- الاحتلال يفرج عن 34 مواطنا من معبر كرم أبو سالم اعتقلهم في وقت سابق من مناطق متفرقة في غزة
موهبة وطنية نبعت من قلب المعاناة، بريشته يبحث عن براءة طفولته كبقية أطفال العالم، يرسم ليجـد "الأمل والحب والسلام والمستقبل" وسط عالم تسوده الضبابية والظلم، فيستذكر ويذكر الأخرين بريشته المتواضعة المعاناة الفلسطينية بتفاصيلها ومراحلها بثورتها وقادتها بشعرائها وأدبائها وثوارها "وبطفولته المسلوبة".
في لقاء خاص مع "الـكـوفية" أعرب الباز عن أسفه أنه لم يستطع تلقي دورات تطويرية لموهبته نتيجة لحصار خانق تفرضه سلطات الاحتلال على غزة بالاضافة للظروف المعيشية التي تعيشها أسرته كبقية سكان غزة والتي تمنعه من مواصلة تطوير مهارته وموهبته في مراكز خارج القطاع المحاصر لعدم وفرة مراكز مختصة في غزة.
وأشار الباز، أنه بدأ في تطوير موهبته بنفسه، وقرر تحدي وتخطي كل العقبات، واستغلال أقل الإمكانيات المتاحة للنمو في موهبته.
"الباز" الذي يرسم بأنامل طفل لم ينس قضيته الفلسطينية، حيث إنه يعبّر في رسوماته البسيطة والجميلة عن القضية العادلة، يريد أن يوصل رسالته للعالم أجمع من خلال رسوماته، ويصدح بصوت البراءة أن غزة فيها ما فيها من إبداع، وأن أطفالها المبدعين كأطفال العالم.
وفي نهاية حديثه "للكوفية" تمنّى الباز، أن يتم توفير مراكز تهتم به، وبمهاراته، ومهارات الكثيرين من أطفال غزة، فهي مهارات مدفونة ما لم يتم تطويرها والاهتمام بها على حد تعبيره.