"شهيد يلتحق بشقيقه الشهيد"، عبارة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد استشهاد الشاب زيد عماد النوري (20 عامًا) برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأولى من اليوم.
وتناقل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تغريدة الشهيد زيد النوري، الذي كتبها يوم الـ 5 من يناير عام 2018، إحياءً لذكرى استشهاد أخيه الأكبر سامر النوري، منفذ عملية تل أبيب الفدائية عام 2013.
16 عامًا، هي الفارق الزمني بين استشهاد الأخوين، زيد وسامر، وكأنما الطريق برغم السنين، يعود يؤكد على ذاته، أن المقاومة هي الطريق الذي لا عودة عنه.
واستشهد الشاب زيد عماد النوري (20 عامًا)، صباح اليوم الأربعاء، إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص نحوه مع صديقه رائد حمدان، في مركبة كانا يستقلانها، ثم أقدمت جرافات الاحتلال على تحطيمها.
والشهيد "زيد"، هو شقيق الاستشهادي "سامر النوري"، الذي نفذ عملية مزدوجة في "تل أبيب" عام 2003، برفقة الاستشهادي برق خليفة.
وكتب شهيد اليوم، عبارات رثاء عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، ينعي شقيقه بالقول: "إن كانت العين لا تراك، فالقلب لا ينساك، ألف رحمة ونور تنزل على روحك الطاهرة أخوي".
واستشهد سامر، في الخامس من شهر يناير 2003، برفقة الشهيد برق رفعت خليفة، من كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرى لحركة "فتح"، وهما أبطال عملية تل الربيع الاستشهادية المزدوجة.