذاء: لم يحدث في تاريخ الحروب أن جاع شعب كما حدث مع 2.3 مليون فلسطيني في غزةالكوفية مقرر الأمم المتحدة للحق في الغذاء: "إسرائيل" بدأت حملة تجويع بغزة بعد يومين فقط من بدء حربها على القطاعالكوفية لبنان: "إسرائيل" غير معنية بالتهدئة حال التوصل لإتفاق في غزةالكوفية إعلام عبري: 350 ألف مستوطن يتظاهرون في "تل أبيب" للمطالبة بإبرام صفقة تبادل عاجلةالكوفية مستوطنون يهاجمون بلدة بيتا جنوب نابلس واندلاع مواجهات في المنطقة الكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة الظاهرية جنوبي الخليلالكوفية سقوط طائرة مسيرة على مبنى بشكل مباشر في "بيت هيلل" شمال فلسطين المحتلةالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يستهدف أرضاً في منطقة قاع القرين جنوب شرق خانيونسالكوفية مراسلنا: الاحتلال يشن غارة جوية على مناطق شمال شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: الاحتلال يغلق مداخل الخليل وسط استنفار للجيش قرب بلدة الظاهرية جنوبي المدينةالكوفية

تحقيق يكشف تفاصيل جريمة الاحتلال في قتل 3 صحافيين في غزة

12:12 - 25 يوليو - 2024
الكوفية:

متابعات: تناول تحقيق أجرته منظمة "مراسلون عرب للصحافة الاستقصائية"، حادثة استشهاد الصحفيين: سعيد الطويل، محمد صبح أبو رزق، وهشام النواجحة.

 وقد استند التحقيق إلى تحليل مقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية والصور من الهجوم وما تلاه.

وجري نشر التحقيق بالشراكة مع موقع The Intercept كجزء من مشروع غزة، وهو تعاون بين 50 صحفيًا من 13 مؤسسة إعلامية بتنسيق من Forbidden Stories للتحقيق في الهجمات على الصحفيين في غزة.

 

بداية قصة الهجوم المروع

لم تكن الساعة قد دقت بعد منتصف ليل التاسع من أكتوبر/تشرين الأول، عندما غط سعيد الطويل في نوم عميق في مكتبه ببرج "الغفاري"، أحد أعلى البنايات في مدينة غزة، وكان يرافقه زميله علاء أبو محسن.

كانت تلك الأيام الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة، ولم يكن الطويل يحظى بقدر كاف من النوم. وكذلك أبو محسن.

وكان الطويل البالغ من العمر 37 عاماً، يعيش تقريباً في مكتبه في أحد الأبراج السكنية، حيث كان يعمل باستمرار، حتى وقت متأخر من الليل، لتغطية حرب الإبادة الإسرائيلية.

وبعد أكثر من ساعة من خلود الطويل إلى النوم، أي بعد الواحدة صباحاً بقليل، بدأت الأنباء تنتشر بأن برج "حاجي"، وهو برج آخر يقع بالقرب من مبنى "الغفاري"، سوف يتعرض لهجوم من جانب الجيش الإسرائيلي.

ويضم برج حاجي مكاتب إعلامية محلية ودولية، بما في ذلك وكالة فرانس برس.

 

مطالب بالإخلاء العاجل

جاءت موجة مغادرة السكان للبرج المكون من 12 طابقاً بعد أن تحدث ضابط عسكري إسرائيلي عبر الهاتف إلى أربعة أشخاص على الأقل ليأمرهم بإخلاء برج حاجي، وفقاً لروايات اثنين من المتلقين المباشرين للتحذيرات فضلاً عن مقطع فيديو للمكالمة.

 

وبينما كان السكان يهرعون إلى الخروج من المبنى لركوب سياراتهم والفرار، اقترب عدد من الصحافيين في المنطقة من برج حاجي.

فقد أرادوا الحصول على القصة: إن الهجوم الإسرائيلي على مبنى معروف بأنه يأوي هذا العدد الكبير من الصحافيين سوف يلقى صدى دوليا.

كان أبو محسن قد نام في تلك الأثناء، وعندما استيقظ لم ير الطويل، كما يتذكر لاحقًا.

ألقى نظرة على هاتفه، فوجد أنه فاته مكالمتان من الطويل. فكر أبو محسن في نفسه: "سأراه في الطابق السفلي"، وقرر النزول إلى الطابق السفلي للتحقق من الأمور على مستوى الشارع.

ورغم أن العديد من الهجمات الإسرائيلية تأتي دون سابق إنذار، فإن الجيش يصدر أحياناً تحذيرات قبل قصف المباني التي قد يتواجد فيها مدنيون.

وفي الساعات الأولى من صباح العاشر من أكتوبر/تشرين الأول، صدر تحذير مماثل، ولكن ما حدث كان مأساوياً على أية حال.

عندما جاءت الغارة الجوية أخيرًا، لم تصب الغفاري ولا برج حاجي. بل دمرت بدلاً من ذلك مبنى ثالثًا: مبنى سكني مكون من ستة طوابق يسمى "بابل" يقع مباشرة على الطريق بين البرجين.

وكان الصحفيين الثلاثة مع بعض السكان لجأوا للاحتماء في مبنى بابل ظنا منهم أنه آمن في ظل التهديد الإسرائيلي الصريح باستهداف البرج المجاور له.

ومع انهيار مبنى بابل وتحوله إلى أنقاض، قُتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص، بما في ذلك ثلاثة صحفيين انتقلوا إلى محيط المبنى لتغطية برج حاجي من مسافة آمنة.

وقال منصور خلف، صاحب مقهى بابل، الذي شهد الهجوم من الشارع، إن "جثث الصحافيين طارت في الهواء من شدة القصف".

وخلص التحقيق: يشجع القانون الإنساني الدولي القوات المسلحة على تقديم تحذيرات مسبقة قبل الهجوم عندما تسمح الظروف بذلك، ولكن يجب أن تكون هذه التحذيرات "فعالة". وفي الهجوم على مبنى بابل، احتوت المكالمة على معلومات كاذبة.

وتروي النتائج التي توصل إليها التحقيق قصة متشابكة لثلاثة مباني في مدينة غزة ـ برجان يضمان مكاتب إعلامية ومبنى سكني ـ

وتوضح النتائج كيف أدت سلسلة من المحادثات الهاتفية التي كانت في ظاهرها تحذيرية إلى قتل ثلاثة صحفيين.

وكان هؤلاء من بين الصحفيين الذين قضوا في وقت مبكر من حرب الإبادة الإسرائيلية والتي أسفرت عن قتل واحد من بين كل عشرة صحفيين فلسطينيين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق