تونس: قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، إن قطاع غزة الفلسطيني يشهد مأساة، مشيرة إلى انزعاج الدول الغربية من وصف الأوضاع في القطاع بالإبادة الجماعية.
تصريح ألبانيز جاء في كلمة ألقتها خلال افتتاح المنتدى الاجتماعي مغرب-مشرق المقام في تونس يومي 11 و12 مايو/ أيار الحالي، تحت شعار "فلسطين مستقبلنا، حرب الإبادة على غزة تمثل تحديا للقيم الإنسانية والديمقراطية".
وفي معرض حديثها عن الهجمات الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة قالت ألبانيز: "كيف يمكننا تجاهل ما يحدث في غزة الآن؟ هذه مأساة".
ولفتت إلى انتهاكات حقوق الإنسان في غزة، وإلى مقتل 35 ألف شخص على يد القوات الإسرائيلية ببينهم حوالي 15 ألف طفل، مشددة على أن إسرائيل تهدف بهذه الهجمات إلى الانتقام من جميع الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة والضفة الغربية.
ودعت في هذا السياق المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف الهجمات الإسرائيلية، قائلة: "أستطيع أن أقول دون تردد أن ما يحدث في غزة ليس حربا، بل إبادة جماعية".
وأضافت، "هناك انزعاج كبير في الدول الغربية بشأن استخدام تعبير الإبادة الجماعية. والسبب في ذلك هو أن تعبير الإبادة الجماعية يُذّكر بالهولوكوست "المحرقة". فكيف يمكن لإسرائيل "اليهود" التي عانت من المحرقة أن ترتكب إبادة جماعية؟ هذا أمر لا يمكن تصوره'. لكن هذا بالضبط ما تفعله "إسرائيل" الآن.
وتطرقت المقررة الأممية في كلمتها إلى الاحتجاجات المناهضة للهجمات الإسرائيلية في غزة وقالت، "يجب علينا دعم الحركات الطلابية في جميع أنحاء العالم".