- الاحتلال يقصف بشكل مكثف مناطق متفرقة شمال قطاع غزة
- طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
- ارتفاع عدد شهداء قصف منزل عائلة أبوطه إلى 10 بعد استشهاد الشاب أحمد سليم أبوطه متأثرا بجراحه
سلط تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة الفتح، الضوء على الدمار البيئي في قطاع غزة، جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، مؤكدا تدمير الاحتلال لنحو 40% من إجمالي المساحة الزراعية في غزة نتيجة القصف والتوغل البري.
وقال تيار الإصلاح في بيان صادر عنه، إن "الدمار البيئي الخطير الذي ألحقته بغزة حرب الإبادة الإسرائيلية، والتي أظهرته صور الأقمار الصناعية عبر التوثيق الدقيق، ظهر التدمير المنهجي للنظام البيئي في غزة، مما كشف عن أجندة محسوبة لجعل القطاع المحاصر غير صالح للسكن - وهي شهادة تقشعر لها الأبدان على نوايا إسرائيل في الإبادة الجماعية".
وأضاف تيار الإصلاح، أن قبل حرب الإبادة الإسرائيلية منذ خمسة أشهر ونصف كانت الأرض الزراعية والبساتين تشكلان جزءًا كبيرًا من المناظر الطبيعية في قطاع غزة، واللذان تم تدمير مساحات شاسعة منهما بفعل القصف الجوي العشوائي الإسرائيلي والتوغل البري اللاحق له.
وأوضح البيان، أن الاحتلال استهدف ودمر البنية التحتية الزراعية في قطاع غزة وهي اللازمة لاستدامة إنتاج المحاصيل الزراعية، مما أدى إلى طمس الآلاف منها وجعل ثلثها غير صالح للاستخدام تمامًا، مؤكدا أن حجم هذا الدمار يشير إلى أن العدوان الإسرائيلي يستهدف الجدوى الاقتصادية لغزة واستدامتها البيئية.
وأكد تيار الإصلاح أن "حرب الإبادة البيئية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة تلحق أضرارا جسيمة وواسعة النطاق وطويلة الأجل بالبيئة الطبيعية وتستدعي أيضًا إجراء تحقيق جدي باعتبارها جريمة حرب ".
وشدد تيار الإصلاح على أن النظام البيئي في قطاع غزة يواجه تهديدا وجوديا، مع ما يترتب على ذلك من آثار بعيدة المدى على التنوع البيولوجي، والصحة العامة، والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، مشيرا إلى أن الاحتلال ترك عبر استخدامه العشوائي للذخائر والسموم إرثا ساما سيستمر لأجيال، مما يؤدي إلى تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني وإعاقة أي آفاق للتنمية المستدامة.
ودعا تيار الإصلاح، في ضوء هذه الانتهاكات الصارخة، المجتمع الدولي إلى إدانة حرب الإبادة الإسرائيلية بشكل قاطع ومحاسبتها على جرائمها ضد الإنسانية والبيئة.