دعا عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، هيئات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بالاستجابة إلى النداء العاجل الذي أطلقته 70 منظمة دولية بالإعلان رسميا عن حالة المجاعة في قطاع غزة نتيجة سوء التغذية الحاد، وانعدام الأمن الغذائي، جراء الكارثة الإنسانية التي سببتها حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع والحصار المستمر له.
وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن استخدام دولة الاحتلال التجويع كسلاح حرب هو بمثابة عقاب جماعي يصل إلى حد الابادة، وينتهك بشكل صارخ القانون الدولي، مشددا على ضرورة اعتراف المجتمع الدولي بخطورة جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال واتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لوقف حرب الإبادة.
وشدد عضو المجلس الثوري، على أن إنقاذ اهلنا في غزة يعتمد على تحرك عالمي عاجل ومنسق لمعالجة الكارثة الإنسانية ومحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الإنسانية.
ويعاني قطاع غزة، الذي يسكنه 2.3 مليون مواطن، نصفهم من الأطفال، من نقص حاد في الغذاء نتيجة للحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة.
وأدى الحصار، الذي فُرض منذ أوائل التسعينيات وتم تشديده مع مرور الوقت، إلى تدمير اقتصاد غزة، والقضاء على سبل العيش، وتوليد الفقر والجوع على نطاق واسع، حيث أدى تصعيد العدوان الإسرائيلي باجتياح رفح يوم 7 أيار وما تلاها من سيطرة على المعابر الحدودية الحيوية وحصار للمساعدات الإنسانية، إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المحفوفة بالمخاطر.
