غزة: قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في غزة عدنان أبو حسنة، إن دخول جيش الاحتلال إلى شرق مدينة رفح، له أثمان باهظة على العمليات الإنسانية الإغاثية في مجمل أنحاء القطاع.
ونوه أبو حسنة خلال تصريحات، اليوم الخميس، أن الوكالة الأممية قد لا تتمكن من إيصال المواد الغذائية إلى أي مكان داخل القطاع غدًا الجمعة، في ظل إغلاق المعابر وإعاقة دخول المساعدات وعدم توفر الوقود.
وأضاف، لو لم تدخل المساعدات والوقود غدًا ستتوقف المستشفيات والآبار التابعة للبلديات ومحطات الصرف الصحي، وسنكون أمام كارثة كبرى؛ خاصة مع نفاد المواد الغذائية بصورة سريعة.
وأشار إلى، أن العمليات الإنسانية والإغاثية قد تتوقف في غزة خلال الأيام المقبلة؛ بسبب إغلاق المعابر وعدم توفر الوقود، فضلًا عن وجود القذائف غير المتفجرة "الألغام" بالمناطق التي احتلها الجيش الإسرائيلي.
ولفت إلى، أن منطقة شرق رفح كانت تضم نحو 100 ألف فلسطيني، اضطروا للنزوح نحو وسط وغرب المدينة، كما توجه جزء كبير منهم إلى منطقة المواصي.
وأفاد بأن منطقة المواصي تضم حوالي 450 ألف نازح، مستنكرًا المطالبة بنقل 1.4 مليون فلسطيني يقطنون في رفح إليها.
وذكر، أن شمال قطاع غزة يعيش أزمة طاحنة»، معقبًا: «مئات الآلاف ينقصهم كل شيء، خلال الأيام الماضية دخلت بعض المواد الغذائية من معبر إيريز، لكن لا جهة أخرى لديها قدرات لوجستية لإيصال تلك المساعدات بخلاف أنوروا.