كانبرا: شارك آلاف المتظاهرين في مدينتي سيدني وملبورن الاستراليتين، في تظاهرتين حاشدتين، لدعم فلسطين والاحتجاج على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وبحسب ما نقله موقع "News.com.au" الاسترالي، اليوم الإثنين، فإن المتظاهرين رفعوا العلم الفلسطيني وطالبوا بوقف العمليات العسكرية في رفح.
كما رفع المتظاهرون لافتات كُتبت عليها "الصهيونية عنصرية والعنصرية فاشية" و"قاطعوا نظام الفصل العنصري في إسرائيل".
ورغم التحذيرات الدولية المتصاعدة تجاه توسيع العمليات العسكرية في رفح، دعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، إلى تهجير المواطنين من أحياء في قلب المدينة "بشكل فوري"، ليوسع بذلك عملياته التي بدأت الاثنين، شرقي المدينة.
وصباح الثلاثاء السابع من أيار الجاري، احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال، إغلاق معبري رفح الحدودي، وكرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة، لليوم الثامن على التوالي، ما يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع المحاصر.
واستمرار إغلاق معبر رفح وهو المنفذ البري الرئيسي الذي تدخل منه المساعدات ويخرج منه الجرحى والمرضى لتلقي العلاج خارج القطاع، ينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية، لا سيما أن مخزون الغذاء في غزة شارف على الانتهاء وفق المنظمات الأممية.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها "مناطق آمنة".