اليوم الجمعة 28 يونيو 2024م
مدفعية الاحتلال تقصف شمال النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 266 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية حالة الطقس اليوم الجمعةالكوفية جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي في لواء الناحال بمعارك جنوبي قطاع غزةالكوفية اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل إضاءة في حييّ الشجاعية والدرج شرق مدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة طولكرمالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية قوة راجلة من جيش الاحتلال تقتحم منطقة بيارة الطقطاق في بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية فيديو | الاحتلال يقتحم بلدة إذنا غرب الخليلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة إذنا غرب الخليلالكوفية فيديو | الاحتلال يقتحم حي الطيرة برام الله.. وإصابة مسعفالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوب الخليلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة يطا جنوب الخليلالكوفية مراسلنا يرصد آخر التطورات الميدانية في منطقة الشاكوش التي تؤوي نازحين بين مدينتي رفح وخان يونسالكوفية تمارا حداد: جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني فاقت الخطوط الحمراءالكوفية مراسلنا: تصاعد وتيرة القصف "الإسرائيلي" البري والجوي لحي الشجاعية بمدينة غزةالكوفية د. الصراف: الاحتلال جعل من الضفة وغزة سجنا كبيرا للشعب الفلسطينيالكوفية مراسلتنا: ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع إلى 6الكوفية مراسلتنا: 4 شهداء و20 مصابا جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية

نتنياهو وغانتس و«كابينيت الحرب»

10:10 - 23 يونيو - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

ليس معلوماً على وجه اليقين متى ينتهي عهد نتنياهو في إسرائيل، فكل التقديرات حول مستقبله تشير إليها استطلاعات الرأي التي لا تزال تُجمع على أنه مغادر لا محالة، إلا أن ما يضعف هذا الاستنتاج أنه مبني على «لو»، أي لو جرت الانتخابات اليوم فسيحصل كذا وكذا.

نتنياهو ليس غافلاً عن عدادات استطلاعات الرأي، فلديه مناعة من تأثيرها السلبي عليه، يستمدها من صعوبة وربما استحالة إجراء انتخابات مبكرة ما دام قرارها بيده وبيد تحالفه، وإلى أن يأتي موعد الانتخابات العادية فلديه مساحة من الوقت والاستفراد بالقرارات، بما يكفيه للتفاؤل بوقف التدهور في مكانته وإعادة الرهان عليه.

يدرك نتنياهو أنه بحاجة إلى ما يقنع الناخبين بإعادة انتخابه، ولذلك ممر إجباري هو تحقيق انتصارات مقنعة على الجبهتين الأساسيتين اللتين تؤثران في المزاج والتصويت الإسرائيلي: جبهة غزة، وجبهة جنوب لبنان.

مجريات الحرب على غزة لم توفر له مسوغات واضحة لتحقيق انتصاره المطلق، ولكنه وبفعل كون هذه الحرب مصيرية بالنسبة إليه، فليس أمامه من خيار سوى إطالة أمدها؛ لعلها تنتج فرصاً معقولةً لانتصاره المطلق، الذي لن يكتمل إلا إذا أبلغته الاستطلاعات بأنه عاد لاحتلال مكانته السابقة ليس بصفته رئيساً لأغلبية برلمانية، بل بصفته ملكاً متوّجاً ومنقذاً لإسرائيل.

إذاً هو مضطر للمجازفة والمقامرة، فهذا هو الحال حين يقود الرجل معركة وجوده ومصيره.

أمّا فيما يتصل بالحرب على جنوب لبنان، حيث «رهائن حزب الله» يضغطون عليه لتخليصهم مما هم فيه، وما أعنيه بـ«رهائن حزب الله» هم سكان البلدات والمستوطنات الحدودية الذين نزحوا إلى أماكن بعيدة ويواصلون الصراخ طالبين العودة إلى منازلهم، ونتنياهو يدرك كم هي باهظة فاتورة إشعارهم بالأمان المطلق، فإمّا تسوية سياسية تزيل بصورة نهائية الخطر الكامن على الحدود الشمالية، وإمّا حرب شرطها أن توافق أميركا عليها أو أن تتورط بصورة أو بأخرى فيها، ولأن نتنياهو يخوض حرب بقاء ومصير، فلا مانع لديه إن لم يُقنع أن يورّط.

لقد فعل ذلك حين بادر بتدمير القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أوصل الأمور إلى حافة حرب، ولولا الانضباط الإيراني والتدخل الثلاثي المباشر الأميركي والفرنسي والبريطاني، لاختلطت الأوراق على نحو يقدّر نتنياهو أنه المستفيد الأول وربما الأخير منه، وحتى الآن ورغم زيارات المبعوثين الأميركيين والفرنسيين وجهودهم الحثيثة، فلا ضمانات كافية لئلا تتطور اللعبة إلى خارج حدودها المسيطر عليها وبيد نتنياهو صاعق التفجير وبيد «حزب الله» وإيران حجم الرد.

آخر ما فعل، حكاية غانتس وآيزنكوت، لقد أتى بهما في الأيام الأولى من الحرب ليس للاستفادة من خبراتهما بصفتهما جنرالَين قادا جيش إسرائيل فعلاً، بل بوصفهما «ديكوراً» لا غنى عنه لإظهار قيادته للحرب كما لو أنها عملٌ مشترك بينه وبين معارضيه.

لقد أحضر الرجلين إلى «كابينيت الحرب» ليكتشفا بعد تجربة طويلة أنهما خاسران في لعبة الذكاء، فلقد وفّرا له الغطاء من دون أن يوفر لهما المشاركة، حتى أضحى خروجهما المبكر معضلة، أمّا خروجهما المتأخر الذي تم فقد كان بمثابة إزالة للديكورات عن الجدران ليزال معهما «كابينيت الحرب».

نتنياهو معضلة غاية في التعقيد، وغاية في الخطورة كذلك، وفي عهده وخصوصاً في ولايته الراهنة، ما زال يحقق خططه من دون عوائق جديّة، فلقد حصل من الأميركيين على أعظم دعم سياسي وتسليحي ومالي من دون أن يتأثر بالقشرة الرقيقة التي غلّفت هذا الدعم والتي تتجسد بالمبالغة في إظهار خلافات معه، وها هو يتأهب لزيارة ثمينة لواشنطن، سبقها إقرار من الكونغرس بأكبر صفقة طائرات أبرمت مع إسرائيل، فلم يعد مهماً لنتنياهو أن يشرب القهوة في المكتب البيضاوي إذ يكفيه خطاب الكونغرس وصفقاته، وما قبله وما بعده.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق