اليوم السبت 27 يوليو 2024م
عاجل
  • شهداء ومصابون إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس
  • 5 شهداء في استهداف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة المصري في حي مصبح شمال مدينة رفح
قوات الاحتلال تقتحم قريتي النبي صالح وكفر عين شمال رام اللهالكوفية 75 منظمة أميركية تنتقد تسليح إسرائيلالكوفية الأمم المتحدة: أكثر من 180 ألف فلسطيني نزحوا من خان يونس خلال 4 أيامالكوفية شهداء ومصابون إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة عبسان شرق مدينة خان يونسالكوفية 5 شهداء في استهداف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة المصري في حي مصبح شمال مدينة رفحالكوفية جيش الاحتلال يجبر المواطنين على إخلاء جنوب خان يونسالكوفية تطورات اليوم الـ 295 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 5 شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا بمنطقة مصبح شمال رفح جنوب قطاع غزةالكوفية دلياني: معركة سحب استثمارات "الاتحاد الأمريكي للمعلمين" من الاحتلال جوهرية لتصحيح الوعي بالقضيةالكوفية تطورات اليوم الـ 295 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية استهداف حاجز الجلمة شمال مدينة جنين بوابل كثيف من الرصاصالكوفية استهداف حاجز الجلمة شمال مدينة جنين بوابل كثيف من الرصاصالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلسالكوفية جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية شمال المحافظة الوسطى بقطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منطقة القرارة شمالي شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية سماع دوي انفجارات متتالية في المناطق الشرقية للمنطقة الوسطى بقطاع غزةالكوفية 5 شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا بمنطقة مصبح شمال رفح جنوب قطاع غزةالكوفية شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة المصري بمنطقة مصبح شمال رفح جنوب قطاع غزةالكوفية حالة الطقس اليوم السبتالكوفية الاحتلالِ يعترف بمقتل ستِمئةٍ وثمانٍ وثمانين عسكريّاً منذُ السابع من أكتوبر الماضيالكوفية

الحركة الطلابية ،،، الضمير الانساني الحر

11:11 - 29 إبريل - 2024
 ياسر الشرافي
الكوفية:

الشباب هم الحلقة الذهبية التي تتمحور في حياة الامم ، حيث النخبة الطلابية و الأكاديمية فيها هي الأنقى و الضمير الاخلاقي الاعلى صوتاً و فعلاً و إيمانًا ، الذي يتعاضد مع حق كل انسان على الكرة الارضية في حياة كريمة حرة رغم بعد المسافات بين الدول التي قربتها و مدت الجسور بينها وسائل التواصل الاجتماعي رغم حضر كثير من الحقيقة عن شعوب العالم خاصة المجتمعات الغربية ، فالطالب الشاب في مقتبل العمر لم يتلوث بعد ، و يمارس قناعاته مما تعلمه من الكتب و ليست عنده ازدواجية المعايير لحسابات شخصية ضيقة كما الكبار ، و بل يكون الثائر الصلب عندما يتعلق الامر ليست باختلاف الراي ، بل عندما يشاهد الظلم باعينه امام آلة قتل منظمة ، يقتل فيها من يقتل ، و يريدونه ان يكون شاهد زور على ما يقوم به السياسين من نفاق و بل يقتلون بايديهم ، و هذا ما يحدث في الولايات الامريكيه بالضبط مع الحركة الطلابية في الجامعات الامريكية إتجاه ما يشهده العالم من ابادة جماعية في غزة ، منذ اكثر من نصف عام يشاهدون كل طلاب العالم و خاصة الطلبة الامريكان كيفية تعامل الرئيس الامريكي و إدارته مع هذا القتل الممنهج و المخطط له مسبقاً و بل المشاركة فيه و إعطاءه الغطاء الاخلاقي للكيان الصهيوني و بالتوازي نزع الطابع الانساني لسكان اهل غزة بأنهم حيوانات بشرية ، و زد على ذلك حجب الاعلام الامريكي الموجه حقيقة ما يدور من قتل و دمار لم يشهده التاريخ الحديث من اسالة دماء بهذا الشكل المريب امام أعين شعوب المعمورة ، حيث ردة فعل الحركة الطلابية الشبابية ذهبت ابعد من ذلك في التصدي ضد هذا الظلم الانساني الذي يقع على الشعب الفلسطيني و بل كانت ردة فعلهم مضاعفة و اصبحوا قريبين جداً من العصيان المدني في تحدي واضح يمكن ان يهز و ان يسقط الطبقة السياسية في امريكا في جميع اركانها ، لان هؤلاء الطلاب اصبحوا على قناعة مطلقة ان ايديهم ملطخة بدماء الفلسطينيين ، حيث صوتوا لهذا الرئيس لايصاله إلى سدة الحكم ، مما يجعلهم متورطين ايضاً في سفك تلك الدماء ، لذلك امتدت شرارة هذا الحراك الطلابي في الجامعات الامريكية و بكل تأكيد سوف تنتشر تلك الشرارة في جميع جامعات الدول الاوروبية التي تتدعي الديمقراطية و التحضر و علو القيمة الانسانية و ايمانها المطلق بتلك القيم كما يدعون ، ليشاهد الطالب الغربي ان تلك القيم اكذوبة و ان هذا النظام الديمقراطي الذين يدعوه ساستهم الغربيين ليست له اي قيمة عندما تتقاطع المصالح الشخصية ضد المبادئ الطيبة و النقية التي فُطر الانسان عليها ، لذلك اصبح من المؤكد ان الشعوب الحرة و طلابها هم اشعاع النور الذي سينتصر لدماء كل المظلومين في كل انحاء العالم ، حيث الانتخابات في الدول الغربية على الابواب و سنشهد امام اعيينا كيف يكون مصير هؤلاء الساسة الغربيين الذين غاصوا بأخمس قدميهم و ايديهم في دماء اطفال و نساء فلسطين قبل شيبها و شبابها ، حيث الحركة الطلابية كانت و ما زالت في كل العالم هي السيف و الدرع الاخلاقي للحضارة الانسانية في الماضي و الحاضر و المستقبل ، و الصوت الأعلى و المؤثر و المقاتل في صد الظلم ضد الطغاة ، الذين تستروا بأقنعة قبيحة حتى يتلوث بها الاخرين ، حراك النخبة الطلابية و الاكاديمية في امريكا ضرب السردية الصهيونية بمقتل ، و كشف زيفها و كذبها و مظلوميتها المزيفة ، و من ثم كثير من هؤلاء الطلاب سوف يكون لهم دور سياسي في المستقبل ، يقود للتأثير المباشر علي صناع القرار في امريكا على عدم مجارات الكيان الصهيوني في تعري القيم الاخلاقية التي تنادي بها امريكا ، وهي الحرية و العدالة و المساواة و حقوق انسانية أُخرى غير قابلة للتجزئة أو العبث بها بازدواجية المعايير ، و تلفيق التهم لهذه الظاهرة النبيلة و نعتهم بالكراهية و اللا سامية ، فالانسان يبقى هو الأنسان و إن تعددت أعراقه أو لونه أو ثقافته أو معتقداته أو بيئته ، رغم مفاعيل و إشراقة هذا الحراك الطلابي الغربي لنصرة مظلومية الشعب الفلسطيني ، يبقى السؤال على قدر العشم اين الحركة الطلابية في الدول العربية و الاسلامية يا أبناء جلدتنا ؟؟؟؟؟

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق