اليوم السبت 27 يوليو 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية تل غربي نابلس
  • آليات الاحتلال تطلق نيرانها صوب المواطنين في محيط بني سهيلا شرق خان يونس
  • قوات الاحتلال تعتقل الشاب مؤمن باسم شبانة خلال اقتحامها لبلدة سنجل شمال شرق رام الله
  • اشتباكات مسلحة بين المقاومة وقوات الاحتلال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
قوات الاحتلال تقتحم قرية تل غربي نابلسالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 295 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها صوب المواطنين في محيط بني سهيلا شرق خان يونسالكوفية أطباء أمريكيون لبايدن وهاريس: شهداء الحرب على غزة قد يتجاوزون 92 ألفـاالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الشاب مؤمن باسم شبانة خلال اقتحامها لبلدة سنجل شمال شرق رام اللهالكوفية اشتباكات مسلحة بين المقاومة وقوات الاحتلال شرق خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية إصابة مواطنة برصاص آليات الاحتلال المتمركزة فوق تلة الحشاشين غرب رفح جنوب القطاعالكوفية مصابون معظمهم أطفال جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا غربي النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية إصابة برصاص قوات الاحتلال في منطقة قيزان رشوان جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تجدد غاراتها العنيفة على مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلًا في منطقة بلوك "جي" بمنطقة المعسكر غرب خان يونسالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على منطقة المعسكر غربي خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية الأمم المتحدة: أكثر من 180 ألف فلسطيني نزحوا من خان يونس خلال 4 أيامالكوفية نزوح عائلات من منطقة مفترق مصبح شمالي مدينة رفح بعد توغل آليات الاحتلالالكوفية دبابات الاحتلال تستهدف خيام النازحين بالرصاص الحي بشكل مكثف في منطقة قيزان رشوان جنوبي خان يونسالكوفية آليات الاحتلال تواصل إطلاق نيرانها في شمال مدينة رفح وجنوب مدينة خان يونس جنوبي القطاعالكوفية إصابة 6 مقدسيين باعتداء جنود الاحتلال عليهم في العيسويةالكوفية الاحتلال يقتحم سنجل ويعتقل 3 مواطنين ويداهم منازل ويصادر مركباتالكوفية 5 شهداء بينهم 3 أطفال في قصف منزل عائلة القطشان جنوب النصيراتالكوفية شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلا في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية

236 يوما ولم تتوقف الحرب

09:09 - 29 مايو - 2024
بهاء رحال
الكوفية:

236 يومًا من حرب الإبادة الجماعية غير المسبوقة على غزة، ضحاياها بازدياد كل دقيقة وكل لحظة، بين شهيد وجريح وأسير ومفقود، وأكثر من مليوني نازح في مراكز الإيواء والخيام، ومع هول كل ما حدث ويحدث، فلم تحقق حكومة الحرب هدفًا من أهدافها سوى الخراب الكبير الذي ضرب كل مرافق القطاع، والمجازر الدموية التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء، والدمار الذي حلَّ بكل زاوية وشارع وحي ومدينة.
حالة الصبر والصمود الشعبي العام رغم أهوال حرب الإبادة الجماعية، من حصار وقتل وتجويع وفقدان لكل مقومات الحياة، وكل احتياجات بني البشر، تؤكد عظمة الفلسطيني الذي من حقه أن يحيا كباقي شعوب الأرض بحرية واستقلال، ومن دون لوثة ونقمة الاحتلال والحرب والحصار، وهو يبرهن عن تمسكه بحقوقه عبر هذا الصمود الكبير، متحملًا كل ويلات الألم وكل صيحات الوجع، وفي الوقت ذاته فإن الحرب أتعبته وأنهكته، وجعلته يصل إلى مراحل فقدانه شغف العيش، فحجم الويلات كبير وحجم الألم أكبر.
إن حرب الإبادة بأيامها الــ٢٣٦ التي مضت أمام مرأى ومسمع العالم، دولًا وحكومات وشعوبًا، ولم يستطع هذا العالم من وقف الحرب، كشفت ضعف وجبن العالم، كما كشفت هشاشة وضعف المواثيق والقوانين الإنسانية الدولية، وهي لا تزال حتى اليوم تقف موقف المستنكر حينًا والصامت أحيانًا، بينما غزة وشعبنا في غزة يعدُّ هذا الألم دقة دقة، ومع دقيقة وكل لحظة يتسع الألم بقوافل الشهداء الذين يرتقون مع كل مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال.
حكومة نتنياهو مستمرة في حربها وفي عدوانها الممنهج، وتصعد من عملياتها في الضفة والقدس، وتواصل دمويتها من دون توقف، وهي لا تبالي بدعوات محكمة الجنايات الدولية ولا بمحكمة العدل الدولية ولا بكل النداءات التي خرجت في أرجاء العالم تطالبها بوقف الحرب، وبالنظر إلى الواقع، فإنها لم تحقق شيئًا على صعيد الأهداف التي أعلنت عنها، بل إن الصواريخ تطلق وتنطلق لتصل تل أبيب، والمقاومة تواصل تصديها وتقوم بأسر الجنود، كما أعلنت قبل يومين عبر شريط بثته بالصوت والصورة، وهذا يثبت تورط الاحتلال في حرب لن تحقق نتائج على الأرض، ولن تنتهي بالنصر الذي يسعى إليه نتنياهو.
حتى اليوم غزة صابرة رغم اتساع رقعة الألم، ورغم الخراب الكبير الذي طال كل شيء، ولم ولن تنكس رايتها المرفوعة باسم الحياة، في وجه أدوات القتل والموت، وهي تواصل محاولاتها للبقاء رغم فقدانها كل الاحتياجات والمقومات والمقدرات الأساسية، وهذا هو استثناء غزة وشعبنا القادر على التمسك بحقه في الحياة على أرضه، ورغم فقدانه سبل العيش وسط هذه الإبادة التي لا تتوقف إلا أنه لا يرفع الراية البيضاء، ولن يُهزم لأنه صاحب الحق والاحتلال مهما بلغت عنصريته فإنه إلى زوال.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق