اليوم الخميس 28 مارس 2024م
عاجل
  • جيش الاحتلال ينسف منازل في محيط فندق الأمل غرب غزة
جيش الاحتلال ينسف منازل في محيط فندق الأمل غرب غزةالكوفية حول قرار مجلس الأمن الأخيرالكوفية عشية «اليوم التالي».. ضوء أخضر أمريكي لاحتلال معبر رفح!الكوفية لا تغير استراتيجي في الموقف الأمريكيالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 174 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 32552 شهيدا و74980 مصاباالكوفية «الخارجية» تحذر من مخاطر التعايش الدولي مع الرفض الإسرائيلي لقرار وقف إطلاق النارالكوفية ارتفاع ضحايا سوء التغذية في قطاع غزة إلى 30 مواطناالكوفية الخارجية الأمريكية: لدينا بدائل للعملية العسكرية برفح والمفاوضات لم تنتهالكوفية الإمارات تستقبل الدفعة الـ 14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانالكوفية الصحة العالمية: نطالب بوقف فوري للهجمات على المستشفيات بغزة وندعو إلى حماية الطواقم والمرضى والمدنيينالكوفية الصحة: 10 مستشفيات من أصل 36 تعمل بشكل جزئي في غزةالكوفية تشييع جثمان الشهيد وليد الأسطة إلى مثواه الأخير في نابلسالكوفية قصف مدفعي يستهدف محيط دوار الكويت وشارع السكة جنوب حي الزيتون شرق مدينة غزةالكوفية «هيئة الأسرى» تنشر تفاصيل مرعبة عن تعذيب الاحتلال للأسير يوسف المبحوحالكوفية قصف مدفعي يستهدف منطقة السطر الغربي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية شهداء الأقصى: قصفنا بقذائف الهاون تجمعات لجنود العدو الصهيوني وآلياته العسكرية في محيط مجمع الشفاءالكوفية قصف مدفعي متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تدمر عددًا جديدًا من أبراج مدينة الأسرى السكنية شمال النصيراتالكوفية سلطات الاحتلال تغلق معبر الكرامة أمام المسافرينالكوفية

نجاح الجهود المصرية في وقف إطلاق النار

خاص|| بالفيديو والصور: العدوان الإسرائيلي على غزة "إدانات واسعة.. وردود فعل غاضبة"

21:21 - 25 مارس - 2019
الكوفية:

غزة..محمد جودة: انتهت جولة أخرى بين فصائل المقاومة والاحتلال قبل ساعتين من منتصف الليل، بعدما أعلنت غرفة العمليات المشتركة في غزة التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بوساطة مصرية يبدأ تمام الساعة العاشرة مساء، إلا أن القصف المتبادل استمر عدة دقائق بعد بدء سريان الاتفاق.

نجاح الجهود المصرية في وقف إطلاق النار

 أعلنت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة "نجاح جهود مصر في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في حال التزم الاحتلال".

واستبقت الفصائل في غزة إعلان الاتفاق، بإطلاق رشقات صاروخية صوب البلدات الاستيطانية المحيطة بالقطاع، وبعد فترة قصيرة من استهداف طائرات الاحتلال لمكتب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في القطاع.

وقرابة الساعة السادسة من مساء الإثنين، بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي،  بشن سلسلة غارات على مواقع في أنحاء متفرقة من قطاع غزة المحاصر. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي "في هذه الساعة بدأ جيش الدفاع شن غارات على أهداف إرهابية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في أرجاء قطاع غزة".

وبعد ساعات متواصلة من القصف الإسرائيلي، أطلقت فصائل المقاومة عشرات الرشقات الصاروخية باتجاه المستوطنات المحيطة بالقطاع المحاصر.

وفي وقت سابق من مساء الإثنين، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن رد فصائل المقاومة جاء إثر فشل جهود الوساطة الدولية في التوصل إلى تفاهمات تهدئة خلال الساعات الأخيرة.

وأشارت إلى أن منظومة "القبة الحديدية" اعترضت العشرات من القذائف التي أطلقت من غزة، باتحاه "سديروت" و"شاعر هنيغف"، وسط دوي متواصل لصافرات الإنذار.

وأكدت القناة 12 الإسرائيلية، أن فصائل المقاومة أطلقت أكثر من 3 رشقات صاروخية شملت كل واحدة نحو 30 صاروخًا خلال 5 دقائق، وأصابت قذيفة منزلا في "سديروت"، بإصابة مباشرة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وقصفت مروحيات الجيش الإسرائيلي موقع عسقلان التابع لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس شمالي قطاع غزة، بالإضافة إلى موقع آخر للقوة البحرية التابعة لحماس شمالي غرب مدينة غزة؛ فيما سمعت أصوات انفجارات في أرجاء متفرقة من القطاع.

وبحسب المصادر الفلسطينية، استهدف الطيران الإسرائيلي أراض زراعية فارغة في كل من مدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى، وفي مدينتي خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة.

تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح

من جانبه أصدر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بيانًا صحفيًا، مساء اليوم الاثنين، دعا خلاله، أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله وقواه السياسية إلى الإرتقاء لمستوى التحديات القائمة والمتوقعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وقال "إصلاحي فتح" في بيانه:" في هذه اللحظات العصيبة، وفي ظل العدوان الإسرائيلي على أهلنا فى قطاع غزة، والمعركة الضارية التي يخوضها أسرانا البواسل في سجون الاحتلال في مواجهة التنكيل الذي يتعرضون له من إدارات السجون وإصرارهم على خوض المعركة بثباتٍ وعزيمة، فإن تيار الاصلاح الديمقراطي يدعو جميع أبناء شعبنا وفصائله وقواه السياسية إلى الإرتقاء لمستوى التحديات القائمة والمتوقعة، فلا قدرة لنا على مواجهة القادم بصفوف ممزقة، ولا خيار لنا إلا المواجهة بصفوف قوية موحدة، وهو ما يستدعي وقف السجالات الاعلامية والالتفات للعدوان وسبل مواجهته، وتوفير كل مقومات وإحتياجات الصمود لأهلنا، والعمل على إعادة اللحمة الى الجبهة الداخلية، واستعادة ثقة شعبنا بفصائله وقواه السياسية، بما يمهد لمواجهة العدوان بصفوف متراصة كما عودتنا غزة طوال تاريخها الوطني العريق والمشرف".

وفي وقت لاحق، قصف الاحتلال أراض زراعية في بلدة بيت حانون شمالي القطاع، وأخرى شرق غزة قرب جبل الريس، إضافة لمجموعة مواطنين شرقي الشجاعية، دون أن يبلغ عن إصابات.

استهداف مكتب هنية ومقرات حكومية

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي، مكتب هنية غربي مدينة غزة، بصاروخين من طائرات استطلاع ما أدى إلى تدمير المبنى بالكامل، وسط أنباء ترجح عدم تواجد هنية في المكان.

كما قصف الاحتلال بعدة صواريخ من طائرات مسيرة شركة "الملتزم" للتأمين وسط مدينة غزة، تبعها تدمير كامل للمبنى بصاروخ حربي، كما استهدفت بصاروخ حربي مبنى حكومي قرب مبنى قصر الحاكم غربي غزة.

واستهدف القصف الإسرائيلي مقرًا حكوميًا بجوار منطقة "أنصار" غربي مدينة غزة، ودمر الطيران الحربي المبنى الحكومي بالكامل بعد قصفه بعدة صواريخ من طائرات مسيرة.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال مهاجمة مكاتب الأمن الداخلي التابعة لحركة حماس في حي الرمال بغزة، وقال في بيان " أغارت مقاتلات حربية قبل قليل على مبنى مكون من 5 طوابق في حي الرمال يستخدم من قبل منظمة حماس لأغراض عسكرية كمكتب الأمن الداخلي".

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي بطائرة مسيرة، منزل مسؤول الأدلة الجنائية في وزارة الداخلية في غزة، أبو همام الديب، في حي الشجاعية، وجرى إخلاء المنزل من سكانه بعد القصف.

 

كتائب الأقصى "لواء العامودي"

أصدر الناطق العسكري باسم كتائب الأقصى لواء العامودي، تصريحًا صحفيًا مقتضبًا، مساء اليوم الاثنين، أكد خلاله، على الاستجابة للجهود المصرية في التهدئة.

وقال الناطق العسكري باسم كتائب الأقصى لواء العامودي:" استجبنا للجهود المصرية في التهدئة وسنرد بالقصف حال لم تلتزم إسرائيل".

اعلنت وسائل اعلام محلية ، نجاح الجهود المصرية في وقف إطلاق النار بين الاحتلال والفصائل الفلسطيني.

وقالت قناة الأقصى التابعة لحماس انه تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بجهودٍ مصرية، يبدأ الساعة 10:00 مساءً.

صاروخ تجاه "أشكول" وصافرات إنذار في "غلاف غزة"

ودوت صافرات الإنذار بالمستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، في أشكلون، و"المجلس الإقليمي أشكول" و"شاعر عنيغف". وأكد جيش الاحتلال رصد صاروخ أطلق من قطاع غزة تجاه المجلس الاستيطاني "أشكولط.

وأصدرت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية أوامر بفتح الملاجئ في جميع البلدات التي تبعد حتى 80 كيلومترًا عن قطاع غزة، بما في ذلك في تل أبيب وهرتسليا ونتانيا وبلدات المركز

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يسرائيل هيوم" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرس استدعاء اللواء (35) "لواء المظليين في الجيش الإسرائيلي".

 

إجراءات سبقت العدوان

وأغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي المناطق المحيطة بقطاع غزة المحاصر، في وقت سابق، وأوقف جميع الأعمال الزراعية والأنشطة في المستوطنات القريبة من الشريط الأمني الفاصل شرقي القطاع، ونشر المزيد من بطاريات "القبة الحديدية" في أنحاء البلاد، ضمن ما وصفه بـ"إجراءات التأهب" في ظل تصعيد محتمل.

وشملت إجراءات جيش الاحتلال تعزيزات عسكرية أرسلت إلى محيط قطاع غزة، بما في ذلك استدعاء مجندي احتياط، وجاء في بيان صادر عن جيش الاحتلال أن "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قرر الدفع بلواءين من المشاة والفيلق المدرع وقيادة الفرقة، بما في ذلك استدعاء مجندين محددين من الاحتياط".

وفي ظل تصاعد التوتر منذ ساعات الصباح، أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات إلى سكان البلدات الاستيطانية المحيطة بقطاع غزة بأن "انفجارات ستسمع خلال الفترة القصيرة المقبلة كجزء من النشاط الهجومي للجيش الإسرائيلي"، كما أوصى بزيادة درجة التأهب ودخول الملاجئ والأماكن الآمنة عند سماع صافرات الإنذار.

هذا، وأصدر المجلس الاستيطاني "سدوت هنيغف" رسالة إلى السكان جاء فيها أنه سيتم سماع دوي انفجارات خلال النصف ساعة المقبلة "كجزء من هجوم للجيش الإسرائيلي"، ما يشير إلى هجوم وشيك سيشنه سلاح الجو الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط توقعات بأن غارات الاحتلال ستكون أوسع من الهجوم الذي نفذته قبل نحو أسبوعين بعد إطلاق صاروخين من قطاع غزة على محيط تل أبيب، والذي أعلن الاحتلال خلاله أنه استهدف 100 موقع لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "نشر الجيش الإسرائيلي بطاريات قبة حديدية، إضافية، في جميع أنحاء البلاد"، ولم تحدد الإذاعة المواقع التي تم فيها نشر هذه البطاريات.

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" أنه "تم تنبيه أعضاء بعض وحدات الاحتياط إلى إمكانية استدعائهم للخدمة غير المجدولة"، وأضاف أنه "لم يصدر الجيش الأوامر الرسمية المعتادة لاستدعاء فوري، لكنه ينوه لهم بالاستعداد للانخراط في حالة حدوث تصعيد كبير، وهي المرة الأولى منذ سنوات التي يقوم فيها الجيش بذلك".

وأوضح أنه "تم إرسال التنبيه إلى جنود الاحتياط الذين يخدمون مع الجيش، ما قد يشير، بناءً على السوابق، إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد للقيام بعملية توغل برية في غزة".

