اليوم السبت 29 يونيو 2024م
عاجل
  • عشرات الشهداء قرب مدرسة بدر ومسجد ذو النورين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة
  • مراسلنا: عشرات الشهداء قرب مدرسة بدر ومسجد ذو النورين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة
  • الصحة: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37834 شهيدا و86858 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي
  • الصحة: 40 شهيدا و224 مصابا وصلوا المستشفيات جراء 3 مجازر ارتكبها الاحتلال في غزة خلال 24 ساعة
  • انتشال شهيدين من محيط مسجد الاستقامة بحي الجنينة شرق رفح جنوب قطاع غزة
  • مراسلنا: طائرة" كواد كابتر" تفتح نيرانها على المواطنين غرب مدينة غزة
عشرات الشهداء قرب مدرسة بدر ومسجد ذو النورين في حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية مراسلنا: عشرات الشهداء قرب مدرسة بدر ومسجد ذو النورين في حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 267 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37834 شهيدا و86858 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضيالكوفية الصحة: 40 شهيدا و224 مصابا وصلوا المستشفيات جراء 3 مجازر ارتكبها الاحتلال في غزة خلال 24 ساعةالكوفية الصحة: الصحة: 40 شهيدا و224 مصابا جراء 3 مجازر ارتكبها الاحتلال في قطاع غزةالكوفية مــــــا تــــراكـــــــمالكوفية لليوم الثالث.. جيش الاحتلال يواصل عمليته العسكرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية انتشال شهيدين من محيط مسجد الاستقامة بحي الجنينة شرق رفح جنوب قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال: هاجمنا العديد من الأهداف التابعة لحزب اللهالكوفية قوات الاحتلال تعتدي على مواطن بالضرب جنوب مدينة طولكرمالكوفية مراسلنا: طائرة" كواد كابتر" تفتح نيرانها على المواطنين غرب مدينة غزةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تواصل قصفها للمناطق الجنوبية والشرقية لمدينة غزةالكوفية اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية المنظمات الأهلية: 10 آلاف إصابة بإعاقات جراء العدوان الإسرائيلي على غزةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف أطراف بلدة الضهيرة جنوب لبنانالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف محيط أبراج السعادة في حي تل الهوا جنوب غرب غزةالكوفية الأمم المتحدة: 60 ألف نزحوا من شرقي غزة في يوم واحدالكوفية الاحتلال يستولي على جرافة غرب سلفيتالكوفية 5 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمواطنين في متنزه البلدية وسط مدينة غزةالكوفية

مبادرة بايدن بين الشك واليقين

17:17 - 04 يونيو - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

بعد مرور ساعات معدودات على إطلاق الرئيس بايدن لرؤيته التي وصفت بالمبادرة للخروج من حرب غزة، والدخول إلى ترتيبات اليوم التالي، ظهر ما يشبه الإجماع على قبولها.

حماس والجانب العربي وافق عليها دون التخلي عن الحذر من احتمال إفشالها، وإسرائيل انقسمت عليها بين مؤيد ومتحفظ ورافض. والعالم كله أيّد ودعم وأبدى استعداداً للمشاركة في الجهود التي ستبذل لوضعها موضع التطبيق.

نص الرؤية أو المبادرة جرت صياغته على نحو حاول أن يرضي جميع الأطراف المتحاربة على الأرض، فهي مشتقة من التفاهمات التي تم التوافق عليها في جولات الحوار التي أدارها الوسطاء الثلاثة منذ باريس حتى القاهرة والدوحة، والتي ستستأنف اليوم في القاهرة، تحت عنوان "معالجة أزمة معبر رفح"، ومن غير المنطقي أن يقتصر المجتمعون على الفنيات والإداريات دون التطرق للمبادرة الأمريكية والإفادة منها.

وكما قلنا بالأمس فالمبادرة مصاغة بصورة جيدة، ومن الصعب على الأطراف المباشرة رفضها، وهذا ما هو حاصل فعلاً حتى الآن.

إلا أن كل ما تقدم لا يلغي الحاجة إلى الحذر وتقنين التفاؤل بالحدود الدنيا، ذلك أن تجارب الماضي وهي قريبة وطازجة، تشير إلى أن إمكانيات تخريب المبادرة من قبل إسرائيل تظل واردة، وبنسبة أعلى من احتمالات تطبيق بنودها، والعلّة هنا تكمن في أن لا طرف واحداً في إسرائيل يستطيع إلزام الدولة بالموافقة والإخلاص في التعاون من أجل تنفيذها. وأول من تتجه إليه الأنظار في أمر كهذا هو نتنياهو، الواقع بين نارين أو بين شقي الرحى كما يقال.. نار ائتلافه المعرض للإنهيار إذا ما ذهب باتجاه وقف الحرب، ونار شركائه في الكابينت الذين لا يوافقون فقط على المقترح الأمريكي، بل يعتبرونه المخرج الاستراتيجي من ورطة الحرب التي يجمعون على استحالة تحقيق أهدافها.

وإذا ما نُظر للمبادرة على أنها بداية جدية لإنهاء متدرج للقتال، وإذا ما نُظر بالمقابل إلى خبرة نتنياهو وتاريخه في إفساد كل المبادرات الإيجابية، فمن المنطقي تماماً أن يتراجع اليقين ويتقدم الشك.

على مدى صراع نتنياهو مع الفلسطينيين قبل هذه الحرب وأثناءها، قام الرجل من خلال شركائه بتدمير كل فرصة تحمل بعض المزايا للفلسطينيين.. ألا تذكرون تزامن محرقة حوارة مع محادثات التهدئة التي كانت قائمة في العقبة؟ وألا تذكرون محرقة ترمسعيا التي تزامنت مع الجهد الآخر الموازي في شرم الشيخ؟ وألا تذكرون محرقة رفح الأخيرة التي نفذت لمنع محادثات الثلاثاء الماضي في القاهرة من أن تتم؟

هذه ليست مجرد مصادفات تحملها الحرب والسياسة، إنها منهج ثابت وراسخ، ولا توجد حتى الآن أي ضمانات لأن لا تتكرر حيال مبادرة بايدن.

كما قلنا.. المبادرة مشجعة لمن يرغب حقاً في رؤية وقف للموت اليومي والجماعي في غزة، إلا أن الحذر من أن لا تنجح في ذلك يجب أن يظل وارداً ما دام نتنياهو هو صاحب القرار الأول والأخير في إسرائيل.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق