- الأمم المتحدة: إغلاق التحقيق بملف أحد موظفي الأونروا المتهمين بالمشاركة بأحداث 7 أكتوبر لعدم تقديم إسرائيل أدلة
- مراسلنا: 3 شهداء بقصف الاحتلال محيط مدرسة فيصل داخل الحي الياباني غرب خان يونس
دمشق: طالبت سوريا، أمس الجمعة، مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة تأكيد قرارات تنص على انسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستعترف بضم إسرائيل لهذه المنطقة.
وشدد سفير سوريا بشار الجعفري، "على اتخاذ إجراءات عملية تكفل ممارسته لدوره وولايته المباشرين في تنفيذ القرارات" التي تنص على انسحاب إسرائيل من الجولان "إلى خط الرابع من حزيران لعام 1967".
ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن قضية الجولان، الأربعاء القادم، خلال اجتماع من أجل تجديد ولاية قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة بين إسرائيل وسوريا في الجولان، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك أو "أندوف".
وأوضح الجعفري، في رسالته من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، طلب إعادة تأكيد موقف الأمم المتحدة من احتلال إسرائيل للجولان في حرب الأيام الستة عام 1967.
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، لدى سؤاله عن موقف ترامب، إن سياسة المنظمة الأممية تستند إلى قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة بشأن وضع الجولان.
وأردف،" القرارات لم تتغير بالطبع، وسياساتنا لم تتغير في هذا الصدد".
وأيدت الولايات المتحدة القرار 242 الذي تم تبنيه عام 1967 والذي يدعو إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي التي احتلتها في حرب الأيام الستة، ويشير إلى "عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالحرب".
وتبنى مجلس الأمن قرارًا آخر عام 1973، أعاد تأكيد المطالبة بالانسحاب، وعام 1981 أيد إجراًء منفصلًا يرفض ضم إسرائيل للجولان.