أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عدنان أبوحسنة، أن استمرار غلق المعابر في قطاع غزة ومنع دخول الوقود واستمرار العدوان الإسرائيلي، سيخلق صعوبات غير مسبوقة أمام العمليات الإغاثية والإنسانية في القطاع، باعتبار أن مدينة رفح هي مركز هذه العمليات.
وقال أبو حسنة، "نحن أمام أيام حاسمة للغاية، فإذا استمر إغلاق هذه المعابر ومنع دخول الوقود واستمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية بهذا الحجم في رفح فسيؤدي كل ذلك حتما إلى إيجاد صعوبات غير مسبوقة أمام العمليات الإغاثية والإنسانية".
وأضاف "رفح هي مركز هذه العمليات وبها أكبر المخازن التابعة للأونروا والتي من خلالها يتم توزيع المواد الغذائية على كل مناطق قطاع غزة، كما أن باقي المنظمات الأممية الأخرى تتخذ من رفح مركزا لعملياتها".
وتابع "رفح بها حوالي مليون و400 ألف فلسطيني وللأسف بدأ عدد كبير منهم في ترك المدينة، خاصة في المناطق الشرقية حيث دخل الجيش الإسرائيلي والمناطق القريبة من معبر رفح، وهم يتركون هذه المناطق ويذهبون إما إلى داخل مدينة رفح أو إلى غربها القريب من البحر أو إلى مناطق أخرى في وسط قطاع غزة".