الكوفية:لندن|| شارك مئات الآلاف في مسيرة وسط لندن للمطالبة باستفتاء جديد على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بركسيت).
ووفقًا لوسائل الإعلام البريطانية، فإن المسيرة، التي نظمتها حملة "دعوا الرأي للناس"، تحركت من بارك لين، قرب شارع أكسفورد الشهير، إلى ميدان البرلمان، قبل الاحتشاد أمام مجلس العموم، وهي تأتي بعد أن وافق الاتحاد الأوربي على إرجاء خروج بريطانيا من الاتحاد.
وتواجه رئيسة الوزراء تريزا ماي ضغوطا للاستقالة بعد أن قالت إنها قد لا تقدم خطتها للخروج للبرلمان للتصويت عليها للمرة الثالثة.
وكتبت ماي لجميع أعضاء البرلمان الجمعة، قائلة إنها ستتخلى عن عزمها عرض خطتها للتصويت مرة ثالثة، إذا لم يدعمها عدد كاف من أعضاء البرلمان.
ونفت مصادر في مقر رئاسة الوزراء في داوننغ ستريت تقريرا في صحيفة التايمز يقول إن هناك مناقشات عن الجدول الزمني لاستقالة رئيسة الوزراء.
وإذا لم يقر البرلمان خطة ماي، يتوجب على بريطانيا التوصل إلى خطة بديلة حتى لا تواجه احتمال مغادرة الاتحاد الأوروبي يوم 12 إبريل/نيسان دون اتفاق.
ونشر صديق خان، عمدة لندن، مقطعا بالفيديو على تويتر يصور فيه نفسه قبيل المسيرة وهو يرفع رايتها "دعوا الرأي للناس".
وكان خان يسير بالقرب من زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار فينس كيبل، الذي غرد قائلا "أعداد غفيرة من الناس هنا من جميع قطاعات المجتمع.
وفي الوقت ذاته، وقعت أعداد قياسية على التماس على موقع البرلمان لإلغاء الخروج من الاتحاد الأوروبي. ووقع على الالتماس حتى حينه 4.3 مليون شخص.
ومع التزايد المستمر في عدد الموقعين على الالتماس، قالت مارغريت جورجيادو، التي بدأت الالتماس، "تلقيت على الهاتف ثلاثة تهديدات بالقتل بسببه و"سيلا من الإساءات" على صفحتها على فيسبوك.
وقالت ليلى موران، عضو البرلمان عن حزب الديمقراطيين الأحرار، إن الالتماس قد "يبث الروح" في حملة إجراء استفتاء جديد.
ومن بين من ألقوا كلمات في المسيرة توم واتسون، نائب زعيم حزب العمال، والوزيرة الأولى لاسكتلندا نيكولا ستيرجن، وعمدة لندن، وعضوة البرلمان عن حزب المحافظين سابقا، والمستقلة حاليا، آنا سوبري، والمحامي العام السابق دوينيك غريف.