اليوم الجمعة 17 مايو 2024م
الاحتلال يداهم منازل المواطنين غرب يطاالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 224 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية لبنان: معرض للصور في الذكرى الـ76 للنكبةالكوفية القيادة المركزية الأميركية: بدأنا بتسليم المساعدات الإنسانية لغزة عبر الرصيف المؤقت على شاطئ القطاعالكوفية شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مخيم البريج ورفح بقطاع غزةالكوفية إعلام الاحتلال: مقتل جندي من وحدة المظليين خلال معارك شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 4 شهداء في قصف الاحتلال شارع الهوجا في مخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية الإعلام الحكومي: الرصيف المائي العائم لا يغطي حاجة شعبنا ونطالب بفتح المعابر البريةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف مخيم جباليا شمال القطاعالكوفية مراسلنا: آليات الاحتلال تطلق نيرانها شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي من وحدة المظليين في معارك شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 3 شهداء في قصف طائرات الاحتلال على جباليا البلد شمالي قطاع غزةالكوفية مستوطنون يعتدون على مواطن ويسرقون أغنامه في مسافر يطاالكوفية أبو عبيدة: مستعدون لحرب استنزاف طويلة مع جيش الاحتلالالكوفية مراسلنا: استشهاد الصحفي محمد الهوبي بقصف الاحتلال في رفح جنوب القطاعالكوفية البنتاغون: عدد الشاحنات التي وصلت عبر الرصيف البحري صغير وسيزيدالكوفية البنتاغون: المجتمع الدولي يضاعف جهوده لزيادة المساعدات عبر الرصيف البحريالكوفية البنتاغون: الرصيف البحري ليس بديلا عن المعابر البرية لكنه خطوة لدعم الفلسطينيينالكوفية استشهاد 3 مواطنين في قصف الاحتلال على جباليا شمال القطاعالكوفية أبو عبيدة: العدو يعلن عن جزء من خسائره لكن ما نرصده أكبر بكثيرالكوفية

الفلسطينية إيزابيلا حماد تفوز بجائزة "أسبن ووردز" الأدبية

15:15 - 30 إبريل - 2024
الكوفية:

متابعات: أعلن الخميس الماضي عن فوز الروائية الفلسطينية البريطانية، إيزابيلا حماد، بجائزة "أسبن ووردز" الأدبية المرموقة للعام 2024 عن روايتها الأحدث "دخول الشبح"، ما يكرّس حضورها مجدداً، بعد الجوائز والحضور اللافت لروايتها السابقة "الباريسي".

وفوز إيزابيلا حماد وضعها برفقة نخبة مميزة من الأدباء الحاصلين على هذه الجائزة المرموقة من قبل، أمثال: تياري جونز، وكريستي ليفتيري، ولويز إيردريش، وداوني والتون، وغيرهم.

وقبل تسليمها الجائزة، في الحفل الذي أقيم بمقر مكتبة ومتحف مورغان في نيويورك، لبى الحضور دعوة حماد للوقوف دقيقة صمت وحداد على أرواح "ضحايا حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في غزة".

وفي كلمتها بعد إعلان فوزها بالجائزة، قالت حماد وهي تعتمر الكوفية الفلسطينية: الكتابة بالنسبة لي نشاط يخفف عليّ حمل الشعور بذاتي.. الكتابة بالنسبة لي تعني التفكير في الآخرين، مثلما قال محمود درويش: "فكر بغيرك".

وشددت حماد على أن تركيز الصناعة المتعلقة بالأدب وبالكاتب كفرد، وبسيرته الذاتية وصورته الشخصية، أمر غريب بالنسبة لشخص خجول للغاية مثلي، خاصة أنني أقضي الكثير من الوقت بمفردي. سعيدة كل السعادة بهذا التكريم الذي حظي به كتابي وبانتشاره وتقبّله بين القراء.

وأضافت: في الوقت ذاته أفضل ألّا أجعل هذا عني، بل عن الآخرين.. غيّرتني الأشهر الستة ويزيد جذرياً، ولا أشعر بذلك لأنني فلسطينية فحسب، فالإسرائيليون دمّروا كل جامعة في غزة، كما دمروا المكتبات، واغتالوا كتّاباً وصحافيين وفنّانين وأساتذة جامعيين. في الأيام القليلة الماضية تم اكتشاف مقابر جماعية بمشافي قطاع غزة، وتم اكتشاف جثث تم تقييد أيديها بأسلاك مضغوطة، ومن بين هؤلاء أطباء بقيت عليهم آثار لباسهم الطبي.

وأكدت الروائية الفلسطينية: لا أحتاج إلى المحكمة الدولية كي تخبرني أن هذه إبادة جماعية، وأنها محاولة لتدمير الناس والاستيلاء على أراضيهم.. ثمة الكثير من الأطفال والشباب الذين قتلوا، والكثير من الأطفال الذين لم يُقدّر لهم أن يحيوا ليصبحوا ربما كتّاباً.. لم يكن لديهم الحظ والحرية والفرص، التي تحققّت لي.. في غزة أكثر من عشرين ألف طفل يتيم.

وختمت حماد: لا أحتمل أن أفكر في مشاهدات ويوميّات هؤلاء الأطفال، الذين آمل أن يبقوا على قيد الحياة لعلّهم يحكون قصصهم، فهذه ليست كارثة إنسانية، إنها كارثة سياسية أيضاً، وهي ليست مجرد كارثة سياسية للفلسطينيين، إنها كارثة لكم جميعاً أيضاً.. إنها حرب إبادة بتمويل من حكومة الولايات المتحدة، ودون دعم الولايات المتحدة لن تستمر.. إنها حربكم، ووقف إطلاق النار هو أقل شيء ممكن.

وصرخت صاحبة "دخول الشبح" و"الباريسي": نحن بحاجة إلى تدخل دولي فوري لوقف هذه الإبادة الجماعية، التي لا تنحصر في قطاع غزة، فحسب، بل في كل فلسطين، علاوة على كونها سياسة طويلة الأمد تنتهجها إسرائيل التي لم تعلن أبداً رسم حدودها، والتي تسعى إلى الحصول على كامل أرض فلسطين التاريخية بعد إفراغها من سكانها الفلسطينيين الأصليين. إسرائيل تمارس إبادة بسرعة وببطء منذ 76 عاماً.. نحتاج أيضاً إلى إنهاء الحصار وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، وإلى إنهاء التمييز العنصري والسيادة العرقية والدينية، ووضع حد للاحتلال العسكري غير القانوني، والإقرار الفعلي بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.. نرجو أن نشهد التحرر ونحن أحياء.

واختتمت حماد كلمتها باقتباس للشاعر راشد حسين: "تولد الثورة عندما يعرف الكاتب والعلماني والأعمى الحقيقة، عندما يُعطى الكلام بلا مكافأة.. عندما يُقال الحق بلا مكافأة"، قبل أن تتبعها بــ"الحرية لفلسطين".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق