أكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن مجزرة الاحتلال بحق عمال الإغاثة التابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، هو اعتداء وقح على جوهر العمل الإنساني ذاته.
وأوضح تيار الإصلاح في بيان صحفي صادر عنه، أن استخدام الاحتلال للغذاء كسلاح حرب ضد شعبنا في قطاع غزة، هو جريمة حرب تستحق الإدانة وتشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وجدد تيار الإصلاح، إدانته لحرب الإبادة الإسرائيلية، بما يشملها من اغتيالات متعمدة لموظفي الإغاثة الدوليين في غزة.
وأشار تيار الإصلاح إلى أن إرهاب الإبادة الجماعية الإسرائيلي يتغاضى عنه ويدعمه عمليا الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته والحكومات الغربية المتواطئة الأخرى، داعيا إلى تدخل دولي جاد وفعال لمعالجة محنة الشعب الفلسطيني.
وقال تيار الإصلاح، إن الخلفيات المتنوعة لعمال الإغاثة، القادمين من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا، تؤكد التضامن الشعبي الدولي في معالجة الأزمة الإنسانية في غزة، مؤكدا أن وفاتهم المأساوية هي بمثابة تذكير صارخ بالعواقب الوخيمة للعدوان والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
ولفت تيار الإصلاح، إلى أن الأمم المتحدة دقت مرارا وتكرارا ناقوس الخطر بشأن المستويات الكارثية للجوع التي تجتاح سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، وسط توقعات قاتمة للمجاعة الوشيكة، وخاصة في شمال القطاع.
وأضاف تيار الإصلاح، أن "قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية قد أدت إلى إصدار أمر لإسرائيل بضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان القطاع. ورداً على ذلك، نفذت إسرائيل عمليات اغتيال لعمال الإغاثة".
وسلط تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الضوء على مقتل أكثر من 200 من العاملين في مجال المساعدات الإنسانية على يد إسرائيل خلال حرب الإبادة التي تشن ضد قطاع غزة، مؤكدا أن إعاقة إسرائيل المتعمدة للمساعدات، إلى جانب استهداف العاملين في المجال الإنساني، يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ويدفع الأطفال نحو المجاعة، داعيا إلى وقف الفوري للإبادة الجماعية الإسرائيلية وإنهاء سياسة العقاب الجماعي الإسرائيلية المتمثلة في حصار قطاع غزة.