- استشهاد 3 أطفال بعد استهدافهم بصاروخ من طائرة استطلاع في محيط المستشفى الإندونيسي
غزة: رصاصتان من فوهة سلاح، قناص بجيش الاحتلال الإسرائيلي، قابع على حدود غزة، يستهدف بنيرانه متظاهرين سلميين توافدوا على مخيمات العودة، كل هدفهم كسر الحصار عن القطاع، أنهت مسيرة كروية للاعب طالما أدخل البهجة في صدور الآلاف من جماهير قطاع غزة، سواء بتسجيله الأهداف أو صناعتها، لتصدح حناجر الجماهير بالهتاف لـ" حبوبة".
قال الجريح محمد خليل عبيد 24 عامًا، لاعب كرة القدم الملقب بـ"حبوبة"، لـ "الكوفية":" شاركت في فعاليات مسيرات العودة الكبرى، حيث تم استهدافي من قبل قناصة الاحتلال فور وصولي لمخيمات العودة على حدود قطاع غزة برصاصتين في كلتا قدميً في الركب مما أدى إلى استئصال "الصابونة" وإجراء عدة عمليات جراحية ".
وأضاف "حبوبة":" كان طموحي أن أصل لمنتخب فلسطين، وكنت أحلم بالاحتراف خارج فلسطين، لأرفع علم بلادي في الدول الأجنبية والأوروبية، ولكن الاحتلال الإسرائيلي منع ذلك وأنهى مسيرتي الكروية بالكامل".
وأوضح "حبوبة":" أمارس حياتي الطبيعية بشكل صعب وأخضع لجلسات العلاج الطبيعي بشكل مكثف في المنزل والمؤسسة المختصة بذلك".
"حبوبة" رفض دعوة من قبل فريقه السابق بغزة نادي "الصلاح" لمشاهدة المباريات، كونه لا يقوى على مشاهدة كرة القدم لأنها تذكره بهتافات الجماهير له عقب تسجيله للأهداف.
الاحتلال لا يستهدف فقط القضاء على القضية الفلسطينية، بأسلحته، وانما أيضًا قتل الأحلام داخل كل شاب فلسطيني.