وكان جيش الاحتلال قد قرر صباح اليوم، إغلاق المعابر البرية مع قطاع غزة وإغلاق البحر بشكل كامل أمام الصيادين الفلسطينيين في غزة، وذلك تحسبا للتصعيد، عقب إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه مركز البلاد.

ووفقا لبيان صادر عن جيش الاحتلال، فإن منسق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الضابط كميل أبو ركن، أعلن عن إغلاق معبري بيت حنون "إيرز" ومعبر كرم أبو سالم "كرم شالوم"، وتقليص مساحة الصيد البحري في قطاع غزة حتى إشعار آخر. وأوضح أنه تم اتخاذ القرار في أعقاب إطلاق القذيفة الصاروخية صباح اليوم من قطاع غزة باتجاه مركز البلاد.

 

غرفة المقاومة المشتركة: سنرد فورًا على أي قصف إسرائيلي

في المقابل وقبل الإعلان عن الاتفاق، نقلت مصادر فلسطينية عن مصدر مطلع في غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، أن "قوى المقاومة سترد فورًا على أي قصف إسرائيلي يطال المواطنين وممتلكاتهم في قطاع غزة".

وقالت المصادر إن "غرفة العمليات المشتركة سترد بقوة على أي قصف يطال مبانٍ أو المواطنين وممتلكاتهم، وقصف الاحتلال سيواجه بالقصف على الفور".

وأكدت المصادر، أن كل الأهداف الإسرائيلية ستكون تحت مرمى قوى المقاومة، فيما أشار إلى وجود "محاولات مصرية لتهدئة الأوضاع".

 

وحذر رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، الاحتلال، من عدوان على غزة، قائلا: "أي تجاوز للخطوط الحمراء من قبل الاحتلال فإن شعبنا لن يستسلم له والمقاومة قادرة على ردعه".

وأكدّ هنية في بيان صدر عنه أن القضية الفلسطينية "تتعرض لهجمة شاملة في مختلف المستويات والجبهات في القدس والضفة وغزة وكذلك الأسرى داخل سجون الاحتلال".

وشددّ على ضرورة "مواجهة هذه الهجمة الشاملة بصف وطني موحد وبتنسيق عال مع الأشقاء العرب فالقدس توحدنا والأسرى يوحدوننا والضفة توحدنا ومسيرات العودة تجمعنا وتوحدنا".

وقالت  "حماس" في قطاع غزة إن المقاومة الفلسطينية "مستعدة لخوض معركة الردع والدفاع عن غزة، مع إسرائيل"، في حال شنت الأخيرة أي غارات على القطاع.

وأضافت الحركة في بيان لها: "ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي أي حماقات بحق غزة ومقاومتها، ستكون تكلفتها تفوق تقديراته".

وتابعت: "سيجد المحتل نفسه أمام مقاومة شديدة مستعدة لهذا اليوم، وعلى جهوزية تامة لخوض معركة الردع والدفاع عن شعبنا".

من جانبها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني في بيان لها أن الاحتلال يعلم أن قواعد الاشتباك تغيرت بفعل وحدة المقاومة والشعب، ولن يستطيع كسر غزة أو انتزاع انجازات من خلال الحرب والحصار.

عدوان اسرائيلي رغم دخول الهدنة حيز التنفيذ

هذا وقد تجددت الغارات الإسرائيلية، الليلة، على قطاع غزة، بعد دخول التهدئة حيز التنفيذ كما أعلن عنها سابقا وذلك بجهود "مصرية وأممية" في التوصل لوقف إطلاق نار بين قوات الاحتلال والفصائل في القطاع.

وقامت طائرة استطلاع إسرائيلية باطلاق صاروخا واحدا على الأقل غرب دير البلح وسط قطاع غزة، كما أغارت على موقع شرق مدينة غزة، دون أن يبلغ عن إصابات.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن صفارات الإنذار أطلقت في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، إثر انطلاق عدة صواريخ من القطاع باتجاهها.

وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي رصد نحو ٣٠ قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة تمكنت منظومة القبة الحديدية اعتراض عدد منها بينما سقطت معظم القذائف في مناطق مفتوحة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق