رام الله: طالبت منظمة "أكشن إيد" الدولية، بمحاسبة المستعمرين على جرائمهم في الضفة الغربية، عقب الهجمات التي ارتكبوها خلال الأيام الماضية في عدة قرى وبلدات فلسطينية.
وقالت "إكشن إيد" في بيان صادر عنها، اليوم الخميس، إن جرائم المستعمرين التي وقعت في 17 قرية أدت إلى استشهاد 3 مواطنين في قريتي عقربا بنابلس، والمغير برام الله، وإحراق عشرات المركبات والمنازل.
ولفتت المنظمة نقلا عن رئيس مجلس المغير القروي أمين أبو عليا إلى أن هجوم المستعمرين يوم الجمعة الماضية، كانت أكبر وأعنف هجوم تتعرض له القرية، ما أدى إلى استشهاد الشاب جهاد أبو عليا وإصابة العشرات بجروح، وإحراق عشرات المركبات والمنازل، وسرقة نحو 70 رأسا من الأغنام.
وأشار إلى أن هجمات المستعمرين حرمت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، فضلا عن أن المزارعين لم يتمكنوا من قطف ثمار الزيتون الموسم الماضي.
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة سجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، نحو 727 اعتداءً شنها المستعمرون، أسفرت عن استشهاد 9 مواطنين، وإصابة 72 آخرين، وتدمير وإحداث أضرار في 578 من الممتلكات، كما أن هناك اعتداءات موثقة يشنها تتم بمرافقة جيش الاحتلال أو بدعمه.
وأشارت المنظمة إلى أن 97% من التحقيقات الإسرائيلية في جرائم المستعمرين منذ عام 2005 لم تسفر عن أي نتائج.