رام الله|| أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد مواطن فلسطيني مساء الثلاثاء، في الاشتباكات المسلحة التي اندلعت مع قوات الاحتلال في قرية عبوين شمال غرب رام الله.
وقالت الوزارة، إن الارتباط الفلسطيني، أبلغها باستشهاد المواطن عمر أبو ليلى، الذي يتهمه الاحتلال بالمسؤولية عن تنفيذ عملية سلفيت، والتي أسفرت عن مقتل 3 من الإسرائيلين.
ومن جهته، أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، منذ قليل عن استشهاد منفذ "عملية اريئيل"، وذلك بعد يومين ونص اليوم من الملاحقة.
ومن جانبه، أعلن "الشاباك" الإسرائيلي قبل قليل، اغتيال الفلسطيني عمر أبو ليلى (19 عامًا) منفذ عملية سلفيت، بعد اشتباكٍ دام لساعات مع قوات الجيش الإسرائيلي في قرية عبوين، شمال رام الله.
وأشار الشاباك، إلى أن قوات الجيش استخدمت خلال الاشتباك مع الشهيد عمر، إجراء "طنجرة الضغط" وأطلق صاروخ من نوع "لاو" تجاه البيت الذي تحصن فيه الشهيد.
وجاء في بيانٍ لجيش الاحتلال، أن الشهيد عمر فتح النار على القوات الإسرائيلية الخاصة، أثناء تطويقها لمبنى كان يختبئ فيه في قرية عبوين.
واقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قرية عبوين شمال رام الله، بحثًا عن الشهيد عمر أبو ليلى، وشرعت في حصار المنزل المذكور، بحجة وجود الشاب عمر أبو ليلى بداخله.
ووفقًا لشهود عيان، فإن المواجهات المسلحة، اندلعت بين القوات الإسرائيلية، ومجموعة من المقاومين، ما أسفر عن إصابة ضابط إسرائيلي بجروحٍ خطيرة.
ووفقًا للإعلام العبري، فإن "الشاباك" الإسرائيلي، تمكن من العثور على الشاب عمر أبو ليلى، منفذ عملية سلفيت، داخل منزلٍ فى قرية عبوين قرب رام الله، قامت على أثره قوة من وحدة يمام بحصار المنزل ومحاولة اعتقال الشاب.
ومن جهته، قال اور هيلر، المراسل العسكري في صحيفة يديعوت، العبرية، إن قوات اليمام الخاصة، خاضت ليلة صعبة في رام الله، خلال اقتحامها قرية عبوين، مشيرًا إلى وقوع خسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي في العملية التي أنهت حياة الشهيد عمر منفذ عملية سلفيت.