اليوم الاربعاء 24 إبريل 2024م
عاجل
  • غارة جوية إسرائيلية بصاروخ ارتجاجي على شمالي النصيرات بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل
  • اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال شمالي النصيرات
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تجدد قصف حي تل الهوا جنوبي غربي مدينة غزة
غارة جوية إسرائيلية بصاروخ ارتجاجي على شمالي النصيرات بالتزامن مع قصف مدفعي متواصلالكوفية اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال شمالي النصيراتالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تجدد قصف حي تل الهوا جنوبي غربي مدينة غزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 201 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية دلياني: الحركات الطلابية المناهضة لحرب الإبادة في غزة تجتاح جامعات الولايات المتحدة وتتعرض للقمعالكوفية مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على منح إسرائيل 26 مليار دولار من بينها نحو 17 مليارا مساعدات عسكريةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة شمال غرب المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات خاصة بسيارات مدنية تقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تداهم منزلا في حي المنصور ببلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية مجلس الشيوخ الأمريكي يصادق على مشروع قانون لتقديم مساعدات لإسرائيلالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف بشكل متواصل بيت لاهيا وبيت حانون وشرق جباليا شمال قطاع غزةالكوفية "الشيوخ الأمريكي" يوافق على مشروع قانون بمنح إسرائيل 26 مليار دولارالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة يعبد جنوب غرب جنينالكوفية الأورمتوسطي: إسرائيل تقتل يوميا 79 طفلا و50 امرأة في قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد جنوب غرب جنينالكوفية الأورمتوسطي: إسرائيل تقتل يوميا 79 طفلا و50 امرأة في قطاع غزة وهي أرقام ليس لها مثيل بحروب أخرىالكوفية ساندرز: 26 من أصل 37 مستشفى في غزة أصبحت تماما خارج الخدمة والمستشفيات المتبقية تعمل بشكل جزئيالكوفية ساندرز: إسرائيل دمرت بشكل منهجي نظام الرعاية الصحية في قطاع غزةالكوفية

وتحقيقاتها مجرد دعاية

"بتسيلم": إسرائيل تطمس الحقائق بشأن قتل المتظاهرين السلميين على حدود غزة

13:13 - 18 مارس - 2019
الكوفية:

وكالات|| قالت منظمة بتسيلم (مركز المعلومات الإسرائيلى لحقوق الإنسان فى الأراضى المحتلة) مع جدوى إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلية فتح 11 ملف "تحقيق" فى حالات مقتل متظاهرين فلسطينيين قبالة الشريط الحدودى فى قطاع غزة، مؤكدة أنها مجرد خطوة دعائية لوقف الانتقاد الدولى لإسرائيل.

جاء ذلك عشية انعقاد مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة اليوم الاثنين لمناقشة تقرير لجنة التحقيق فى موضوع المظاهرات على حدود القطاع.

وقال مدير عام منظمة "بتسيلم" فى رسالة وجهها إلى رئيس لجنة التحقيق سانتياجو كانتون :" إنه يجب رفض شبكة الأكاذيب التى حاكتها إسرائيل فيما هى تواصل القتل، فليس لدى إسرائيل أدنى قدر من الاستعداد للتحقيق فى سياستها والتنديد بها أو مساءلة ومحاسبة المسؤولين عنها".

وأوضحت "بتسيلم" فى الرسالة سبب الإعلان عن فتح ملفات تحقيق، مؤكدة أنه إجراء روتينى تقوم به إسرائيل لكى تخفف عن نفسها الضغط الدولى كلما تصاعد النقد لسياستها المخالفة للقانون".

وأضافت الرسالة "منذ سنة تطبق إسرائيل فى مواجهة المظاهرات التى تجرى بالقرب من الشريط الحدودى فى قطاع غزة سياسة إطلاق نار مخالفة للقانون، إذ تسمح بإطلاق النيران الحية على متظاهرين عزل لا يشكلون خطرا محققا.. وبعد مضى أيام معدودة على بدء المظاهرات وإزاء صدمة المجتمع الدولى من مقتل العشرات استخدمت إسرائيل حيلتها الموثوقة فى مثل هذه الحالات وسارعت إلى الإعلان أنها "تحقق فى حالات استثنائية".

وقالت "بتسيلم" :إن "التحقيقات" التى يجريها جهاز طمس الحقائق فى الجيش بقيادة وكيل عام النيابة العسكرية لا يتجاوز معناها الدور الذى تلعبه فى إطار مساعى إسرائيل إلى إسكات النقد الدولي.. هذه "التحقيقات" لا تؤدى إلى اتخاذ إجراءات ضد أى من المسؤولين عن الانتهاكات بحق الفلسطينيين لأنها أصلا لا تفحص مسؤولية المسؤولين الذين وضعوا هذه السياسة وصادقوا عليها وعلى الأوامر المخالفة بوضوح للقانون وهى لا تردع القوات الفاعلة فى الميدان لأنه يتم فتح ملفات "تحقيق" معدودة، وحتى هذه يتم إغلاقها دون التوصل إلى شيء ولا هى تحقق العدالة للضحايا وأسرهم.

وأكدت المنظمة الحقوقية أن هذه الممارسات اتبعتها سلطات الاحتلال الإسرائيلى خلال الحروب الثلاثة التى شنتها على قطاع غزة بين عامى 2008 و2014.

وقالت :"هذه الممارسات الإسرائيلية نهج دائم فى "عملية الرصاص المصبوب العسكرية" من ديسمبر 2008 إلى يناير 2009 قتلت إسرائيل 1391 فلسطينيا منهم على الأقل 759 (55%) لم يشاركوا فى القتال ومن هؤلاء 318 طفلا وفتى تحت سن الـ18.. نزف الجرحى دماءهم حتى الموت عندما منع جيش إسرائيل وصولهم إلى المستشفيات وأطلقت النيران على فلسطينيين وهم يرفعون الأعلام البيضاء.. "فحصت" النيابة العامة أكثر من 400 حالة وأوعزت بفتح ما لا يقل عن 52 "تحقيقا" وفى النهاية أدين فقط ثلاثة جنود بتهم السرقة واستخدام طفل كدرع بشرى واستخدام السلاح بما يخالف القانون".

واستطردت بتسيلم "فى "عملية الجرف الصامد العسكرية" فى صيف 2014 قتلت إسرائيل 2203 فلسطينيين، بضمنهم 1392 (63%) لم يشاركوا فى القتال ومن بين هؤلاء 528 تحت سن الـ18.. مجموعة من الأسر بأكملها قتلت جراء القصف الجوى لمنازلها. وأقامت النيابة العسكرية "جهاز تحقيق خاص" حقق وتقصى الحالات التى اعتبرت "استثنائية" ورفع توصياته إلى وكيل عام النيابة العسكرية. وفى هذه المرة أيضا جاءت النتيجة أن كل شيء جرى كما ينبغى وبموجب القانون سوى حالة واحدة أدين فيها ثلاثة جنود بتهمة سرقة 2,420 شيكل. ولم تنته بعد عملية الطمس إذ ما زالت بعض "التحقيقات" مستمرة".

وتابعت المنظمة "هذه النتائج ليست مصادفة: إسرائيل لا تريد التحقيق ولذلك فإن هيئات التحقيق التى أقامتها غير قادرة فعليا على إجرائه. كل ما تطمح إليه إسرائيل هو إسكات النقد عبر خلق مظهر زائف يوهم بأنها تقصد فعلا إجراء تحقيق.

وطالبت المجتمع الدولى أن يتوقف عن الانبهار بالإعلانات الترويجية التى تنشرها إسرائيل حول "تحقيقات" تجرى أو ستجري. وقالت :"لا يوجد أساس عقلانى يجعلنا نتوقع أن تجرى فى إسرائيل تحقيقات فعلية.. لا يوجد لدى إسرائيل أدنى استعداد للتحقيق مع سياستها هى نفسها أو التنديد بها أو مساءلة ومحاسبة المسؤولين عن هذه نتائجها.. لذلك على المجتمع الدولى أن يستخدم نفوذه ويشغل جميع روافع تأثيره لكى يفرض على إسرائيل إجراء تغيير جذرى على سياستها ووقف إطلاق النار على المتظاهرين العزل فورا".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق