غزة: تدخل حرب الإبادة الجماعية والتجويع التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، يومها الـ 256 على التوالي، في ظل استمرار القصف الهمجي لمنازل المواطنين وخيامهم، وتواصل القصف العنيف لمختلف مناطق قطاع غزة، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى.
واستشهد ثلاثة مواطنين بينهم سيدة وأصيب 4 أخرين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة مقاط في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، وسط قطاع غزة، فجر اليوم الاثنين، حسبما أفاد مراسلنا.
كما استشهد مواطنين اثنين وأصيب 16 أخرين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في حي الزرقا شمال مدينة غزة، وسط قطاع غزة، فجر اليوم، حسبما أفاد مراسلنا.
وأفادت مصادر محلية بقصف مدفعي إسرائيلي لحي الزيتون جنوب مدينة غزة ومنطقة المغراقة وسط القطاع.
كما توغلت آليات الاحتلال في حي الزيتون جنوب شرقي غزة.
وأطلقت طائرات مسيرة من نوع «كواد كابتر» النار تجاه أراض زراعية بمنطقة الحكر في دير البلح وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية بأن غارات وقصفا مدفعيا إسرائيليا متواصلا يستهدف مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً بالقرب من الكراج الشرقي وسط مدينة رفح.
أفادت صحة غزة، اليوم الإثنين، بارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى37347 شهيد و 85372 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت الصحة، أن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 151 صحفياً وصحفيةً منذ الحرب على غزة.
وأوضحت أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 2 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 10 شهيد و 73 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، 193من زملائنا في الأونروا قتلوا منذ بداية الحرب وهو أعلى عدد سجل في تاريخ الأمم المتحدة.
وأضافت، أن "غزة أخطر الأماكن في العالم على عمال الإغاثة."
وأشارت الأونروا إلى أن هذا الاستهداف اختراق كبير للقوانين الدولية، لأنه لا يجب أن يكون العاملون في المجال الإنساني هدفًا خلال الصراع، فموظفو الأونروا يعيشون ظروف قاسية من النزوح والخوف وفقدان الأمن ومعظمهم خسر منازلهم والبعض فقد عدد من أفراد أسرهم، وعلى الرغم من ذلك يستمرون في أداء أعمالهم بتفاني.